وسوم : المغرب، مجموعة موفيت، مجموعة موفيت، جماعات الضغط، الولايات المتحدة، الصحراء الغربية، المساعدات الأمريكية,
ملخص الوثيقة:
قدمت مجموعة موفيت المساعدة للسفير بوهلال والسفارة المغربية في واشنطن العاصمة من يوليو إلى أكتوبر 2012، من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية بين المغرب والولايات المتحدة. قامت المجموعة بتسهيل اجتماعات بين السفير ومسؤولين أمريكيين بارزين، كما نظمت مأدبات غداء رفيعة المستوى وخططت لفعاليات تحتفي بالعلاقات المغربية-الأمريكية، بما في ذلك الاحتفال بالذكرى السبعين لفيلم كازابلانكا بالتعاون مع جمعية الأفلام الأمريكية.
اقتصاديًا، عملت المجموعة على الترويج للتجارة بين المغرب والولايات المتحدة، بما في ذلك تنظيم حدث كبير في ولاية ديلاوير سلط الضوء على واردات الفاكهة المغربية. كما تواصلت مع قادة الصناعات، مثل التحالف العالمي لسلسلة التبريد، لتوسيع الفرص التجارية.
بالنظر إلى المستقبل، خططت مجموعة موفيت لتحليل الانتخابات الأمريكية لعام 2012 وتأثيرها على العلاقات الأمريكية-المغربية. وكانت أهدافها الاستراتيجية تشمل تعزيز الحوار الاستراتيجي بين البلدين، والدفع نحو حل نزاع الصحراء الغربية، وتعزيز التجارة الثنائية، وزيادة الوعي بقضايا اللاجئين، والترويج للأهمية الاستراتيجية للمغرب عبر الجهود الدبلوماسية.
يتضمن هذا المستند أيضًا رد مجموعة موفيت على وزارة الخارجية المغربية، حيث يوضح جهودها في الضغط داخل الكونغرس الأميركي لدعم مصالح المغرب، لا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الأميركية ونزاع الصحراء الغربية.
مواجهة جهود السيناتور ليهي – توصي مجموعة موفيت بتجنب حملة علنية، مفضلةً بدلاً من ذلك استراتيجية سرية تعتمد على إشراك حلفاء مؤثرين في الكونغرس لمواجهة مساعي السيناتور ليهي لتقييد المساعدات الأميركية للمغرب. وقد نظمت المجموعة اجتماعات وساهمت في التأثير على النقاشات داخل الكونغرس من خلال مقالات رأي وتصريحات داعمة لمقترح الحكم الذاتي المغربي.
التأثير على التشريعات الأميركية – تراقب المجموعة الإجراءات التشريعية التي تؤثر على المغرب وتتواصل مع المشرعين في اللجان الرئيسية. كما عقدت اجتماعات مع العديد من مكاتب الكونغرس، وعززت تكتل المغرب داخل الكونغرس، ورتبت لقاءات بين السفير بوهلال وصناع قرار مؤثرين لتعزيز دعم الولايات المتحدة للمغرب.
الرد القانوني على تقرير رابطة محامي نيويورك – تقترح مجموعة موفيت الاستعانة بمكتب محاماة متخصص إذا رأت الحكومة المغربية ضرورة الرد على تقرير رابطة محامي نيويورك حول نزاع الصحراء الغربية.
التقارير الفصلية – تبدي المجموعة استعدادها لتقديم تحديثات منتظمة إلى السفير المغربي حول جهودها في الضغط السياسي، متضمنة تفاصيل الاجتماعات والتقدم المحرز.
بشكل عام، تعتمد استراتيجيتهم على الضغط السياسي خلف الكواليس بدلاً من الحملات العلنية، مع التركيز على كسب دعم الحزبين داخل الكونغرس لضمان حماية مصالح المغرب في السياسة الأميركية.
جهود مجموعة موفيت نيابة عن المملكة المغربية
يوليو 2012 – أكتوبر 2012
الأنشطة مع السفير بوهلال
منذ وصوله إلى واشنطن العاصمة في يناير، قدمت مجموعة موفيت العديد من الخدمات المهمة للسفير بوهلال وفريقه الدبلوماسي.
أولًا، عملت المجموعة على تعريف السفير بأعضاء رئيسيين في الكونغرس بالإضافة إلى شخصيات مؤثرة في واشنطن، مثل مسؤولي إدارة أوباما ووسائل الإعلام والمراكز البحثية وقادة الأعمال الأمريكية.
