سنوات الرصاص

دخلنا منذ بضع سنين فيما كنا سميناه بسنوات الرصاص حتى و غن كانت من حيث الكتلة اقل ثقلا من الرصاص لكنها تقترب منه.

الإعتقالات و المتابعات و افنتقامات في تزايد مستمر كما لو أن اليوم مثل سنوات السبعينات. حينذاك لم يكن الفايسبوك و لا واتساب و لا تقنية التصوير و كان يكفي لوزير الداخلية أو رئيس الدولة ان يكذب و تستغل كذبته و تكذيبه لمحو الزلة و الحدث و التبرير لكن الآن اصبح شبه مستحيل محو آثار الجريمة مما لا يسمح للجناة و لا لأصدقائهم و خذاهمهم في الداخل و الخارج من تبرير او تكذيب لما وقع.

هل جمعية  »محسن فكري » هي التي تشوه صورة البلد داخليا و خارجيا أم القائمين على الإعتقالات و المحاكمات و غللإسجان؟ لحكمائكم واس النظر إذا ارادوا أن لا يبقوا في مستوى نظر الفأر.

براهيم كزوزي

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*