القضية الصحراوية في صحافة اليوم 27 نوفمبر 2020

الجزائر اليوم : الكركرات محاولة بائسة من المخزن وإسرائيل والناتو لتفتيت جهد الجيش الجزائري

بقلم – عبد الخالق المحمدي

استغل النظام المخزني فرصة غياب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لتنفيذ عملية خيانة جديدة وطعن الجزائر في الظهر من خلال إعلان الحرب على الشعب الصحراوي الأعزل ومحاولة فرض الأمر الواقع على معبر الكركرات الحدودي غير القانوني مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وشن حملة دبلوماسية شرسة رفقة عرب الخيانة والتطبيع ضد الجزائر.

وسارع نظام المخزن المعروف بعمالته للصهيونية والإمبريالية العالمية إلى التنسيق الإستخباري والأمني من مستوى عال جدا مع الكيان الصهيوني والإمارات وحلف الناتو في محاولة بائسة لضرب الجزائر وأعلن في وقت سابق من هذا العام عن إنشاء قاعدة عسكرية بمنطقة جرادة على الحدود الجزائرية مخصصة للحرب الإلكترونية ضد الجزائر، قبل أن ينتقل لابتلاع جمهورية الصحراء الغربية وفرض تصوره للحل بدعم من فرنسا ومشيخات الخليج الفارسي وإسرائيل.

وبالعودة إلى سنوات الخمسينات يستذكر الشعب الجزائري كيف فعل الراحل الحسن الثاني، الذي فتح أبواب مملكته للكيان الصهيوني لاستهداف الجزائر وهو وليا للعرش وتحالفه مع قيادات الأحزاب الصهيونية من أصول مغربية لمساعدته في الوصول إلى عرض المغرب، ليتفرغ للتأمر على الثورة الجزائرية والجزائر المستقلة.

وبالعودة إلى حادثة الهجوم على معبر الكركرات، تشير المعطيات المتوفرة أن هدف التحالف بين المغرب وفرنسا وإسرائيل والذي التحقت به الإمارات، هو استدراج الجيش الجزائري إلى حرب غير متكافئة لتحطيمه نهائيا كما فعلت إسرائيل وحلفائها مع الجيش العراقي ثم السوري وحاليا مع مصر وليبيا.

وتؤكد المعطيات الرسمية المتوفرة أن الخطة تتمثل في فتح جبهة جديدة ملتهبة على الحدود الغربية للضغط على الجيش الجزائري لتحويل جزء من قواته من الحدود الليبية والجنوبية نحو الحدود الغربية وهي عملية يعلم حلف الناتو وحلفائه في المنطقة أنها ستكون ذات كلفة عالية جدا للجزائر.

ومعلوم أن الجزائر وضعت جزء هام من قدراتها الدفاعية على الحدود مع ليبيا والحدود الجنوبية منذ إعلان الحرب على الشقيقة ليبيا وقرار اغتيال الزعيم معمر القذافي، بل وقامت الجزائر بتعزيز قدراتها الدفاعية على مستوى الناحية العسكرية الرابعة والقطاع العملياتي جنوب إن أمناس.

ويبلغ طول الحدود الجزائرية 6511 كلم منها 4519 كلم مع النيجر ومالي وموريتانيا والصحراء الغربية والمغرب وهي كلها حدود مع دول إما فاشلة أو معادية للجزائر مما يجعل من عملية تأمينها أكثر من ضرورة حيوية بالنسبة لمستقبل الجزائر، وخاصة بعد دخول الجيش الفرنسي إلى شمال مالي واستعماله لتنظيم القاعدة في المغرب العربي ضد الجزائر بحسب المعطيات الميدانية وهو ما تأكده العملية الأخيرة لإطلاق سراح أزيد من 200 إرهابي من التنظيم في صفة مع الحكومة المركزية في باماكو.

وتمكّن الجيش الجزائري من توقيف عنصريين من التنظيم بعد تعقبهما بمجرد دخولهما، أحدهما تمكّن من الوصول إلى ولاية تلمسان وكان بصدد تحضير عمليات للتنظيم داخل الجزائر.

 

الجزائر الأن :  صحيفة “إلدياريو” الإسبانية تكتب: بالكاد يوجد رجال في المخيمات لقد التحقوا بجبهات القتال ضد المغرب

 

نشرت صحيفة “إلدياريو” الإسبانية واسعة الانتشار، تحقيقاً مطولاً تحدثت فيه عن تلبية آلاف الشبان الصحراويين لنداء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي للعودة للكفاح المسلح.
ومما ورد في تحقيق الصحيفة: “أدى إعلان حالة الحرب في الصحراء الغربية من قبل جبهة البوليساريو إلى دفع العديد من الشباب اللاجئين في تندوف بالجزائر إلى مغادرة المخيمات التي أقاموا فيها كنازحين منذ سنوات. إنهم لا يلتحقون بكل شجاعة وبسالة بميادين القتال، إذ ليس لديهم أي خوف من هجوم مغربي. لقد ذهبوا إلى مدارس التدريب العسكري”.
وتعرض الصحيفة قصة الشاب الصحراوي السالك، البالغ من العمر 29 سنة، والذي يتواجد منذ عشرة أيام بأكاديمية الشهيد العسكرية، أين يتقاسم غرفة مع 25 من زملائه في المدرسة العسكرية. ويسرد السالك عن يومياته: “في الصباح لدينا تدريب بدني. في الظهيرة ندرس الإستراتيجية والتكتيك والتخطيط العسكري ثم الأسلحة”. ويقول: “لقد أخبرونا أننا سنلتحق لاحقاً بأفواج المدفعية الثقيلة”. ويخلص السالك بالقول: “نحن كثيرون جداً. لم يبق أي رجال في المخيمات. لقد وصلت المدرسة العسكرية إلى طاقتها الاستيعابية القصوى. وحتى خروجهم للقتال في العمليات، لن يتم قبول المزيد من المقاتلين المتطوعين”.