ثانيًا، ساعدت المجموعة في تنظيم مأدبات غداء رسمية يستضيفها السفير في مقر السفارة، حيث توفر هذه الفعاليات بيئة حميمة لتعزيز التفاعل الاجتماعي وإجراء نقاشات جادة. تشمل قائمة الضيوف أعضاء في الكونغرس، وموظفين رئيسيين في لجانه، ومسؤولين إداريين، وشخصيات إعلامية، وقادة منظمات غير حكومية، وكبار مسؤولي الشركات. حتى الآن، التقى السفير بعدد من الأعضاء الذين يخدمون في لجان ذات أهمية خاصة للمغرب، مثل لجنة الشؤون الخارجية، ولجنة المخصصات، ولجنة الاستخبارات.
مثال على جهودنا لتسليط الضوء الإيجابي على الصداقة المغربية-الأمريكية
تواصل المجموعة العمل مع السفير وفريقه لاستغلال الذكرى السبعين لإطلاق فيلم كازابلانكا بأفضل الطرق الممكنة.
ستستضيف جمعية الأفلام الأمريكية (MPAA)، بقيادة السيناتور الأمريكي السابق كريستوفر دود، مأدبة عشاء تكريمية للسفير بوهلال والشعب المغربي، يليها عرض للفيلم. كما تجري المجموعة والجمعية مناقشات مع استوديوهات وارنر براذرز، المنتج الأصلي للفيلم، حول إمكانية إقامة حدث احتفالي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
أمثلة على جهود مجموعة موفيت لتعزيز التجارة والاستثمار بين المغرب والولايات المتحدة
في الشهر المقبل، سيقوم السفير بوهلال، برفقة توني موفيت، بزيارة ولاية ديلاوير لحضور فعالية تسلط الضوء على وصول شحنة فواكه مغربية إلى ميناء ويلمنجتون. سيتم استغلال هذه المناسبة للتأكيد على أهمية اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين. سيحضر الحدث كبار المسؤولين الحكوميين في ديلاوير، بما في ذلك الحاكم والسيناتور الأمريكي البارز في الشؤون الأفريقية، كريس كونز.
إضافةً إلى ذلك، بعد تقديم السفير بوهلال إلى بيل هادسون، رئيس التحالف العالمي لسلسلة التبريد، واصلت المجموعة مناقشاتها مع هذه المؤسسة، التي تمثل جميع شركات التخزين البارد والتبريد الرئيسية في الولايات المتحدة والعديد من الشركات حول العالم.
ما بعد انتخابات 2012: مجالات التركيز الأساسية لمجموعة موفيت لصالح المغرب
قدمت مجموعة موفيت للسفير خريطة طريق للكونغرس الـ113. كما أعد توني موفيت مذكرة تحليلية حول الانتخابات الرئاسية ونتائجها المتوقعة، وتم إرفاقها مع هذه الوثيقة.
بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، ستقدم المجموعة للسفير وفريقه تحليلًا للنتائج، ليس فقط للرئاسة، ولكن أيضًا لسباقات مجلس الشيوخ ومجلس النواب. ستتضمن هذه المذكرة المبكرة تقييمًا لأبرز الشخصيات التي يُحتمل أن تتولى رئاسة اللجان الفرعية واللجان الرئيسية في الكونغرس، بالإضافة إلى توقعات بتعيينات هامة في الإدارة الأمريكية الجديدة.
خلال ما تبقى من العام ومع بداية الكونغرس الجديد، ستركز مجموعة موفيت على تحقيق الأهداف التالية لصالح الحكومة المغربية:
العمل عن كثب مع السفير بوهلال وفريقه لتعزيز الحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة وإبراز أهميته كأساس لتعزيز العلاقات الثنائية.
ضمان استمرار الضغط داخل الكونغرس حتى عام 2013 لدفع الإدارة الجديدة – سواء بقيادة الرئيس أوباما أو الحاكم رومني – إلى لعب دور أكثر فاعلية في حل نزاع الصحراء الغربية.
تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين من خلال دفع عجلة التجارة والاستثمار المشترك.
تسليط الضوء على قضايا اللاجئين وإجبار صناع القرار الأمريكيين ووسائل الإعلام على التركيز على هذه القضية رغم مقاومة الجزائر وجبهة البوليساريو.
دعم جهود السفير وفريقه في الترويج للمغرب، والتأكيد على الصداقة العميقة والتاريخية بين البلدين، بالإضافة إلى الأهمية الاستراتيجية للمغرب في منطقة المغرب العربي، من خلال زيارات السفير للمدن الأمريكية الكبرى.
