تشهد غداً كتالونيا مظاهرات مليونية لمؤيدي استقلال الإقليم عن إسبانيا. المظاهرات تأتي بمناسبة اليوم الوطني لكتالونيا الذي أصبح منذ سنوات مناسبةً يستعرض فيها مؤيدي الاستقلال قوتهم بالشارع.
الاحتفال هذه السنة يأتي قبل شهر من إصدار المحكمة الوطنية حكمها ضد قادة المشروع الاستقلالي المسجونين منذ أكثر من سنة، وتتخوف الأوساط السياسية أن يصب الحكم المزيد من الزيت على نار المسألة الكتلانية المتأزمة أصلاً.
وتشهد إسبانيا حالة عدم استقرار سياسي مزمن منذ أربع سنوات، إذ تُسيّر البلاد حكومة تسيير أعمال منذ أبريل الماضي، بعد عجز الحزب الاشتراكي، الفائز في الانتخابات بأغلبية بسيطة، عن تشكيل الحكومة.
وتشير كل المؤشرات إلى أنه لا مفرّ من سيناريو إعادة الانتخابات.
على أية حال، إذا لم تتوصل الأحزاب إلى إتفاق قبل 23 من الشهر الجاري، فإنه ستتم الدعوة إلى انتخابات تشريعية في 10 نوفمبر المقبل.
Soyez le premier à commenter