 

Dzaïr Tube: الصحفي الموريتاني محمد المختار ولد بداها في حوار لــ”دزاير توب”: أستبعد أي وساطة موريتانية بين المغرب والجمهورية الصحراوية

استبعد الصحفي الموريتاني محمد المختار ولد بداها في تصريح لـــ”دزاير توب” أن تكون السلطات الموريتانية عرضت وساطتها بين المغرب والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على اعتبار علاقة نواكشوط الجيدة مع الصحراويين الذين تعترف بدولتهم منذ أزيد من 40 سنة.
وقال “أن السلطات الموريتانية لو عُرض عليها أو طُلب منها التوسط لإيجاد حل لمشكلة الكركرات تنتهي بوقف الاشتباكات المسلحة بين الجيشين الصحراوي والمغربي فالأكيد ستفعل من منطلق أن استقرار المنطقة يخدمها بل هو امتداد لأمنها القومي، لكن لا أعتقد أن يفعل المغرب ذلك لأن مجرد الحديث عن وساطة بين البلدين يعني اعتراف ضمني وصريح من المغرب بالصحراء الغربية”.
لا أتوقع أي تقارب موريتاني- مغربي على حساب الجزائر والجمهورية الصحراوية
كما استبعد ولد بداها احتمال أي تقارب موريتاني- مغربي في الوقت الراهن لأنه سيكون على حساب دولتين هما الجزائر والجمهورية الصحراوية والأكيد أن القيادة الموريتانية لا تُغامر بعلاقاتها المتميزة مع الجزائر خاصة من أجل المغرب “، متوقعًا أن “تحسن العلاقات بين نواكشوط والرباط ذلك ممكن ومطلوب لكن ليس على حساب الجزائر التي تبقى الجار الكبير والمحترم وأخطاء الستينيات لا يجب لها أن تتكرر”.
وكانت وسائل إعلام مغربية روجت في الآونة الأخيرة عن وساطة موريتانية بين المغرب والجمهورية الصحراوية لوضع حد للمواجهة العسكرية، حيث جرت يوم الجمعة الماضي، مكالمة هاتفية بين العاهل المغربي، محمد السادس، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي الأولى من نوعها. وخلالها، عبّر الملك عن استعداده لزيارة موريتانيا، وهو ما اعتبره البعض بداية الانفراج في العلاقات المتوترة منذ سنين بين البلدين.
لكن هناك من يرى أن موريتانيا بادرت إلى التواصل مع طرفي نزاع الصحراء الغربية لنزع فتيل الأزمة، خاصة وأن الرئيس الغزواني استقبل أيضا، بداية هذا الأسبوع، وزير خارجية جبهة البوليساريو، محمد سالم ولد السالك، ووفدًا مرافقًا له.
وزعمت الصحافة المغربية إن نواكشوط تحاول التوسط بين الصحراء الغربية والمغرب لوقف المناوشات العسكرية في حدودها الشمالية والرجوع إلى طاولة المفاوضات، بعد أن ألغت الجمهورية الصحراوية رسميًا اتفاق وقف إطلاق النار ردّا على تدخل الجيش المغربي في الكركرات.

