فلسطين السلطة الفلسطينية حماس حركة فتح إسرائيل الجامعة العربية القدس
: أولا : التطورات السياسية
– تعطلت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نتيجة موافقة الحكومة الإسرائيلية، بتاريخ 29/3/2014، على بناء 700 وحدة استيطانية جديدة ورفضها الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو، وربطها تنفيذ تعهدها بهذا الخصوص بتمديد فترة المفاوضات إلى نهاية العام الجاري، وامتناع الجانب الفلسطيني عن طلب العضوية في المؤسسات الدولية، وهو الاقتراح الذي رفضه الفلسطينيون.
– بالنظر إلى التعنت الإسرائيلي، وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بتاريخ 1/4/2014، طلب انضمام دولة فلسطين إلى 15 معاهدة ومنظمة دولية في الأمم المتحدة.
– إثر موافقة الفصائل الفلسطينية على تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية بتاريخ 23/4/2014، قرر المجلس الأمني الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) وقف المفاوضات مع الفلسطينيين، إذ أكد المتحدث باسم نتنياهو أن على الرئيس الفلسطيني أن يختار بين المصالحة مع « حماس » والسلام مع إسرائيل. كما قررت الحكومة الإسرائيلية رسميا، بتاريخ 28/4/2014، وقف تحويل أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية، ليتم خصمها من الديون الإسرائيلية المستحقة على هذه الأخيرة.
– خلال أول لقاء له بالرئيس الفلسطيني بعد فشل مفاوضات السلام، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن الفلسطينيين والإسرائيليين هم وحدهم من يقرر استئناف المفاوضات.
– ردا على تشكيل حكومة الوفاق الوطني بتاريخ 2/6/2014، والتي لاقت ترحيبا من طرف المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الحكومة الإسرائيلية بتاريخ 5/6/2014 عن قرار إنشاء 3300 وحدة استيطانية جديدة، على أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
– إثر اختفاء ثلاثة مستوطنين في منطقة الخليل، بتاريخ 12/6/2014، شهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدا عسكريا خطيرا تمثل في اجتياحات واعتقالات وعدوان عسكري على قطاع غزة منذ 14/6/2014.
– بعد العثور على جثث المستوطنين المختفين، وتأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو’ أن « حماس » مسؤولة عن مقتل الإسرائيليين الثلاثة وأنها « ستدفع » ثمن ذلك، شن الطيران الحربي الإسرائيلي ابتداء من 1/7/2014 عدوانا عسكريا على القطاع تمثل في عشرات الغارات الجوية.
– بتاريخ 15/7/2014 تم الإعلان عن المبادرة المصرية للوقف الفوري لإطلاق النار. وقد قبلت إسرائيل هذه المبادرة فيما رفضتها حماس اعتبارا لكونها لا تضمن رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس.
– بتاريخ 20/7/2014 تم إجراء محادثات بشأن التهدئة بحضور وزير الخارجية الأميركي جون كيري ورئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. فيما التقى السيد محمود عباس بخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، في العاصمة القطرية، وذلك بعد إعلان الحركة رفضها إرسال وفد إلى القاهرة لمناقشة الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار.
– بعد وصول وفد من حركة المقاومة الإسلامية « حماس » وممثلي حركة الجهاد الإسلامي ومبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، فرانك لونستين، وكذلك توني بلير، موفد اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، إلى القاهرة، تم الإعلان بتاريخ 5/8/2014 عن هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد، في غياب وفد ممثل لإسرائيل.
– إثر الفشل في تمديد الهدنة بسبب وضع إسرائيل شرط نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وبعد رفض حركتي حماس والجهاد الإسلامي تمديد التهدئة متهمين إسرائيل بالمماطلة في المباحثات، شُنت بتاريخ 8/8/2014 سلسلة غارات جوية جديدة وقصف مدفعي إسرائيلي على قطاع غزة، فيما واصل مقاتلون من غزة إطلاق صواريخ وقذائف على البلدات الإسرائيلية المحاذية.
بتاريخ 26/8/2014، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار إثر المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي أشرفت عليها مصر.
