تناولت مع السيدة المفوضة السامية مجموعة من المواضيع المتعلقة أساسا بالتعاون المشترك بين المملكة المغربية والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وسبل تعزيز هذا التعاون في المستقبل.
وقد اطلعت السيدة بيلاي على المبادرات الوطنية في مجال النهوض والدفاع عن حقوق الإنسان وتفاعل المغرب مع آليات الأمم المتحدة وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
كما تعلمون فإن المغرب وهذه الآلية الأممية مرتبطان بعلاقات تعاون وحوار دائم و مسؤول في إطار اختصاصات المفوضية السامية في مجال دعم وحماية حقوق الإنسان ويشمل هذا التعاون مجموعة من الميادين منها على سبيل المثال التعاون الوثيق بين الجانبين في مجال دعم القدرات وبرامج التكوين سواء في المغرب أو في إطار التعاون الثلاثي لصالح الدول الإفريقية.
وتندرج هذه الزيارة للسيدة بيلاي في إطار الانفتاح الإرادي للمملكة المغربية على الآليات والهيئات الأممية لحقوق الإنسان كالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان وهيئات المعاهدات والاستعراض الدوري الشامل.
كما أن هذه الزيارة تأتي تتويجا للمجهودات التي تقوم بها بلادنا في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان ودعم بناء دولة الحق والقانون ولمسار بلادنا المتعلق بالانخراط الفعلي في المنظومة الأممية لحقوق الإنسان والتزاماتها الدولية التي لا رجعة فيها.
وتشكل أيضا مناسبة للسيدة بيلاي للوقوف عن كثب على الانجازات التي حققتها بلادنا في هذا المجال و كذلك على المشاريع الإصلاحية التي تنكب المملكة على تنفيذها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد أعربت السيدة بيلاي عن اهتمامها وإعجابها بالإصلاحات التي انخرطت فيها المملكة في مجال حقوق الإنسان.
Soyez le premier à commenter