تسريبات المغرب : مشكلة الداوعش المغاربة المعتقلين في العراق 

المملكة المغربية وزارة الشؤون الخارجية والتعاون
مديرية الشؤون القنصلية والاجتماعية
الديوان

مذكرة إلى السيد الوزير

الموضوع : المعتقلون المغاربة في السجون العراقية

سلام تام بوجود مولانا الإمام

2014 23 يونيو

وبعد، على إثر البيان الذي أصدرته تنسيقية المعتقلين والمفقودين المغاربة بالعراق » بتاريخ 15 يونيو 2014 تطالب فيه بترحيل السجناء المغاربة القابعين بالسجون العراقية إلى المغرب، أتشرف بأن أنهي إلى كريم علم السيد الوزير أن هذه المديرية تتابع بإهتمام ملف هؤلاء المعتقلين، حيث إنها على اتصال مستمر بالسفارة المغربية بالعراق من أجل الاطمئنان على وضعهم وسلامتهم، والبحث عن الصيغة الملائمة لمعالجة هذا الملف الشائك الذي تتداخل فيه الأبعاد الحقوقية والسياسية والأمنية والطائفية

فبحسب المعطيات المتوفرة لدى هذه المديرية، فإن تعاطي الحكومة العراقية مع ملف المعتقلين العرب لا يخلو من توظيف سياسي داخليا وإقليميا، كما أن القائمين على الملف هم من أقطاب الأحزاب الشيعية النافذة في العراق وعلى رأسهم رئيس الوزراء نوري المالكي نفسه

ورغم المساعي التي بذلتها الوزارة سواء من خلال الرسائل التي بعث بها السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى نظيره العراقي، أو المقابلات التي أجرتها مصالحها مع سفير العراق بالرباط، أو اتصالات السفارة المغربية بالعراق بالمسؤولين العراقيين في بغداد أو بسفارة العراق في الأردن أو بممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعراق، فإن تجاوب السلطات العراقية لم يكن في مستوى التطلعات.

وقد سبق لهذه المديرية أن راسلت المجلس الوطني لحقوق الإنسان من أجل تنظيم زيارة إلى دولة العراق للاطلاع عن كتب عن أوضاع المعتقلين المغاربة بالسجون العراقية، وبحث إمكانيات تسوية الملف وهي الدعوة التي تجاوب معها المجلس، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون برمجة الزيارة.

وتعتقد هذه المديرية أن حل ملف المعتقلين والمفقودين المغاربة بالعراق، إلى جانب ملف المتضررين من حرب الخليج، لا يمكن أن يتم إلا في إطار سياسي أوسع يأخذ بالاعتبار أبعاد الملف الأمنية والقانونية والحقوقية والاجتماعية. وسيكون من المفيد إحياء فكرة تنظيم زيارة إلى دولة العراق لفائدة بعثة وزارية تضم الهيأت الحكومية والحقوقية المعنية بالملف، مهمتها لقاء المسؤولين العراقيين المباشرين وغير المباشرين عن الملف والتباحث معهم حول سبل تسوية تحفظ مصالح المغرب وحقوق المعتقلين، وكذا زيارة السجون العراقية لتفقد المعتقلين المغاربة والاطمئنان على أحوالهم 

مع فائق تقديري واحترامي
مدير الشؤون القنصلية الاجتماعية مصطفى البوعزاوي


تنسيقية تحذر من إعدامات عشوائية تطال معتقلين مغاربة بالعراق
هسبريس – طارق بنهدا

طالبت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق من الحكومة المغربية، استدعاء السفير العراقي بالرباط بشكل فوري »، حتى يتسنى إطلاع العائلات على مصير أبنائهم المجهول بسجون العراق على إثر توتر الأوضاع الأمنية ببلاد الرافدين في الآونة الأخيرة بين مقاتلي داعش » والجيش العراقي