من المقرر تنظيم المؤتمر الدولي لإعادة إعمال غزة بمصر في أواخر شتنبر أو بداية أكتوبر، وذلك بمبادرة مصرية نرويجية.
ثانيا : الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية
– عقد مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، وبرئاسة المغرب، دورة غير عادية بتاريخ 9/4/2014، أصدر المجلس على إثرها القرار رقم 7784 الخاص بإجراءات الدعم العربي للقضية الفلسطينية والتحرك على المستوى الدولي بهذا الشأن، والقرار رقم 7785 الخاص بالدعم المالي لدولة فلسطين.
– عقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، وبرئاسة المغرب، دورة غير عادية بتاريخ 28/4/2014، صدر عنه بيان بشأن المصالحة الوطنية وتطورات القضية الفلسطينية.
– نجحت المجموعة العربية في اليونسكو في دعم الموقف الفلسطيني، حيث أدرجت المنظمة بتاريخ 20/6/2014 قرية « بتير » على لائحة التراث العالمي، كما اتخذت لجنة التراث العالمي قرارا بتاريخ 23/6/2014 ينص على إدراج مدينة القدس القديمة وأسوارها ضمن المواقع المهددة بالخطر.
– عقد مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، وبرئاسة المغرب، دورة غير عادية بتاريخ 14/7/2014، أصدر المجلس على إثرها القرار رقم 7786 بشأن التصعيد والتطورات الجارية جراء العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة و التدابير اللازمة لمواجهته، والذي نص إلى جانب إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات، على دعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة وزارية مفتوحة العضوية تضم كلا من الكويت (رئاسة القمة) والأردن ومصر والمغرب (رئاسة المجلس الوزاري) وفلسطين والأمين العام للجامعة العربية، للتوجه إلى الأمم المتحدة والتحرك لدى المنظمات الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
– عقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، وبرئاسة المغرب، دورة غير عادية بتاريخ 11/8/2014، في إطار إبقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات الذي نص عليه القرار رقم 7786 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري بتاريخ 14/7/2014، حيث صدر عن الاجتماع بيان بشأن تطورات العدوان العسكري الإسرائيلي على غزة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع شهد تقديم رئيس الوفد الجزائري شيكًا بمبلغ 26,400 مليون دولار كمساهمة من الجزائر في موازنة دولة فلسطين، كما أشاد البيان الصادر عنه بالمبادرة الجزائرية لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
: أ- القدس
تشهد القدس استمرارا للسياسات الإسرائيلية الممنهجة الهادفة إلى تهويدها، والمتمثلة في الحفريات وإقامة الأنفاق والكنس في الحرم الشريف، وتواصل اقتحامات المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى بقيادة الحاخامات والجنود، إلى جانب مصادرة أراضي المقدسيين وهدم منازلهم، والاعتداء على دور العبادة الإسلامية والمسيحية، إلى جانب طرح عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة.
عقد مجلس الجامعة على المستوى الوزاري اجتماعا بتاريخ 9/4/2014، صدر عنه قراران حمل فيهما إسرائيل مسوؤلية فشل مفاوضات السلام، موجها الدعوة إلى الدول العربية من أجل دعم صندوقي الأقصى والقدس.
عقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين اجتماعا طارئا بتاريخ 26/4/2014. وقد أدان البيان الذي صدر عنه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، مؤكدا بطلانها وعدم شرعيتها ومطالبا المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.
: ب- الاستيطان
صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياستها الاستيطانية التوسعية في الأراضي الفلسطينية لاسيما الزراعية منها، إلى جانب القيام باغتيالات واقتحامات يومية في كافة المدن والقرى الفلسطينية، والتنكيل والاعتداءات العنصرية في حق الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال، تحت شعار « جباية الثمن ».
أكد التقرير الصادر عن حركة « السلام الآن » بتاريخ 29/4/2014 على أن إسرائيل قامت بتنفيذ 8662 وحدة استيطانية جديدة وأعلنت عن عطاءات لبناء 6163 وحدة استيطانية، خلال فترة مفاوضات السلام.
