Tags: المغرب, تفجيرات الدار البيضاء ومراكش, حركة 20 فبراير, الإرهاب,
خرج الصحفي المغربي علي المرابط للمرة الثانية بتسريبات أمنية خطيرة تتهم المخابرات الداخلية المغربية بالوقوف وراء سلسلة التفجيرات الإرهابية التي ضربت الدار البيضاء 2003 ومراكش2011 .
واستدلّ المرابط في طرحه بسكوت موقع « برلمانكوم » عن مهاجمة ضابط المخابرات الهارب المهدي حجاوي لارتباط هذا الأخير بتسريبات قام بها سابقا لصالح الموقع ومديره » محمد الخباشي » والذي سبق له تناول الهجمات الإرهابية عبر موقعه الإخباري واتهام المخابرات الداخلية المغربية بالوقوف وراء الاعتداءات بعد تسريبات وأدلّة جاءته من الرجل الثاني في المخابرات المغربية آنذاك « المهدي حجاوي » .
وحسب المرابط فإنّ تفجيرات مراكش 2011 قام بها جهاز » الدّي أس تي » آنذاك لإيجاد ذريعة ملائمة ومساندة شعبية من الرأي العام المغربي لتنفيذ سلسلة اعتقالات واختطافات في صفوف « حركة 20 فبراير » التي كانت تخرج آنذاك في احتجاجات شعبية ومسيرات في ذروة ما كان يطلق عليه الربيع العربي.
وبحسب الصحفي المغربي فإن خوف المخزن من انتقال العدوى جعله يفتعل عملية إرهابية في فنادق مراكش. وهو نفس السيناريو الذي قام به نفس الجهاز سنة 1994 في فندق أطلس أسني بمراكش بعد افتعاله تفجيرات إرهابية واتهام الجزائر بتصدير الإرهاب إلى المغرب ومن ثمة المساومة بغلق الحدود، فرض التأشيرة على الجزائريين أو الانسحاب من دعم جبهة البوليساريو.
وقال الصحفي علي المرابط إنّ المهدي حجاوي هدّد في تسريبات له أجهزة الأمن المغربية على رأسها مديرا الأمن الداخلي والخارجي تواليا، الحموشي والمنصوري، بنشر معلومات وأدلة مهمة بخصوص هجمات الدار البيضاء، لاسيما تفجير قنصلية بلجيكا أواخر ماي 2003 و »التي يقف المخزن وراءها مباشرة » حسب نفس المصدر.
يذكر أن المهدي حجاوي هو الرجل الثاني في المخابرات المغربية انشق مؤخرا واعتقل في إسبانيا قبل أن يختفي عن الأنظار وتختفي أخباره حتى من الإعلام المغربي الذي يبدو خائفا من إملاءات فوقية جاءته بعدم مهاجمة المهدي حجاوي وتخوينه بسبب ما يملكه من معلومات وأسرار قد تعصف بكبار المخزن.
Africa Inside, 23 fév 2025