وحذرت التنسيقية من تنفيذ إعدامات عشوائية قد تطال حوالي 11 معتقلا مغربيا في سجون العراق، وفق ما وصلها من معطيات، مشيرة أن الأوضاع المتصاعدة في البلاد بلغت أيضا داخل السجون، وقد تواترت الأنباء بقيام حراس السجون العراقية بإعدامات عشوائية للسجناء العرب.. ويتقصدون السنة منهم »

وتأتي تحذيرات ومخاوف التنسيقية المغربية، في وقت تتصاعد فيه أحداث الحرب في العراق بين تنظيمات سنية وأخرى شيعية، خاصة بعد انسحاب مفاجئ للجيش العراقي من مدن عراقية تقع في الشمال، أمام زحف عسكري لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا بـ »داعش »، بمعية تنظيمات سنية مسلحة

ووصفت الهيئة الحقوقية، في بيان لها توصلت به هسبريس »، النظام العراقي القائم حاليا بـ »الطائفي » الذي يتميز بـ »وحشية » تجاه شعبه وللمعتقلين داخل سجونه، مستنكرة في مقابل ذلك الصمت الرهيب وتجاهل الدولة المغربية ومسؤوليها لمواطنيها بسجون المالكي

ودعت التنسيقية المغربية إلى فتح ممر جوي آمن بغرض ترحيل كافة السجناء المغاربة في العراق، إلى وطنهم، لعدم توفر الأمن بدولة العراق، محملة الدولة المغربية كامل المسؤولية إذا ما تعرض أي معتقل مغربي بالعراق لأي مكروه

وتقول التنسيقية إن المعتقلين المغاربة، يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي الطائفي على أيدي الشيعة الروافض في السجون العراقية، خاصة بسجن التاجي والناصرية »، حيث دعت الحكومة العراقية الحالية إلى الكشف عن مصير المفقودين المغاربة بأرضها واسترجاع رفاتهم إن كانوا أمواتا »، مطالبة بإيقاف كل أنواع التعذيب وأشكال الإهمال في حق السجناء المغاربة وإرجاعهم لأحضان الوطن

في مقابل ذلك، تتهم الهيئة الحقوقية السلطات المغربية بنهج سياسة صم الآذان، رغم مراسلتها للجهات الرسمية، وإهمال المعتلقين في سجون مجهولة المصير، حيث تتحدث عن 12 معتقلا وعدد آخر من المفقودين لم يتم التعرف على مصيرهم بعد

بيان تنسيقية عائلات المغاربة المعتقلين في العراق بسبب الأوضاع المضطربة هناك
هوية بريس – متابعة

الإثنين 16 يونيو 2014

توصلت « هوية بريس » ببيان من تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق تحمل فيه التنسيقية كامل المسؤولية للدولة المغربية إذا ما تعرض المعتقلون لأي مكروه، خصوصا وأن هناك أخبارا عن إعدامات عشوائية للسجناء العرب

وهذا نص البيان

تتابع التنسيقية ببالغ القلق، الأوضاع الأمنية الخطيرة التي يمر بها العراق في الآونة الأخيرة خاصة داخل سجونها، التي يقبع فيها حوالي إحدى عشر 11 معتقلا مغربيا، وقد تواترت الأنباء، بقيام حراس السجون العراقية، بإعدامات عشوائية للسجناء العرب، ويتقصدون السنة منهم، لما يتميز به نظام العراق من طائفية وحشية تجاه شعبه وللمعتقلين داخل سجونه

ومن خلال ما سبق، وفي ظل الصمت الرهيب وتجاهل الدولة المغربية ومسؤوليها لمواطنيها بسجون العراق، فإننا كتنسيقية نعلن ما يلي:

نحمل الدولة المغربية كامل المسؤولية، إذا ما تعرض أي معتقل مغربي بالعراق لأي مكروه-نطالب من الحكومة المغربية، باستدعاء السفير العراقي بالرباط فورا من أجل اطلاع العوائل على مصير أبنائهم- المجهول بسجون العراق

فتح ممر جوي آمن لترحيل كافة السجناء المغاربة في العراق، لعدم توفر الأمن بدولة العراق-
وبه وجب الإعلام