عقد المجلس الإقليمي لسلطات الاحتلال الخاص بغور الأردن اجتماعا بتاريخ 15/2014، أشار فيه إلى أنه يعد خطة للسنوات العشر المقبلة تهدف إلى زيادة سكانه بثلاثة أضعاف.
أعلن نتنياهو بتاريخ 5/6/2014 عن بناء 3300 وحدة استيطانية جديدة في القدس والضفة الغربية المحتلة.
: ج- الجدار
نصبت سلطات الاحتلال 585 حاجزا معيقا للحركة داخل الضفة الغربية، و 310 حاجزا طيارا على الطرقات للتحكم في تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة، إلى جانب نصب حواجز عسكرية تستعمل كمصائد للمدنيين الفلسطينيين للقبض عليهم، مع غلق معظم بوابات جدار الفصل العنصري طوال العام باستثناء فترات قصيرة، مما يؤدي إلى تدهور الاقتصاد الفلسطيني واستمرار تردي الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين في محافظة جنين بالأخص.
أعلنت الإدارة المدنية لسلطات الاحتلال بتاريخ 13/6/2014 عن إيداع 4 مخططات تفصيلية لشبكة من الطرقات العنصرية لتخدم المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين، وذلك بهدف تنظيم الطرق الرابطة بين المستوطنات في المنطقة.
: د- الانتفاضــــة
صعدت إسرائيل عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني حتى طال كافة المدن والقرى في الضفة الغربية. كما شنت هجوما بحريا وجويا على قطاع غزة المحاصر على خلفية اختفاء 3 مستوطنين في منطقة الخليل، فكانت حصيلة العدوان الأولية 1881 شهيدا، من بينهم 430 طفلاً و243 امرأة و79 مسناً، و9570 جريحا، بينهم 2877 طفلا و1853 امرأة و374 مسنا.
على خلفية اختفاء المستوطنين الثلاث، تم اعتقال 300 مواطنا منهم 52 أسيرا من محرري « صفقة شاليط »، كما يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي 5000 أسيرا فلسطينيا من بينهم 200 معتقلا إداريا اعتقلوا دون محاكمة، أضرب 120 منهم عن الطعام. ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز ما لا يقل عن 252 جثمانا لشهداء فلسطينيين.
تم بتاريخ 2/6/2014 الإعلان عن تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطيني، التي ضمت 15 وزيرا برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، تنحصر مهمتها في رفع الحصار عن قطاع غزة، والتحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي من المفترض أن تتم بعد 6 أشهر من الإعلان عن تشكيلها.
: هـ – اللاجؤون
تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي بلدان الجوار، لاسيما في قطاع غزة ومخيم اليرموك بسورية ومخيم نهر البارد بلبنان، وذلك بسبب الجوع والفقر وتفشي الأمراض.
شاركت الأمانة العامة للجامعة العربية في الاجتماع التنسيقي العربي للدول المضيفة في عمان بالأردن بتاريخ 15/6/2014 للتباحث في جدول أعمال اللجنة الاستشارية للأونوروا، كما عقد مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين في الدول العربية المضيفة بتاريخ 21-26/6/2014 دورته 92، الذي خلص إلى توصيات تهم دعم اللاجئين الفلسطينيين.
: و- الأونروا
شاركت الأمانة العامة للجامعة العربية في الاجتماع التنسيقي العربي للدول المضيفة في عمان بالأردن بتاريخ 15/6/2014 للتباحث في جدول أعمال اللجنة الاستشارية للأونروا، كما عممت مذكرة على الدول الأعضاء بشأن دعم وتمويل الأونروا، وحثها على رفع مساهمتها في موازنة الوكالة إلى نسبة 7.83 في المئة، وذلك تنفيذا لقرار الدورة 141 للمجلس الوزاري.
توقعت تقارير الأونروا أمام اللجنة الاستشارية أن العجز المالي في موازنة الوكالة لعام 2014 سيصل إلى 65 مليون دولار، وذلك بعد أن أرخت الأزمة السورية بظلالها على اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
: ز- التنمية
عممت الأمانة العامة للجامعة العربية مذكرات على الدول الأعضاء لتنفيذ القرارات المتعلقة بالمساهمة في دعم موازنة السلطة الفلسطينية.
