تحية عالية للسيد عبد الرحيم المرنيسي، المناضل الحر و الشريف و الذي لا يتوان في تسمية الاشياء بمسمياتها دون لف او دوران او انتهازية او استرزاقية او صبيانية او إزدواجية او مصلحجية خلافا للعديد من أشباه « المنادلين » المقيمين بالخارج.
وبالرغم من أنه في فترة نقاهة طبية، فقد خرج للشارع ليوصل رسالة الحق و صوت من لا صوت لهم.
اليوم 02/02/2019 خرجت هدا الصباح و في جو ممطر وبارد و قمت بهدا النشاط امام كنيسة المدينة و بالسوق الاسبوعي و امام ساحة العاب الاطفال و في احدى الشوارع بالمدينة حيت تواصلت مع الساكنة و عرفتهم بالجرائم الخفية التي يرتكبها الملك الدكتاتور و عائلاته في حق شعب مقهور مقموع و اعزل ،هدا وجدت العديد من الناس لا يعرفون و ليسوا على علم او اضطلاع على ان الملك الشفار يتقاضى 700000 اورو يوميا من مال الشعب الدي صار افراده عاطلين متسولين حمقى و معتوهين في شوارع مملكته مرميين ، و هدا انني كدلك اخبرت الناس ان المغاربة حاليا لا يجدون حقن للعلاج من داء الانفولوزا …
تألم الناس لما سمعوه و تأسفوا بل منهم من قال لي لقد صار المغرب في عهد هدا الملك برديلا و الكل مدنب و مشارك في جريمة الاغتيال التي يتعرض اليها المغرب حاليا من احزاب و جمعيات حقوقية و نقابات و اليسار و الاسلاميون ، تم اردف قائلا الاسلاميون هم اشد خطورة و هم سبب الكوارت ….
عدت ادراجي و انا مرتاح لانني اديت رسالة تضامنية مع الشعب المغربي المقهور و المقموع الدي يعاني في صمت رغم الظروف الصحية التي امر منها …
واعدكم انني سوف اخلق لكم المفاجئات سواءا بقيت في فرنسا او تم ترحيلي الى اي بلد و تلك قضيتي و انا أومن بها و لا تراجع حتى تحقيق النصر للشعب المغربي و حتى يصبح المغرب بلد الجميع بعيدا عن نظلات القطيع الغوغائية و عن الزبونية المحسوبية القبلية العنصرية و كل اشكال الكراهية .
تحياتي للجميع و الى فرصة قادمة
المرنيسي عبد الرحيم
باريس فرنسا
Soyez le premier à commenter