عن المكتب التنفيذي لتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق


إعدامات عشوائية وفوضى طائفية تتهددهم صرخة استغاثة جديدة لعائلات و أسر المغاربة المعتقلين أو المفقودين في العراق

16/6/2014 العلم / وكالات

عبرت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة بالعراق عن قلقها اتجاه الأوضاع الأمنية الخطيرة التي يمر بها العراق في الآونة الأخيرة، وخصت بالذكر سجون هذا البلد التي يقبع بين أسوارها حوالي 11 معتقلا مغربيا، في وقت تواترت الأنباء حسب بلاغ للتنسيقية عن قيام حراس هذه السجون ، بإعدامات العائلات المعتقلين المغاربة في العربي عشوائية للسجناء العرب، و خاصة السنيين منهم، لما يتميز به الطالب الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة نظام العراق من طائفية وحشية تجاه شعبه وللمعتقلين داخل سجونه. وراح أبناءها في السجون العراقية

و حملت التنسيقية الحكومة المغربية كامل المسؤولية، إذا  ما تعرض أي معتقل مغربي بالعراق لأي مكروه و طالبت باستدعاء السفير العراقي بالرباط فورا ، من أجل اطلاع العائلات على مصير أبنائهم المجهول بسجون العراق. وفتح ممر جوي أمن لترحيل كافة السجناء المغاربة في العراق، لعدم توفر الأمن بهذه الدولة

و تأتي صرخة عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة بالعراق و الذين ما زالت الأرقام متضاربة في شأن عددهم الحقيقي ( 11 معتقلا و 34 مفقودا حسب تقديرات التنسيقية ) في ظل التوترات بالغة الخطورة الذي تشهدها الساحة العراقية وهو ما يمثل خطرا وتهديدا لحياتهم. و كانت السلطات العراقية قد نفذت حكم الإعدام في حق المغربي بدر عاشوري أواخر شهر أكتوبر 2011 و تدخلت الدبلوماسية المغربية لنقل جثته من العراق الى المغرب أين دفن نهاية شهر يناير 2012 في حين ما زال مصير معتقلين مغاربة آخرين مجهولا و من ضمنهم من قضى فترة عقوبته ولم يطلق سراحه ليظلوا كلهم رهائن الوضع المأساوي ببلاد الرافدين في ضوء الانفلات الأمني الخطير و الحرب الأهلية الطاحنة التي تتواجه فيها قوات السنة والشيعة

و كان وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني قد أكد في وقت سابق بالبرلمان أن الرباط بعثت برسائل إلى السلطات العراقية، من أجل إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام في حق المعتقلين المغاربة لديها، وتحويلها إلى عقوبات بالسجن، مشيرا إلى أن تلك الجهود أثمرت، حيث بادرت السلطات العراقية المختصة بتخفيض العقوبة من الإعدام إلى السجن المؤبد لصالح متهم واحد ويتعلق الأمر بمحمد علوشن المنحدر من مدينة طنجة. و سبق لسفارة العراق بالرباط أن أكدت أن عدد المغاربة المعتقلين في العراق هو تسعة أشخاص فقط لاغير تتراوح محكومياتهم ما بين خمس وعشرين سنة سجنا و من بينهم محكوم واحد بالإعدام هو محمد اعلوشن المنحدر من ضواحي طنجة و عبد اللطيف عبد الدائم الذي تم تخفيف حكمه من الإعدام الى المؤبد 

عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق تتهم الحكومة بـ «تجاهل» أبنائها المعتقلون المغاربة في الله الحكام
حمزة المتيوي
13/1/16

صبت أسر المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، جام غضبها على الحكومة المغربية، التي قالت عنها إنها تتجاهل عمدا مصير مواطنين مغاربة يوجدون في محنة، وتنزع عنهم صفة «المواطنة»، وذلك خلال اللقاء
الذي نظمته التنسيقية الممثلة للعائلات يوم الجمعة الماضي في طنجة