————————————————
إلى: سعادة رشاد بوهلال
سفير المملكة المغربية لدى الولايات المتحدة
من: مجموعة موفيت
التاريخ: 18 أكتوبر 2012
الموضوع: الرد على استفسارات وزارة الخارجية
كما وعدنا، يرجى الاطلاع أدناه على ردود مجموعة موفيت على الأسئلة التي طرحتها وزارة الخارجية المغربية.
السؤال الأول: « إطلاق حملة تواصلية لمواجهة جهود السيناتور باتريك ليهي الرامية إلى تقييد المساعدات الأميركية للمغرب في ميزانية العام المقبل، والمساعدة في تعديل مشاريع القوانين التي قد تهدد أو تضر بمصالح المغرب. »
هناك العديد من الاستراتيجيات لمواجهة مبادرات السيناتور ليهي بشأن الصحراء الغربية، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الأميركية للمغرب. لقد تعاملنا مع هذه القضية لسنوات عديدة، وعملنا عن كثب مع السفير السابق ميكوار، ومع السفير الحالي بوهلال، وحققنا نجاحات كبيرة في هذا المجال.
يرجع هذا النجاح إلى تحقيق توازن دقيق بين انتقاد مبادرات السيناتور ليهي في مجلس الشيوخ، وبين الجهود الاستراتيجية لإقناع أعضاء آخرين في كلا المجلسين، بما في ذلك أعضاء لجنة الاعتمادات، بأن أي تقييد للمساعدات المقدمة إلى المغرب لا يضر فقط بالعلاقات الثنائية، بل يتعارض مع المصالح الأميركية.
بدلاً من إطلاق حملة تواصلية علنية قد تزيد من تسليط الضوء على جهود السيناتور ليهي، فإن استراتيجيتنا تعتمد على عزله بهدوء من خلال كسب دعم أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ. لقد عقدنا اجتماعات مع عشرات المكاتب في الكونغرس، وتحدثنا مع العديد من الأعضاء حول هذه القضية على مدار السنوات الماضية. بالإضافة إلى ذلك، من خلال تسهيل اجتماعات للسفير بوهلال مع كبار موظفي الاستخبارات، ضمنا أن يتم إيصال الحجج المضادة للسيناتور ليهي إلى الجهات المعنية.
على سبيل المثال، قبل الجولة التاسعة من المحادثات غير الرسمية التي ترعاها الأمم المتحدة بين المغرب وجبهة البوليساريو بشأن نزاع الصحراء الغربية في مارس، قامت مجموعة موفيت بتنسيق تحرك في الكونغرس بقيادة كبار أعضاء مجلس النواب. فقد قدم النائب كريس ميرفي (ديمقراطي من كونيتيكت) بيانًا في السجل الرسمي للكونغرس، بينما كتب النائب ستيف كوهين (ديمقراطي من تينيسي) مقالًا افتتاحيًا أشاد بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي ودعا إلى إنهاء النزاع طويل الأمد حول الصحراء الغربية. وقد أدت هذه الخطوات إلى إرسال رسالة واضحة تؤكد على الأهمية القصوى لإيجاد حل لهذا النزاع بالنسبة لكل من الولايات المتحدة والمغرب.
إذا كان تعريف « الحملة التواصلية » يعني شيئًا آخر غير الاتصالات المستمرة التي نجريها مع أعضاء الكونغرس وفرق عملهم، فإن حملة تواصلية تقليدية ليست بالضرورة النهج الأمثل لمواجهة جهود السيناتور ليهي.
لا نرى أي سبب وجيه لإطلاق حملة من هذا النوع في الوقت الحالي. وإذا كان المقصود بالحملة التواصلية هو تسليط الضوء إعلاميًا على القضية، فإن ذلك قد يدفع السيناتور ليهي إلى تكريس المزيد من الوقت لهذا الموضوع. على سبيل المثال، بصفته رئيسًا للجنة الفرعية للاعتمادات المعنية بعمليات الدولة والعمليات الخارجية في مجلس الشيوخ، يمكنه في أي وقت عقد جلسة استماع علنية قد تكون لها تداعيات سلبية حول مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب.
ومع ذلك، فإننا لا نفوّت أي فرصة للعمل بهدوء مع الصحفيين المهمين للإشارة إلى أن أي قيود على المساعدات الأميركية للمغرب ليست ضارة فقط بالمملكة، بل تمس المصالح المشتركة لبلدينا.