و أوضح ولد بداها أن “المغرب تم توريطه من طرف فرنسا ،إسرائيل و الإمارات عندما غامر الجيش المغربي بشن هجوم عسكري في 13 نوفمبر المنصرم على الصحراويين العزل المعتصمين بمنطقة الكركرات منذ 21 أكتوبر الماضي اعتقادًا منه أن الأمر سيكون مجرد ضربة عسكرية خاطفة يتم بموجبها إعادة فتح معبر الكركرات لتسويق منتجاته من الخضر و الفواكه نحو موريتانيا و دول غرب إفريقيا، لكنه فوجئ بالرد القوي من الجيش الصحراوي و تصميم القيادة الصحراوية على اعتبار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين المغرب و البوليساريو برعاية أممية في 1991 لاغيًا و أن الحرب ضد الاحتلال المغربي ستكون مستمرة حتى تحرير جميع الأراضي الصحراوية و افتكاك الاستقلال”.
أي حرب مع الجزائر ليست في صالح المغرب إطلاقًا
و أفاد ولد بداها أن “المغرب يعاني من أزمة اقتصادية و سياسية و صحية مستعصية و كان حريًا به عدم المغامرة بدخول حرب هو يعي جيدًا أنه لا يقدر على تكاليفها والدليل تلك الضربات العسكرية الموجعة التي يتلقاها الجيش المغربي من طرف قوات الجيش الصحراوي الذي أثبت قوته وعُلو كعبه، كما أن الرأي العام في المغرب منقسم بين مؤيد للحرب ورافض لها، واللافت أن الرافضين للحرب أعلى نسبة من المؤيدين بحسب معلومات استخباراتية أجنبية و مغربية وسبب الرفض للحرب ليس عدم اقتناعهم بأطروحة النظام المغربي و الدفاع عن الوحدة الترابية المزعومة و إنما لأن هناك أهم من الحرب في الوقت الراهن”.
و أضاف “و حتى الوضع السياسي العام لا يسمح بمثل هذه المغامرات غير المحمودة العواقب، فالملك المغربي محمد السادس مريض و يعاني منذ سنوات من متاعب صحية كبيرة كما أن هناك صراع حاد في هرم السلطة و خاصة في العائلة العلوية، وهناك حديث عن رفض صقور الجيش المغربي الحرب مع الصحراء وتخوفهم منها اعتقادًا منهم بأن الجيش الصحراوي يتلقى تدريباته وأسلحته وخططه الحربية من الجيش الجزائري القوي و البارع في ذلك، واحتمال تحول الحرب في المنطقة إلى حرب إقليمية ودولية جميع المؤشرات تصب في صالح الجزائر التي لديها جيش هو الأقوى في المنطقة بريًا و جويًا و بحريًا وتكوينيًا ومن حيث العدة والعتاد فهو ثاني أقوى جيوش إفريقيا والثالث عربيًا و يحتل المركز 28 عالميًا و له باع طويل و خبرة اكتسبها خلال مكافحته للإرهاب و تأمينه للحدود بعد اندلاع الحرب في ليبيا ومالي وقبل ذلك التوتر الأمني في تونس الذي أعقب ثورة الياسمين في جانفي 2010، كما أن الجزائر اقتصاديا وماليًا هي في أريحية أكثر من المغرب بسبب ثرواتها الكثيرة خاصة المحروقات ولديها علاقات استراتيجية متينة مع قوى غربية كروسيا والصين وألمانيا وإيران وجنوب إفريقيا والأكيد أن أي حرب تدخلها الجزائر ستكون هي المنتصر على الورق وعلى أرض الواقع وهو ما يدركه القادة السياسيين و العسكريين في المغرب لكن تم تغليطهم من طرف فرنسا و الإمارات و تم دفعهم دفعًا لشن الهجوم العسكري في الكركرات”.
و أكد ولد بداها أن “الصحراويين هم المنتصرون على كل الخطوط حتى الآن، عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا و لعل أكبر انتصار للصحراء الغربية هو إعادة بعثها من جديد إلى الوجود وعلى سطح الأحداث بعد أن كاد العالم أن ينسى قضية الصحراء الغربية وهذا في حد ذاته ضربة للمغرب الذي يتفاخر بالانتصارات الدبلوماسية عقب فتح قنصليات أجنبية بمدينة العيون والتي ليس لها أي معنى وهي فقط موجهة للاستهلاك الإعلامي وبمثابة ذر للرماد في العيون، لأن الأصح ما يحدث في الميدان والميدان تم حسمه للصحراويين بامتياز واقتدار على الأقل حتى الآن”.
غلق ممر الكركرات دفع المغرب إلى تشييد ميناء الكركرات بمساعدة الإمارات
وكشف ولد بداها عن معلومات خطيرة عن الدور الإماراتي الخفي في المنطقة المغاربية وتحديدًا في الكركرات وقال “هناك صفقة بين الرباط وأبو ظبي تقضي بالسماح لموانئ دبي العالمية بإنشاء وتسيير ميناء الكركرات المطل على المحيط الأطلسي ،فقد قام المغرب بمساعدة الإمارات بتشييد ميناء الكركرات في محاولة للخروج من المأزق الذي وضعته فيه الجمهورية الصحراوية.و تُشرف الأشغال على الانتهاء بميناء الكركرات الواقع جنوب مدينة الداخلة المحتلة وتحديدًا بمنطقة أمهيريز التي تبعد عن ممر الكركرات بـــ 65 كيلومتر فقط”.
وتابع “إن الموقع الإستراتيجي لهذا الميناء يؤهله ليكون بوابة بحرية أخرى نحو إفريقيا، وهو الأمر الذي تفطنت له القيادة السياسية الصحراوية، و يمكن أن يشكل ميناء أمهيريز الواقع على بعد 300 كلم من الداخلة، و65 كيلومتر من معبر الكركرات، حل مؤقتًا للإغلاق المتكرر للمعبر الحدودي.
كما سيكون ميناء أمهيريز الذي بلغت تكلفة إنشائه 220 مليون درهم -بتمويل إماراتي بنسبة 65 بالمائة- بديلًا لميناء الداخلة الأطلسي الكبير الذي ينتظر أن يرى النور في المستقبل، رغم أنه أصغر منه بكثير.
وسبق لوزير التجهيز والنقل واللوجستيك المغربي، عبد القادر عمارة، أن قال في 20 ماي 2019، رداً على سؤال مكتوب لنائب من حزب الأصالة والمعاصرة، إن العمل في ميناء أمهيريز قد اكتمل.
وخصص المغرب، ضمن مشروع قانون المالية لسنة 2021، ميزانية قدرها 105 ملايين درهم من أجل مواصلة توسيع ميناء أمهيريز، الذي يبعد عن معبر الكركرات بـ80 كيلومترا ويتموقع بمحاذاة الطريق الوطنية رقم واحد في اتجاه القارة السمراء ومروراً بالجارة موريتانيا.
وبالإضافة إلى ميناء أمهيريز الذي تبلغ تكلفة إنجازه حوالي 220 مليون درهم، يرتقب أ ن تنطلق فعليا أشغال ميناء الداخلة الأطلسي بميزانية ضخمة تقدر بـ10.2 مليار درهم (ألف مليار سنتيم)، وفق ما جاء في مشروع قانون المالية الجديد؛ وهو المشروع الذي كان قد أعلنت عنه الحكومة السابقة.
وتأمل الإمارات في قطع طريق الحرير الصيني بالقارة الإفريقية والذي لا يخدم مصالحها الاقتصادية و السياسية،من خلال تحويل ميناء الكركرات إلى معبر رئيسي للحركة التجارية والمدنية من وإلى القارة الإفريقية؛ ما يجعل الصحراء الغربية بوابة نحو القارة الإفريقية”.
الجزائر الوحيدة القادرة على توقيف الحربي بين الصحراويين والمغاربة
وعن سؤال مدى استمرار المواجهات العسكرية بين الجيشين الصحراوي والمغربي قال الصحفي الموريتاني “الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي عندما أعلن رسميًا اتفاق وقف إطلاق النار ردّا على تدخل الجيش المغربي في الكركرات كان متيقنًا من قدرة الصحراويين على مواجهة المغاربة عسكريًا و سياسيًا و إعلاميًا و إلا لما اتخذ ذلك القرار السيادي،ما يعني أن المواجهات العسكرية ستستمر بين الجيشين الصحراوي و المغربي ولا أعتقد أن أي دولة أو قوة بإمكانها توقيف الحرب إلا الجزائر التي لها كلمتها و احترامها لدى القادة الصحراويين،فإذا قالت الجزائر لا بد للحرب أن تتوقف فستتوقف و إذا لم تفعل الجزائر ذلك فالحرب ستكون طويلة و مستنزفة خاصة للمغرب”.
عمّــــار قـــردود

 

الخبر :  آخر التطورات بمناطق التوتر في الصحراء الغربية

كشفت وزارة الدفاع الصحراوية، اليوم الخميس، عن أخر التطورات العسكرية بين الجيش الصحراوي وقوات الجيش المغربي المتخندقة على الجدار الذل والعار.

وأوضح بلاغ يحمل رقم 14 لوزارة الدفاع الصحراوية، أنه « نفذت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي هجمات عنيفة إستهدفت قواعد ومراكز تجمع قوات الاحتلال المغربي المتخندقة خلف جدران الذل والعار والتي تحولت بفعل القذائف إلى جحيم ملتهب فوق رؤوس جنود الاحتلال والعدوان بحسب البلاغ 14 الصادر عن وزارة الدفاع الوطني قبل قليل ».



