تسريبات المغرب :  القمة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا : « السلام والاستقرار الإقليمي »

التأكيد على أن المغرب يتقاسم مع الولايات المتحدة الأمريكية القناعة بأن مفهوم الأمن غير قابل للتجزئة وأن التحديات الأمنية المختلفة تهم جميع الفاعلين الإقليميين الذين يتقاسمون قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، والذين يواجهون تحديات محاربة الفقر والبطالة والأزمة الاقتصادية.

المشاركون الأفارقة:  رئيس الوفد + 1

المشاركون من الولايات المتحدة الأمريكية:
فخامة الرئيس أوباما والسيدة سوزان رايس
 
الإشارة إلى أن القمة الأولى بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا تمثل فرصة مناسبة لتسليط الضوء على تفرد العلاقات التاريخية بين القارتين والتأكيد على التزام المغرب، بشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، للدفاع عن الأجندة المتعددة الأطراف الموجهة لتحديد الخطوط العريضة للتعاون من أجل رفع مختلف التحديات التي تعاني منها القارة، بهدف تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، والحل السلمي للنزاعات وتعزيز سيادة القانون.

الإشادة بالعمل الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها البلد المضيف، والتنويه بالدور الهام الذي تضطلع به، في الوقت الراهن في أفريقيا، نظرا لعلاقاتها المتميزة مع بلدان القارة.

التذكير بالحضور الدائم للمغرب في القارة الأفريقية وتسليط الضوء على الدور الطلائعي بحكم خبرته الطويلة، كما تشهد على ذلك الجهود المبذولة من أجل إعطاء حلول منسقة وفعالة ومستدامة للعديد من التحديات التي تواجه محيطه الأفريقي.

التأكيد على أن المغرب يتقاسم مع الولايات المتحدة الأمريكية القناعة بأن مفهوم الأمن غير قابل للتجزئة وأن التحديات الأمنية المختلفة تهم جميع الفاعلين الإقليميين الذين يتقاسمون قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، والذين يواجهون تحديات محاربة الفقر والبطالة والأزمة الاقتصادية.

الدعوة إلى القيام بأعمال مشتركة وإلى مزيد من التنسيق لمواجهة التحديات المتعددة التي تهدد السلام والأمن في منطقة الساحل والصحراء والإشارة إلى أن الوضع في هذه المنطقة يحث الجميع على التصرف بسرعة لمواجهة المخاطر المتزايدة المتعلقة بتهريب المخدرات والقرصنة والجريمة العابرة للحدود والهجرة غير الشرعية والإرهاب والنزعات الانفصالية.

التذكير بأن المغرب ما فتئ يدعو لإنشاء قاعدة إقليمية مشتركة لتقديم حلول مناسبة للتحديات المتعددة التي يواجهها الفضاء الأفريقي.

الاستفادة من التعاون الثلاثي (أفريقيا جنوب الصحراء- المغرب-الولايات المتحدة الأمريكية)، خاصة في مجال الأمن، وتبادل الخبرات، والتسيير المحلي والإدارة الترابية، لتنمية قارة أفريقية غنية بهويتها وواثقة في مؤهلاتها الطبيعية وإمكاناتها البشرية.

تسليط الضوء على المقاربة الشاملة والدعوة إلى تكامل إقليمي قوي من شأنه تعزيز القدرة والمصداقية الاقتصاديتين للدول الشريكة الضروريتين للاستقرار السياسي، مما يسمح بمواجهة التحديات المتعددة ذات الطابع الديموغرافي والطاقة والبيئة، علما أن انعدام إعطاء حلول مشتركة لهذه التحديات ستكون له عواقب وخيمة على الاستقرار السياسي لحكومات المنطقة.

الدعوة إلى زيادة تنسيق الإجراءات فيما يتعلق بعملية الإصلاح والتفكير في حفظ السلام في إطار هيأة الأمم المتحدة، خاصة فيما يتعلق بعمليات حفظ السلام المنتشرة في أفريقيا.

التذكير بأن المغرب يحتضن الأمانة العامة لمؤتمر الدول الأفريقية المطلة على المحيط الأطلسي والتأكيد على أن هذه المبادرة الإقليمية يمكنها الإسهام في تنظيم ندوة حول تبادل الممارسات الجيدة لصالح الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة.