سيتم إعداد التقرير الاقتصادي العربي الموحد لعام 2014 والذي سيضم التقرير الاقتصادي الفلسطيني وانعكاسات السياسات الإسرائيلية التدميرية عليه.
تلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إفادات من بعض المندوبيات الدائمة حول الدعم المقدم من طرف دولها لموازنة السلطة الفلسطينية، تنفيذا لقرار مجلس الجامعة القاضي بتوفير شبكة أمان مالية بقيمة 100 مليون دولار شهريا للدولة الفلسطينية.
قامت عدد من الدول العربية بتسديد مبالغ مالية لصندوقي الأقصى وانتفاضة القدس قيمتها 681 مليون دولار، إلى جانب تسديد 230 ميلون دولار كدعم إضافي للصندوقين.
تلقت الأمانة العامة للجامعة إفادات من غالبية المندوبيات الدائمة بالتزام دولها بإعفاء السلع الفلسطينية من الرسوم الجمركية، ومن بينها المغرب.
تقوم الأمانة العامة للجامعة العربية بإعداد تقرير خاص بالانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية للاحتلال الإسرائيلي على الأحوال المعيشية للشعب الفلسطيني في الأراضي العربية المحتلة، والذي يعرض على المجلس الاقتصادي والاجتماعي في شهر شتنبر من كل عام.
: ملاحظــة
ساهم المغرب بمبلغ 19.405.685 دولارا كدعم إضافي لصندوقي الأقصى وانتفاضة القدس من أصل مبلغ 22.000.000 دولارا المستحق.
تصاعدت الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، حيث وصل عدد المقتحمين من المتطرفين للمسجد الأقصى خلال الفترة 1-12/6/2014 إلى 1396. كما أقدمت سلطات الاحتلال بتاريخ 5/6/2014 على افتتاح أنفاق وقاعات أسفل المسجد وفي محيطه.
في إطار المخطط التهويدي، تم بناء 350 كنيسا يهوديا في القدس المحتلة، إضافة إلى التوجه لزيادة عدد المستوطنات إلى 7500 بهدف توطين 35 ألف مستوطن. بالإضافة إلى تنظيم مهرجان « الأنوار » التهويدي بتاريخ 11/6/2014 الذي حول باب العامود في البلدة القديمة إلى شاشة عرض لتفاصيل روايات تهويدية مزورة عن القدس.
أعطى نتينياهو بتاريخ 5/6/2014 موافقته على مشروع بناء 400 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، كما صادقت ما يطلق عليه « اللجنة المحلية للتخطيط والبناء » على بناء 172 وحدة استيطانية، إلى جانب مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لتعميق السيطرة الإسرائيلية على شرق القدس بتكلفة 295 مليون شيكل، والتي تهدف إلى منع تقسيم المدينة مستقبلا.
بتاريخ 21-26/6/2014 عقد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بحضور ممثلين عن فلسطين والأردن ومصر ولبنان ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
وأصدر المؤتمر عددا من التوصيات التي تهم الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وجدار الفصل العنصري، والاستيطان، والانتفاضة، واللاجئين، ونشاط الأونروا ووضعها المالي، والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
: ملاحظة
– يقتصر قرار مجلس جامعة الدول العربية على أخذ العلم بتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة.
يدرج موضوع « تقرير عن أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (141-142) » كبند دائم ضمن البنود الخاصة بقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي على الدورتين العاديتين لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في شهري مارس وسبتمبر من كل عام.
وكما هو معلوم فإن مكتب مقاطعة إسرائيل يقع في العاصمة السورية دمشق، ونظرا للظروف الحالية التي تمر بها سوريا، فقد تقرر عقد الاجتماع 88 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من 24 إلى 28 غشت 2014.
استطاعت قوات الاحتلال السيطرة على 85% من حجم مصادر المياه الفلسطينية خلال الفترة 1967-2013، مما أدى إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه في موارده المائية في ظل تزايد احتياجات الفلسطينيين من المياه بسبب ارتفاع الكثافة السكانية لاسيما في قطاع غزة، إلى جانب تفشي الأمراض في صفوف الفلسطينيين بسبب تلوث المياه المستعملة بمياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى التمييز بين الفلسطينيين والمستوطنين في الأراضي المحتلة فيما يخص تسعيرة المياه.