وبحسب نفس البلاغ فقد شهد يومً أمس وصباحً اليوم تنفيذ هجومات مظفرةً نفذها أبطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي الميامين، الذين جعلوا من ميادين الشرف بركانا مشتعلا تحت أقدام جنود الاحتلال وهم يقضون لياليهم تحت رحمة القذائف والرشاشات.

وقد شهد يومً أمس الأربعاء، تنفيذ هجمات عنيفة استهدفت مواقع العدو التالية:

 

– قصف مركز إستهدف مواقع جنود الاحتلال بمنطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد.

– قصف مكثف إستهدف جحور قوات الاحتلال بقطاع البگاري .



– قصف عنيف إستهدف قوات العدو المتخندقة بمنطقة گلب أظليم بقطاع تشلة.



– قصف مركز إستهدف قوات العدو بمنطقة فدرة التمات بقطاع آمگالا.

– قصف مكثف إستهدف نقاط تخندق العدو في منطقة روس ديرت بقطاع حوزة.

وخلال نهار اليوم الخميس، تم إستهدفت كتائب جيش التحرير الشعبي الصحراوي المظفرة مواقع العدو التالية:

– قصف عنيف إستهدف قواعد جنود الإحتلال في منطقة فدرة العش بقطاع حوزة.

– قصف مركز إستهدف تخندقات جنود الاحتلال في منطقة أمكلي أزگلمة بقطاع آمگالا.

– قصف مركز إستهدف قواعد الاحتلال في منطقة أزمول أم خملة بقطاع أم أدريگة.

– قصف عنيف إستهدف مواقع قوات الاحتلال في قطاع المحبس.

وتتوالى هجمات أبطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي مكبدة قوات الاحتلال المغربية خسائر معتبرة في الأرواح والمعدات على طول الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية.

 

Sputnik: الجيش الصحراوي يهاجم قواعد ومراكز تجمع للقوات المغربية

يواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي، التابع لجبهة البوليساريو، هجماته على قواعد ومراكز تجمع القوات المغربية المتخندقة خلف الجدار الأمني للأسبوع الثاني على التوالي.

ونقلت صحيفة « النهار » الجزائرية بيانا لوزارة الدفاع الصحراوية قالت فيه « استهدف القصف يوم الأربعاء مواقع جنود الاحتلال بمنطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد، قطاع البكاري و منطقة كلب أظليم بقطاع تشلة، بالإضافة الى مركز قوات الجيش المغربي بمنطقة فدرة التمات بقطاع آمگالا، و منطقة روس ديرت بقطاع حوزة ».

وتابع البيان « أما اليوم الخميس، فلقد استهدف القصف قواعد الجنود المغاربة في منطقة فدرة العش بقطاع حوزة ومنطقة أمكلي أزگلمة بقطاع آمگالا، وأيضا منطقة ازمول أم خملة بقطاع أم أدريگ وقطاع المحبس ».
وأكد البيان أن هذا الهجوم كبد القوات المغربية خسائر معتبرة في الأرواح والمعدات على طول الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية.

وكان قادة الأحزاب السياسية المغربية قد أعلنوا نيتهم التوجه إلى منطقة الكركرات بالصحراء الغربية لدعم جهود جيش البلاد في الرد على « جبهة البوليساريو ».

وأفادت مصادر حزبية، لموقع « المغرب اليوم » بأن قادة التنظيمات السياسية في المملكة سيتوجهون، قبل نهاية الأسبوع الجاري، نحو منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.

تأتي هذه الخطوة بعد الإجماع الوطني الكبير الذي أبانت عنه الأحزاب السياسية المغربية عقب العملية التي قام بها الجيش المغربي؛ حيث عبرت التنظيمات السياسية وفرقها بالبرلمان عن دعمها لها ورفضها لمنطق قطاع الطرق الذي اعتمدته جبهة البوليساريو.

 

الضمير : جو بايدن يختارفريقه من “صقور” البيت الأبيض المزعجون للرباط في قضية الصحراء الغربية !!