الثني على عمل المنظمات الإقليمية الأفريقية، ولاسيما المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا وتجمع دول الساحل والصحراء (CEN-SAD) والتأكيد على أن هاتين المنظمتين تلعبان دورا حاسما في تعزيز التكامل الاقتصادي وتشكلان شركاء متميزين في ضمان حفظ السلم والأمن والتنمية البشرية في أفريقيا.

الإشارة إلى أن المغرب سيشارك بشكل نشيط في إعطاء ديناميكية جديدة لتجمع دول الساحل والصحراء ، من أجل إعداد القمة المقبلة لرؤساء دول وحكومات هذا التجمع، الذي سينعقد في المغرب في غضون هذه السنة.

تسليط الضوء على ضرورة الحد من ظاهرة انعدام الأمن عبر الحدود، التي تشترك فيها جميع البلدان الأفريقية والدعوة لتنفيذ توصيات مؤتمر الرباط حول أمن الحدود في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، الذي عقد في نوفمبر 2013 والذي مهد لظهور خطة عمل تنفيذية.

التأكيد على أن الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا ستساهم في تعزيز مختلف الإجراءات والاستراتيجيات الإقليمية والجهوية والدولية، في إطار الاحترام الكامل للسيادة والوحدة الترابية للدول، المتعلقة بحفظ الأمن والسلام في أفريقيا.

اتخاذ إجراءات استباقية لمنع الأعمال الإرهابية للمجموعات التخريبية من أجل تحصين المجتمع ضد عوامل التطرف والعنف، والدعوة إلى تنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية في القارة الأفريقية، لمنع الصراعات و إدارة الأزمات.

الإشارة، في هذا السياق، إلى أن المغرب سيواصل نشر مثل التسامح والانفتاح كعلاج لعدم الاستقرار وللتهديدات الإرهابية، وخاصة التأطير الديني وتقاسم تجربته الرائدة في تسيير الشأن الديني مع الدول الافريقية الشقيقة، وكما هو الحال مع دول مالي وغينيا والسنغال ونيجيريا والغابون.

التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية عن طريق الحوار المسؤول والبناء بين بلدان الأصل والعبور والاستقبال، وفقا لرؤية ومبادئ إنسانية مشتركة وخلق الظروف الاجتماعية والاقتصادية الكفيلة بتجنب عواقب هذه المأساة الإنسانية.

اقتراح إنشاء ميثاق حقيقي لاستقرار القارة الأفريقية، ومحتوى ملموس، بالمشاركة النشيطة للولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليين، لتعزيز التعاون الأمني​​، استنادا على المقاربة الشاملة التي تتماشى مع تطور التهديدات الأمنية العابرة للحدود الوطنية.

الإشارة إلى أن ميثاق الاستقرار سيكون مشروطا باعتماد قيم مشتركة، وإعطاء ضمانات ضرورية من أجل حفظ السلام والأمن والتنمية البشرية في القارة الأفريقية.

تجديد الشكر للولايات المتحدة الأمريكية على التزامها بضمان الظروف الملائمة لتطوير برامج مهمة للتعاون من أجل السلام والاستقرار في أفريقيا، ولاسيما في مجالات الولوج إلى التعليم، والسلامة الغذائية والصحة.

الإشارة إلى أن المغرب لن يدخر جهدا لضمان تنفيذ مشاريع التعاون الثلاثي المدعومة بالآليات المصاحبة على غرار تحدي الألفية MCC وشراكة شمال أفريقيا للفرص الإقتصادية North Africa Partnership for Economic Opportunities) NAPEO ) (لصالح التنمية المستدامة وترسيخ مبادئ الحكامة والإدارة الجيدة للموارد).

التأكيد على الاستعداد الكامل للمغرب لتطوير الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا عن طريق تبني مقاربة شاملة التي توفق بين تعزيز السلام والأمن والنمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان والحفاظ على الهوية الثقافية للشعوب.

الولايات_المتحدة_الأمريكية    #أفريقيا    #القمة     #المغرب#     

Visited 10 times, 10 visit(s) today

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*