تحاول إسرائيل ترسيخ احتلالها للجولان العربي المحتل، منذ قرارها في 14/12/1981 ، بفرض قوانينها على الجولان العربي المحتل، عبر سلسلة من الإجراءات كقرار الكنيست الداعي إلى إجراء استفتاء عام قبل الانسحاب من الجولان السوري والقدس الشرقية، وتوسيع الاستيطان والتخطيط لإقامة المزيد من المستوطنات في الجولان.
أكد مجلس الجامعة في دورته 141 على المستوى الوزاري في قراره رقم 7735 تأييد الدول العربية ودعمها لمطلب سورية العادل في استعادة الجولان المحتل إلى خط الرابع من يونيو1967.
أعلن الجيش الإسرائيلي بتاريخ 11/5/2014 جزءا من منطقة الجولان منطقة عسكرية مغلقة، كما قامت سلطات الاحتلال بمنح شركة أمريكية تراخيص للتنقيب عن النفط في الجولان السوري المحتل.
قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار كثيف باتجاه الجانب السوري بتاريخ 7/6/2014، كما شن غارة جوية على 9 مواقع سورية في الجولان السوري المحتل بتاريخ 23/6/2014.
بتاريخ 25/6/2014 قرر مجلس الأمن تمديد مهمة عمل بعثة فك الارتباط (الأندوف) في الجولان المحتل إلى غاية 31/12/2014، وذلك نظرا لاستمرار الأعمال العسكرية بين سوريا وإسرائيل.
: أصدر مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية 141 القرار رقم 7736 الذي نص على
– تأكيد التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له ولحكومته بما يحفظ الوحدة الوطنية اللبنانية وأمن واستقرار لبنان وسيادته على كامل أراضيه، وإدانة الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والتي تعد خرقا لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
– ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية مع مطالبة إسرائيل بتسليم كامل المعلومات الصحيحة والخرائط المتعلقة بمواقع الذخائر غير المتفجرة كافة، بما فيها القنابل العنقودية ، وكذا التشديد على حق لبنان في استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية والجزء اللبناني من قرية الغجر.
– تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن اعتداءاتها وخروقاتها وتهديداتها على لبنان ولاسيما العدوان الذي تعرض له لبنان خلال صيف 2006.
– حق لبنان في ثروته النفطية والغازية المتواجدة ضمن مناطقه البحرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة العائدة له والمحددة وفقاً للخرائط التي أودعتها الحكومة اللبنانية جانب الأمم المتحدة، مع التأكيد على رفض لبنان للإحداثيات الجغرافية التي أودعتها بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة والعائدة للجزء الشمالي من المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة التي تدعي إسرائيل أنها تابعة لها.
دعم عمل الحكومة اللبنانية الهادف إلى تعزيز دور لبنان العربي والدولي، وكذا موقف الحكومة اللبنانية القاضي بالالتزام بأحكام الدستور لجهة رفض التوطين والتمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، إلى جانب الجهود التي يبذلها لبنان حيال موضوع النازحين السوريين والفلسطينيين اللاجئين في سورية.
– دعم جهود الحكومة اللبنانية الهادفة إلى السير في تطبيق وتطوير سياسة الإصلاح الاقتصادي التي تقدم بها لبنان إلى مؤتمر باريس 3، مع إدانة الأعمال والتفجيرات الإرهابية على اختلاف أنواعها، والتي مازالت تُرتكب على الأراضي اللبنانية، إلى جانب الإشادة بالجهود التي يقوم بها الأمين العام والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتشاور مع الدول العربية والمؤسسات الدستورية اللبنانية ومختلف القوى السياسية من أجل تكريس الاستقرار وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في لبنان.
فلسطين #السلطة_الفلسطينية #حماس #حركة_فتح #إسرائيل #الجامعة_العربية #القدس فلسطين#
Be the first to comment on "تسريبات المغرب : بطاقة حول الصراع العربي الإسرائيلي"