كشف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، عن هوية عدد من أعضاء حكومته المقبلة، التي تضم على الخصوص أنتوني بلينكن في منصب وزير الخارجية، وجيك سوليفان – أحد أقرب معاونيه – مستشارا للأمن القومي، إضافة إلى بايدن ليندا توماس غرينفيلد، سفيرة في الأمم المتحدة، وأفريل هاينز رئيسة للاستخبارات الوطنية، كما اختار بايدن، جون كيري ليكون مبعوثا رئاسيا خاصا لقضايا المناخ.
في خضم هذه التشكيلة المخضرمة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لتكون الورقات الرابحة داخل البيت الأبيض، يطرح السؤال في الرباط عن أصدقاء المملكة المغربية في الإدارة الأمريكية، وهل ستكون السنوات الأربع القادمة “هادئة” أم ستمر بشكل “عاصف” كما هو الحال مع الولاية الثانية للرئيس الديمقراطي، باراك أوباما في البيت الأبيض حينما دعت إدارته، سنة 2013 إلى توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة “مينورسو” في الصحراء الغربية، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو ما أزعج الرباط، وأدى إلى إلغاء مناورات “الأسد الإفريقي” بين الجيش الأمريكي، والقوات المسلحة الملكية، التي تجرى سنويا في الجنوب المغربي.
ومع انتهاء فترة “البرود الغير مُزعج”، بين الرباط وواشنطن، خلال ولاية دونالد ترامب، يبدو أن التعامل مع إدارة بايدن لن يكون “خالٍ” من المطبات المزعجة، خصوصا في قضية الصحراء الغربية.
مَرَدُّ هذا “اللاّ تَفاؤل” يعود إلى الأسماء التي أعلن عنها بايدن داخل إدارته، وستكون بمثابة الصقور داخل البيت الأبيض، حيث خلفياتهم السياسية (قد) لا تتناغم مع مصالح الرباط، خصوصا وأن العديد منهم له سوابق تدل على ذلك.
أوباما.. ظل بايدن
وحسب العديد من المحللين السياسيين في كبريات الصحف الدولية، فإن الرئيس الأمريكي السابق، بارك أوباما، سيكون بمثابة “ظل بايدن” كما وصفته صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير لها، وهو الرجل الذي لم تكن على عهده العلاقة بين الرباط وواشنطن في أحسن أحوالها، كما أن الديمقراطيين على عهده كانوا مناوئين دائما للمغرب في مجلس النواب، وما كان يُحدِثُ التوازن للرباط هو الأغلبية التي كان يتوفر عليها الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين كانوا تاريخيا يميلون للدفاع على المصالح المغربية، بفعل اللوبي اليهودي المغربي القوي في هذا الحزب.
وإن كان باراك أوباما سيكون بمثابة العراب لجو بايدن، فإن الرئيس الأمريكي المنتخب المنتخب نفسه، كان داعما لجبهة البوليساريو حينما كان عضوا في الكونغرس لسنوات طويلة، بالرغم من الود الكبير الذي أظهره للمملكة خلال زيارته لمراكش في 2011 بصفته نائبا للرئيس السابق باراك أوباما، من أجل المشاركة في القمة العالمية لريادة الأعمال، ولقائه الملك محمد السادس، حيث وصف هذا اللقاء بـ”الودي”.
ومنذ ذاك الحين، بدأت مواقف جو بايدن تلين اتجاه المصالح المغربية خصوصا في قضية الصحراء الغربية، وهو ما جعل الرباط تفتح قنوات خاصة للتعاون معه، حيث كشفت صحيفة “ميركوري نيوز” الأمريكية، في يونيو الماضي، أن حملة جو بايدن للانتخابات الرئاسية، رفضت دعما ماليا من طرف جماعة ضغط تسمى “ثورد سيركل” وتمثل لوبي المغرب وقطر وأذربيدجان في أمريكا، وذلك بعدما اعتبرت أن تلك الأموال “تنتهك” السياسة التي ينهجها المرشح الديمقراطي في الحملة الانتخابية.
وارتكزت حملة بايدن في رفضها للأموال المغربية على ميثاق كان قد اعتمده المرشح الديمقراطي، يشترط أن يكون الدعم المالي من طرف مواطنين أمريكيين أو مقيمين دائمين في الولايات المتحدة، وأن تكون مصدره مالهم الخاص وغير محصل عليه من جهة أخرى.
جون كيري.. أحد الصقور التي سبق أن “أزعجت” المغرب
من بين الصقور في الإدارة الأمريكية الجديدة، الذي سيكون له تأثير كبير على الرئيس الأمريكي المنتخب، نجد جون كيري الذي اختاره بايدن ليكون مبعوثا رئاسيا خاصا لقضايا المناخ. وبالرغم من أن المنصب ظاهريا سيكون بعيدا عن الملفات الدولية الشائكة، إلا أن المراقبين في الولايات المتحدة يرون أن وجود كيري سيكون بمثابة المستشار الخاص للرئيس في الشؤون الدولية بحكم خبرته حينما كان وزيرا للخارجية.
ويرتبط جون كيري في ذهن المسؤولين المغاربة، بوصوله إلى رأس وزارة الخارجية الأميركية سنة 2013 حيث كان وراء دعم قرار توسيع مهمة “المينورسو” في الصحراء لتشمل حقوق الإنسان، وهي ذات الخلفية السياسية لقضية الصحراء الغربية التي كان يجرها معه منذ كان عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي، حيث عُرف بدفاعه الكبير عن جبهة “البوليساريو”

وشهد صعود كيري إلى رأس الدبلوماسية الأمريكية سنة 2013 “صداما عنيفا” بين الرباط وواشنطن، بعدما وضعت وزارة الخارجية الأمريكية عبر بعثتها بمجلس الأمن مشروع قرار للدول الأعضاء لمد ولاية مهمة الأمم المتحدة في الصحراء الغربية “مينورسور” لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وهو ما جعل المملكة تلغي مناورات “الأسد الأفريقي” التي يشارك فيها 1400 عسكري أميركي و900 عسكري مغربي، وتشمل المناورات عمليات برمائية ولحفظ السلم وتموينا جويا وأيضا التحليق على علو منخفض، وتجرى بالجنوب المغربي.
هذا الصدام على عهد كيري، تلته بعد أشهر قليلة زيارة للملك محمد السادس إلى واشنطن بتاريخ 23/11/2013 حيت التقى بالرئيس الأمريكي، باراك أوباما في البيت الأبيض، صدر بعدها بلاغ دعم من الرئاسة الأمريكية، لخطة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب لحل قضية الصحراء الغربية ، حيث وصفها بلاغ البيت الأبيض بأنها “جدية وواقعية وذات مصداقية”، وأضاف البلاغ أن هذه الخطة “تمثل مقاربة ممكنة يمكن أن تلبي تطلعات سكان الصحراء الغربية لإدارة شؤونهم في إطار من السلام والكرامة”.
وبعد خمسة أشهر من هذه الزيارة، قام كيري بزيارة إلى المغرب، حيث التقى الملك محمد السادس، وعبّر عن دعم بلاده لمسلسل الإصلاحات التي أقرتها المملكة في أعقاب الربيع العربي، عبر تبني دستور جديد في صيف 2011.
أنتوني بلينكن
بالعودة إلى الأسماء التي أعلنها بايدن لتكون صقورا في إدارته، وستحمل أهم الملفات الحارقة دوليا، نجد وزير الخارجية، أنتوني بلينكن البالغ من العمر (58 عاما)، الذي يُعتبر من الدبلوماسيين المتمرسين، كما أنه أحد مستشاري بايدن على مدى سنوات.
وبدأ بلينكن مساره على عهد حكومة بيل كلينتون ثم تولى منصب المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بين عامي 2015 و2017، وبالتالي، فهو خبير في العلاقات الدولية، وليس رجل الصفقات كما هو حال وزير الخارجية الحالي مايك بومبيو.
ويعرف على الرجل حنكته الديبلوماسية ونظرته العميقة للمشاكل الدولية، حيث لا يتوقع أن تكون سياسته اتجاه المملكة “صاخبة”، كما أنه من المنتظر أن تلعب وزير الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، والتي تتمتع بخبرة ونفوذ كبير داخل الديمقراطيين دور “المخفف للصدمات” داخل الإدارة الأمريكية، بحكم علاقتها الخاصة مع الملك محمد السادس، وارتباطها بالمغرب الذي تزوره بانتظام وتدافع عن رؤيته في قضية الصحراء الغربية.