السؤال الثاني: « اتخاذ إجراءات مختلفة من أجل تعديل مشاريع القوانين التي لا تخدم مصالح المغرب. »
تقوم مجموعة موفيت بمراقبة العملية التشريعية بشكل مستمر، لا سيما ما يتعلق بالاعتمادات، لمتابعة أي مشاريع قوانين أو تعديلات أو قرارات أو حتى تصريحات من قبل أعضاء الكونغرس قد تكون مؤثرة – سواء بشكل إيجابي أو سلبي – على المصالح الاستراتيجية للمغرب.
العلاقات التي نحتفظ بها مع المشرعين في اللجان المهمة للمغرب (الشؤون الخارجية، العلاقات الخارجية، الاعتمادات، القوات المسلحة والاستخبارات) تضمن قدرتنا على التدخل عند الضرورة لإجراء تعديلات على التشريعات. كما أننا نعمل بشكل مستمر لضمان الاعتراف بالإنجازات المغربية الإيجابية داخل الكونغرس بطرق متعددة.
في عام 2012، عقدنا اجتماعات مع موظفين رفيعي المستوى في ما لا يقل عن 50 مكتبًا في مجلسي النواب والشيوخ لتحديثهم حول القضايا المهمة للمغرب. في كل اجتماع، نؤكد على الأهمية الاستراتيجية للمغرب بالنسبة للولايات المتحدة، وضرورة أن تقوم واشنطن بالمزيد من الجهود لدعم تسوية النزاع في الصحراء الغربية، من خلال التذكير بالدعم الأميركي طويل الأمد لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
كما نحرص على إبراز التغيير الكبير في السياسة الأميركية الذي تجسد في قانون الاعتمادات العامة لعام 2011، والذي تضمن لأول مرة موافقة صريحة من الكونغرس على استخدام أموال المساعدات الأميركية لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الصحراء الغربية. بالإضافة إلى ذلك، نعمل بنشاط على توسيع عضوية « تكتل المغرب في الكونغرس ».
كما قمنا بتنظيم لقاءات بين السفير بوهلال وأعضاء بارزين وفرق عملهم في مجلسي النواب والشيوخ، حيث تم ترتيب مآدب عشاء في قاعة الطعام الخاصة بالأعضاء داخل مبنى الكابيتول، فضلاً عن تنظيم غداءات في السفارة للموظفين البرلمانيين. على سبيل المثال، استضاف السفير في أكتوبر مدراء طاقم الأغلبية والأقلية في لجنتي الاستخبارات بمجلسي النواب والشيوخ لمناقشة الحوار الاستراتيجي الجديد وآثاره على حل نزاع الصحراء الغربية.
ما زلنا نؤمن بقوة أن الاستراتيجية التي طورناها مع السفير وفريقه متماسكة وناجحة إلى حد كبير على مدى سنوات عديدة، حيث نعتمد على الدعم القوي للحزبين في مجلس النواب الأميركي لمواجهة أي محاولات لفرض شروط سلبية في مجلس الشيوخ، ونعمل على إقناع أعضاء مؤثرين من الحزبين بمعارضة مثل هذه المبادرات بقوة.
ومن المهم الإشارة إلى أن هذا لا يضمن بالضرورة إزالة جميع البنود السلبية من مشاريع قوانين الاعتمادات الرئيسية، لكنه يقلل بشكل كبير من احتمالات نجاح هذه المبادرات.
من خلال إبراز هذا الدعم القوي من الحزبين للمغرب، نجد أن الإدارة الأميركية – سواء كانت بقيادة أوباما أو رومني – ستكون متأثرة بشكل كبير وستعارض أي مبادرات من هذا القبيل.
السؤال الثالث: « تقديم رد من فريق قانوني على تقرير رابطة محامي نيويورك حول ‘القضايا القانونية المتعلقة بنزاع الصحراء الغربية’. »
هذا النوع من العمل متخصص للغاية ويتطلب خبرة قانونية. إذا قررت الحكومة المغربية أن هذه المسألة تستحق التفاعل، يمكن لمجموعة موفيت التوصية بمكتب محاماة بارز للتعامل مع القضية.
إذا كان لدى الحكومة المغربية بالفعل مكتب محاماة يضم محامين مرخصين في ولاية نيويورك، فمن الممكن تكليفهم بهذه المهمة.
السؤال الرابع: « تقديم تقرير فصلي إلى سفير المغرب حول التقدم المحرز فيما يتعلق بالاتصالات مع أعضاء الكونغرس وفرق عملهم، متضمنًا تفاصيل عن المكان والتاريخ والشخص المعني والقضايا التي تمت مناقشتها. »
يسعد مجموعة موفيت تقديم تقرير فصلي بهذا الشأن.
المغرب #المغرب #الضغط #مجموعة_موفيت #مجموعة_موفيت #الولايات_المتحدة #الصحراء_الغربية