Tags: Maroc, Genz212, Mohamef Radi Ellili, Génération Z,
لقد بات من المؤكد أن الإنتفاضة الشبابية المعروفة بإسم جيل زد تثير جنون المخزن إلى حد اللخبطة والإرتباك
فبعد فشل الإجراءات القمعية والتهديدات، لجأت المخابرات إلى تطوير الإتهامات الموجهة إلى الجزائر والبوليساريو
عن طريق إقحام الصحفي ااصحراوي محمد راضي الليلي في الطبخة المخزنية
الخائن “الراضي الليلي »: الأخبار الزائفة واستغلال الاحتجاجات السلمية ان يسلب لك الإ الخزي والعا
فيما يلي مقال نشر في الحدث 24:
الحدث 24
أصبح الحساب المرتبط بالشخص المعروف باسم “الراضي الليلي” مثالاً على محاولات نشر الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي، واستغلال الأحداث الاجتماعية لأهداف شخصية
مصادر متعددة تشير إلى أن “الراضي الليلي » تم توظيفه من طرف المخابرات الجزائرية وجبهة البوليساريو، مقابل مبالغ مالية محدودة، في ظل وضعه الصعب وتشرده خارج وطنه. وقد ساهم هذا التوظيف في تعزيز محاولاته لاستغلال الاحتجاجات السلمية التي تطالب بمطالب اجتماعية مشروعة، ونشر مزاعم زائفة عنها بهدف تشويهها وزعزعة الثقة في المطالب الحقيقية للمواطنين.
هذه الحالة تبرز الخطر الذي تمثله الأخبار الكاذبة على السلم الاجتماعي والمشهد الإعلامي الوطني، وتؤكد الحاجة إلى تعزيز الوعي الرقمي لدى المواطنين والتحقق من الأخبار قبل
تداولها، ورفض الانخراط في أي حملة معلوماتية مضللة. من جانبها، تؤكد السلطات المغربية حرصها على مواجهة كل أشكال التضليل الإعلامي، سواء كانت داخلية أو خارجية، عبر الوسائل القانونية والإعلامية المتاحة، مع تشجيع الإعلام الوطني على الالتزام بالمهنية والموضوعية.
الاحتجاجات السلمية تمثل حقاً مشروعاً للمواطنين، واستغلالها من قبل جهات خبيثة أو أشخاص يسعون لمكاسب شخصية هو تهديد مباشر للسلم الاجتماعي. مواجهة الأخبار الزائفة مسؤولية مشتركة بين الإعلام
والمواطنين لحماية الثقة في المؤسسات والوطن.
يبقى من المهم التأكيد أن مثل هؤلاء الأفراد، الذين أصبحوا أدوات بيد جهات خارجية، لا يعكسون حقيقة الشعب المغربي أو مسار الاحتجاجات السلمية والمطالب المشروعة للمواطنين. المسؤولية تقع على كل مواطن وإعلامي في مواجهة الأخبار الزائفة، وتعزيز ثقافة الوعي الرقمي، للحفاظ على الوطن والسلم الاجتماعي، بعيداً عن أي محاولات استغلال خارجية أو شخصانية للنيل من وحدة المغرب ومصداقيته.