  • جيك سوليفان
    لن “يكون أسوأ من جون بولتون”. هذا هو الانطباع الأولي عند الساسة في المغرب حول مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الذي اختاره جو بايدن ليكون ذراعه الأمني في القضايا الكبرى.
    جيك سليفان، المحامي الذي ولد في 1976، بمدينة برلينغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية، حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة ييل، ودرجة الماجيستير من جامعة أكسفورد، حيث عمل مستشارا للسياسة الداخلية لبايدن، ولديه خلفية واسعة في السياسة الخارجية، كما أنه عمل مستشارًا للأمن القومي لبايدن خلال الولاية الثانية للرئيس السابق باراك أوباما.
    ويعتبر جيك سليفان من “مدرسة هيلاري كلينتون”، حيث سبق أن شغل منصب رئيس التخطيط السياسي ونائب رئيس موظفيها عندما كانت وزيرة للخارجية، كما عمل مستشارا للسياسات في حملة هيلاري كلينتون الرئاسية عام 2016.
    وتصفه الصحافة الأمريكية بأنه الرجل الذي يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية ينبغي أن تتبع خطًّا متوازنًا في كافة الملفات، وأن تتجنب سياسة الصدام التي اتبعها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
    وعليه، يصعب توقع أن يكون جيك سليفان “مزعجا” للرباط في ملف الصحراء على خلاف جون بولتون المحافظ الذي كان يتبنى العديد من النظريات “القاتلة” في رؤيته للخلافات الدولية، جعلت دونالد ترامب يضجر منه ويطرده خارج البيت الأبيض.
    ومن المتوقع أن تكون علاقة الرباط وواشنطن على عهد جو بايدن “هادئة”، تطبعها المصالح المشتركة خصوصا وأن العديد من الأحداث الدولية، و”الخسائر” التي تركها دونالد ترامب خلفه على المستوى الدولي ستكون عاملا مساعدا للرباط في أن تتعامل مع صقور وحمائم البيت الأبيض بمنطق رابح – رابح في ظل وضعية دولية معقدة، واقتصاد “مريض” خلفته جائحة كورونا، ومنطقة شمال إفريقية تحتاج لاستقرار أكثر من خلق صراعات فائضة.

رأي اليوم :  بعد أسبوعين من فتح معبر الكركرات، الأمم المتحدة تؤكد استمرار المناوشات العسكرية في الصحراء الغربية والغموض يلف سقوط الضحايا

باريس ـ “رأي اليوم”:
أنهت أزمة الكركرات الأسبوع الثاني وبدأ تبادل النار بين المغرب والبوليزاريو يسجل تصعيدا تدريجيا، حسب الأمم المتحدة في ظل عدم اكتراث المجتمع الدولي بهذا الملف.
وكان أنصار البوليزاريو قد أغلقوا خلال أكتوبر الماضي معبر الكركرات الذي يقع بين موريتانيا ومنطقة الصحراء الغربية التي يتنازع عليها المغرب وجبهة البوليزاريو وتقع الآن تحت النفوذ المغربي. وقام الجيش المغربي يوم الجمعة من الأسبوع ما قبل الماضي باقتحام المعبر وطرد أنصار البوليساريو وإعادة تشغيل المعبر للتجارة، وهو المعبر الوحيد للمغرب نحو موريتانيا وباقي دول إفريقيا الغربية.
وأعلنت جبهة البوليزاريو انسحابها من اتفاقية وقف إطلاق النار التي وقع عليها الطرفان سنة 1991، وبدأت بشن هجمات عسكرية على نقطة متوزعة من الجدار الذي يقسم الصحراء الى قسمين وطوله يصل الى 2700 كلم.
وتصدر البوليزاريو بيانات عسكرية تستعرض فيها مختلف المناطق التي قصفتها، ويقول بيانها اليوم الخميس بقصف أربعة نقط جغرافية ممتدة على طول الجدار. ولا ينشر الدفاع المغربي معلومات حول صده للهجمات، ولكن الأمم المتحدة تؤكد وقوع مناوشات عسكرية وبالخصوص في الليل. ونقلت جريدة “هسبريس” المغربية اليوم الخميس بيانات الأمم المتحدة حول الموضوع.
ونتفي السلطات المغربية وقوع ضحايا، ولكن شقيق جندي توفي في الصحراء في القصف العسكري للبوليزاريو نشر شريطا على يوتيوب أمس الأربعاء يؤكد مقتل شقيقه ويصفه بالشهيد في سبيل الوطن.
وتقع المناوشات العسكرية في مناطق بعيدة عن أعين المراقبين وقليلة السكان مثل المحبس وأوسرد، ولهذا تغيب المعلومات حول تبادل النار بين الطرفين. ولا تغيب الحقائق غير غائبة عن دول الجوار مثل اسبانيا وفرنسا التي تراقب الوضع بأقمارها الاصطناعية.
ولا يكترث المجتمع الدولي بانفجار النزاع الجديد، وتكتفي الدول الأوروبية بتصريحات مقتضبة تطالب بعودة الحوار، ولم تبادر أي منها بإرسال مبعوث للتهدئة.

 

Seven-DZ : وزير خارجية روسيا يشدد على ضرورة حل النزاع في الصحراء الغربية من خلال القانون الدولي

جدد وزير الخارجية الروسي , سيرغي لافروف, التأكيد على موقف روسيا المبدئي لحل النزاع في الصحراء الغربية على أساس مبادئ القانوني الدولي وذلك في أعقاب العدوان العسكري المغربي على المدنيين الصحراويين في منطقة الكركرات في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرباط وجبهة البوليساريو في 1991.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، مساء الأربعاء، أن لافروف – وفي مكالمة هاتفية مع نظيره المغربي – طالب بضرورة العمل “لتعزيز نظام وقف إطلاق النار ونزع فتيل التوتر الذي نشأ في الأيام القليلة الماضية في منطقة الكركرات منزوعة السلاح”.