وأورد المنسق العام لتنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق، عبد العزيز البقالي، أن الحكومة تجاهلت تماما مصير العشرات من المغاربة في العراق، مذكرا إياها بوجود مسجونين فقدوا الأمل في العودة إلى وطنهم، قائلا إن المعتقلين الذين تمكنوا من التواصل مع التنسيقية يؤكدون أنهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب
وأنهم باتوا ينتظرون أن يلقوا المصير نفسه الذي واجهه الراحل بدر عاشوري، وهو الإعدام

وأكد البقالي أن حكومات كل الدول العربية تمكنت من التوصل إلى اتفاق مع السلطات العراقية للتمكن من زيارة السجناء والشروع في إعادتهم إلى بلدانهم، كانت آخرها حكومات السعودية وليبيا والجزائر، فيما ذهبت وعود وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني، بإيجاد حل لهذه المشكلة، أدراج الرياح، واستمر التجاهل مع النسخة الجديدة من حكومة بنكيران حسب المتحدث

وقال البقالي إن الحكومة المغربية تتجاهل أيضا مصير العشرات من المغاربة المفقودين في العراق، والذين يُجهل مصيرهم إلى الآن رغم انتهاء الحرب في العراق، مضيفا أن العائلات تريد من الحكومة المغربية التحرك المعرفة ما إذا كان أبناؤها أحياء أم أمواتا على الأقل

وأورد البقالي أن ممثلين عن عائلات المعتقلين والمفقودين أبلغوا ممثلين عن وزارة الخارجية خوفهم من «فبركة» ملفات جديدة لأبنائهم قد تؤدي بهم إلى المشائق، رغم انتهاء مدتهم الحبسية، كما هو الحال مع المعتقل عبد السلام البقالي، الذي اعترف ممثلون عن الخارجية لأسرته بشكل غير رسمي، باستغرابهم لاتهامه من طرف السلطات العراقية بالضلوع في عمليات إرهابية» في فترة كان يقضي فيها عقوبته الحبسية، حسب شقيقه

بالإضافة إلى المعتقل عز الدين بوجنان الذي أنهى عقوبة مدتها 10 سنوات، وأضيفت لها 6 سنوات أخرى دون تهمة ولا
محاكمة

وطالبت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق الحكومة المغربية بالعمل على إعادة المعتقلين إلى المغرب، ومحاولة كشف مصير المفقودين، بالإضافة إلى تشكيل وفد لزيارة المعتقلين في السجون العراقية وهو الطلب نفسه الذي وجهته للأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية المغربية والدولية، والتي قالت إنها لم تجب عن المراسلات الكثيرة التي وجهت لها من طرف التنسيقية

وخلال اللقاء، تم عرض شهادات مؤثرة لزوجة المفقود أحمد الغيثي، وأم هشام الحداد المفقود منذ سنة 2008 ووالدة عز الدين بوجنان الذي سجن وعمره لا يتجاوز 18 سنة رغم إصابته بداء السكري، وأخ عمر العافية المفقود منذ شهر يوليوز من سنة 2007، وأخ محمد إيعلوشن، المعتقل منذ 2003 ، والذي كان يواجه حكما بالإعدام

وحسب التنسيقية، فإن عدد المعتقلين المغاربة في العراق يصل إلى 11 فردا، منهم 7 مدونين في سجلاتها، بالإضافة إلى 32 مفقودا موثقا، وإن كان العدد الحقيقي للمفقودين أكبر بكثير، حسب المنسق العام، الذي أكد أن التنسيقية سبق أن راسلت رئيس الحكومة ووزارتي الخارجية والعدل والجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين في الخارج، دون أن تلقى جوابا إيجابيا أو دعما فعليا من أي من هذه الجهات

المغرب   #العراق    #داعش   #المعتقلين_المغارية_في_العراق    #المغرب#   

Visited 25 times, 1 visit(s) today

Be the first to comment on "تسريبات المغرب : مشكلة الداوعش المغاربة المعتقلين في العراق "

Leave a comment

Your email address will not be published.


*