وشن المغرب عدوانا عسكريا يوم الجمعة الماضي ضد المتظاهرين المدنيين السلميين في منطقة الكركرات منزوعة السلاح في أقصى الجنوب الغربي من الصحراء الغربية المحتلة, في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع في 1991.

وجدد وزير الخارجية الروسي – خلال اللقاء – التأكيد على موقف روسيا المبدئي لحل النزاع في الصحراء الغربية “حصريا بالطرق السياسية والدبلوماسية على أساس مبادئ القانوني الدولي معترف به دوليا” والقائم على ضرورة التسوية من خلال تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.

 

وكالة انباء فارس : الجيش الصحراوي يهاجم قواعد ومراكز تجمع للقوات المغربية

يواصل جيش التحرير الشعبي الصحراوي، التابع لجبهة البوليساريو، هجماته على قواعد ومراكز تجمع القوات المغربية المتخندقة خلف الجدار الأمني للأسبوع الثاني على التوالي.

ونقلت صحيفة « النهار » الجزائرية بيانا لوزارة الدفاع الصحراوية قالت فيه « استهدف القصف يوم الأربعاء مواقع جنود الاحتلال بمنطقة أعظيم أم أجلود بقطاع آوسرد، قطاع البكاري و منطقة كلب أظليم بقطاع تشلة، بالإضافة الى مركز قوات الجيش المغربي بمنطقة فدرة التمات بقطاع آمگالا، و منطقة روس ديرت بقطاع حوزة ».

وأكد البيان أن هذا الهجوم كبد القوات المغربية خسائر معتبرة في الأرواح والمعدات على طول الجدار المغربي الذي يقسم الصحراء الغربية.

وكان قادة الأحزاب السياسية المغربية قد أعلنوا نيتهم التوجه إلى منطقة الكركرات بالصحراء الغربية لدعم جهود جيش البلاد في الرد على « جبهة البوليساريو ».

وأفادت مصادر حزبية، لموقع « المغرب اليوم » بأن قادة التنظيمات السياسية في المملكة سيتوجهون، قبل نهاية الأسبوع الجاري، نحو منطقة الكركرات بالصحراء المغربية.

تأتي هذه الخطوة بعد الإجماع الوطني الكبير الذي أبانت عنه الأحزاب السياسية المغربية عقب العملية التي قام بها الجيش المغربي؛ حيث عبرت التنظيمات السياسية وفرقها بالبرلمان عن دعمها لها ورفضها لمنطق قطاع الطرق الذي اعتمدته جبهة البوليساريو.

 

سبق ابريس : الدبلوماسي حدي الكنتاوي: العد العكسي لطرد المحتل المغربي بدأ

يؤكد الدبلوماسي الصحراوي وممثل جبهة البوليساريو في السويد والنرويج حدي الكنتاوي أن الأمم المتحدة أخذت موضع المتفرج في الحرب الدائرة حاليا في الصحراء الغربية، وأرجع ذلك إلى سياسة ازواجية المواقف التي تعتمدها في القضية الصحراوية.

ويجزم حدي الكنتازوي في حوار مع “سبق برس” بأن المغرب بدأ العد العكسي لرحيله عن الصحراء الغربية وقرب نهاية الإحتلال بعد تعليق وقف إطلاق النار وبداية الحرب.

بعد أسبوعين على تجدد الحرب، كيف تقيم الوضع على الأرض ؟
مع ازدراء المغرب قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وذلك عبر الإعتداء على المحتجين سلميا في الكركرات، ليس أمام الشعب الصحراوي من خيار سوى العودة إلى الكفاح المسلح وتحرير الأراضي الصحراوية بالقوة على غرار شعوب أخرى في إفريقيا والعالم.

صوت الأمم المتحدة بخصوص القضية الصحراوية يبدو خافتا، بماذا تفسر ذلك ؟
الأمم المتحدة اليوم تنتظر اتضاح موازين القوى ونتاج الصراع وبقيت تتفرج، ودائما ما عودتنا على ازدواجية المواقف وتقديم الوعود للشعب الصحراوي ومجاراتها الاحتلال ومحاولة إسكات الصحراويون في الواقع على أمل أن نقدم الكثير من التنازلات.

الانتهاكات ضد الصحراويين تحدث أمام مرأى ومسمع بعثة الأمم المتحدة، ولكن للأسف لا تحرك ساكنا، لذا عاد الصحراويون إلى الحرب مجبرين.

المغرب بدأ العد العكسي لرحيله عن الصحراء الغربية ونهاية الإحتلال بعد تعليق وقف إطلاق النار، وستثبت الأيام القادمة أن الغزو المغربي للصحراء الغربية بدعم فرنسي كان أكبر خطيئة من المغرب، واليوم يتضح أن نظام المخزن يخشى الحرب المفتوحة مع الصحراويون لتكلفتها المادية والعسكرية وأوضاعه الداخلية المتردية.

بالنسبة للإتحاد الأوروبي، هل رصدتم مواقف جديدة منه ؟
الإتحاد الأوروبي عبر عن قلقه عن الوضع الذي تمر به المنطقة الآن، ودعا الأطراف إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية.

وزير الخارجية الفرنسي عبر كذلك عن قلقه للوضع أيضا، والفرنسيون يعرفون ما معنى العودة إلى الحرب، ويعرفون أن المغرب أضعف من أن يتحمل في حرب مع البوليزاريو من جديد، وهم يفضلون البقاء على الوضع مثلما كان عليه خدمته لمصالحهم وحليفهم المغربي.

وهناك مواقف تدعم الشعب الصحراوي، وتدعم حقه في الاستقلال كالسويد التي عبر برلمانها على دعم الصحراويين.

وهناك أيضا حوالي 70 برلمانيا أوروبيا عبروا عن دعمهم للقضية الصحراوية، ودَعَو الأمم المتحدة إلى دعم الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وللاستقلال.

رُصدت انتهاكات المغرب ضد المناضلين الصحراويين، هل يمكن اعتبارها جرائم حرب ؟
المغرب يرتكب جرائم حرب في المناطق المحتلة، وعلى الجدار الذي يطول أكثر من ألفي كيلومتر، وهو يدخل في حرب همجية على الشعب الصحراوي باعتدائه حتى على إبل المنطقة، ولعل الانتهاكات الأخيرة التي تعرض لها الناشطون في مدينة العيون المحتلة خير دليل على همجية المحتل ورغبته في إبادة القضية الصحراوية من خلال اختطاف وتعذيب المناضلين، ولكن هيهات فشعبنا قرر أن تكون الحرب مفتوحة من خلال مشاركة كل فئاته فيها وعلى كل الأصعدة سواء في الجبهة أو الإعلام أو منظمات حقوق الإنسان والتواصل مع المجتمع الدولي وتوثيق الإنتهاكات.

المغرب منع وسائل إعلام دولية من دخول أماكن المواجهات، ما هو هدفه ؟
المخابرات المغربية أعطت أوامر لكل وسائل الإعلام المغربي للتكتم وعدم الحديث عما يجري، والهدف التغطية على وجود حرب في المنطقة، لأنه في حال ما أعلن عن ذلك ستنتهي السياحة عندهم، ولن يبقى لهم سوى المخدرات ليصدروه عن طريق الثغرة غير الشرعية للكركرات، والمغرب أضعف مما يتخيله الجميع، وليس له من سلاح سوى تصدير المخدرات لتدمير المنطقة.

شكل مؤخرا محامون صحراويون ونظرائهم من الجزائر تكتلا لرفع قضايا دولية ضد الملك المغربي، هل تؤيدون هذا المسعى ؟
هو مسعى شجاع لهيئة الدفاع سواء كانوا صحراويين أو جزائريين وهذا ليس غريبا عن الشعب الجزائري الذي يدعم القضية الصحراوية كما دعم كل القضايا العادلة منذ استرجاع الإستقلال.

قرار فتح الإمارات قنصلية في العيون، ما هي خلفياته ؟
هذه شطحات لن تغير شيئا من الطبيعة القانونية للصراع، لأن الصحراء غربية وستبقى للشعب الصحراوي. ومهما كان حجم التواظؤ سواء غربيا أو عربيا فإن الشعب الصحراوي سيواصل كفاحه لنيل إستقلاله وهو حق تكفله الشرعية الدولية وتدعمه كل الشعوب.

 

الجزائر الأن : محلل تركي يدين المحتل:”المغرب يرفض تنظيم استفتاء تقرير المصير لانه في صالح الصحراويين”

أكد المحلل السياسي التركي، مصطفى اوزجان، أن المغرب يرفض تنظيم استفتاء لتقرير مستقبل اقليم الصحراء الغربية، لعلمه ان النتيجة ستكون في صالح الشعب الصحراوي، مشيرا الى تخاذل الامم المتحدة في تسوية هذه القضية.

وأوضح مصطفى اوزجان في تصريح لواج من اسطنبول، ان تنظيم استفتاء لتحديد مستقبل الصحراء الغربية لن تكون نتيجته في صالح المغرب بل في صالح الشعب الصحراوي ، و هذا ما يفسر رفض نظام المخزن لالية الاستفتاء، رغم تكليف بعثة المينورسو بالملف بعد الاتفاق بين طرفي النزاع على توقيف إطلاق النار تحت رعاية الامم المتحدة عام 1991.

ولفت اوزجان إلى الموقف” الهزيل و المتخاذل” للامم المتحدة، بخصوص تسوية قضية الصحراء الغربية كما هو الشان بالنسبة للقضية القبرصية”، مضيفا، ” مجلس الأمن يسيطر عليه الأعضاء الخمسة الكبار، و هم من يقررون حسب مصالحهم”، و هو ما يؤكده الرئيس التركي الطيب رجب اردوغان دائما.

و في حديثه عن موقف بلاده من القضية الصحراوية بعد التطورات الميدانية الاخيرة، لم يستبعد ان تدعم تركيا الموقف الجزائري، الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية.
وأضاف قائلا ” تركيا ربما في المستقبل المنظور ستؤيد اكثر فاكثر الصحراء الغربية هذا المأمول لكن لحد الساعة ليس هناك شيء قاطع لكن هناك ميل لدعم و التواصل اكثر فاكثر مع الجزائر “.

ويرى ذات المتحدث، “ان تركيا لا تريد أن ستغني عن المغرب لكن الجزائر أولوية بالنسبة لها، و هذا يمكن أن يؤثر على موقف تركيا اتجاه قضية الصحراء الغربية”.

وتابع يقول:” تركيا بحاجة إلى توطيد العلاقات مع الجزائر و هذا سينعكس ايجابيا على سياسية تركيا اتجاه الصحراء الغربية، كما أن تركيا و فرنسا على طرفي النقيض فيما يتعلق بمستقبل دول المغرب العربي و تركيا تقف جنبا إلى جنب مع الدولة الجزائرية في هذه المنطقة”.

ويستدل في حديثه عن إمكانية ان تدعم تركيا القضية الصحراوية، بفسخ نظام المخزن من جانب واحد، للاتفاقية الاقتصادية مع تركيا، بحجة انها تضررت منها، ما قلص العلاقات التجارية بين الدولتين”، و هذا يؤثر – حسبه- ” على العلاقات السياسية بين البلدين” .

وكانت تركيا، اكدت في 15 نوفمبر من الشهر الجاري، ” دعمها لإيجاد حل سياسي عادل ودائم بإقليم الصحراء، المتنازع عليه بين المغرب وجبهة “البوليساريو”، في إطار قرارات مجلس الأمن.

جدير بالذكر ، ان الجيش المغربي قام في 13 نوفمبر الجاري، بالاعتداء عسكريا على متظاهرين مدنيين صحراويين في منطقة الكركرات في اقصى الجنوب الغربي من الصحراء الغربية، رغم حظر اتفاق وقف إطلاق النار الموقع عليه بين الطرفين (المغرب وجبهة البوليساريو) تحت اشراف الأمم المتحدة سنة 1991 اي وجود عسكري في المنطقة منزوعة السلاح، وردا على العدوان المغربي أعلنت جبهة البوليساريو العودة الى الكفاح المسلح إلى غاية تحقيق الاستقلال.

 

 

 

 

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*