Tags : المغرب، والي تاغما، أفريقيا، الاتحاد الأفريقي، الاتحاد الأفريقي، الصحراء الغربية، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الضغط، الفساد، الرشوة، قمة الاتحاد الأفريقي في مالابو، السنغال، ساحل العاج,

اسمه أوليالي تغما وكان مدير قسم إفريقيا بوزارة الخارجية المغربية. في يونيو 2014، تم تكليفه بمهمة منع قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في مالابو في 20 يونيو 2014 من إدراج قضية الصحراء الغربية في جدول أعمالها. في بريد إلكتروني موجه إلى رئيس مكتب وزيره، لطفي بوشعرة، حذر من أنه لم يتلق بعد « المعاملة الخاصة للأصدقاء » لمهمته. وهو إشارة إلى 5000 يورو التي يعتزم تقديمها لسفراء 30 دولة أفريقية. قال: « بدون ذلك، لن نتمكن من فعل الكثير. من فضلك إذا كان بإمكانك إبلاغ السيد الوزير بذلك حتى نتمكن من العمل براحة بال. القمة تبدو صعبة ».

تم تلخيص المهمة في أديس أبابا على النحو التالي:

ملف عن المهمة في أديس أبابا

الفترة: من 4 إلى 10 يونيو

تشكيل الوفد: مدير إفريقيا – المفتش العام – مدير الأمم المتحدة – المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي –

رئيس مكتب السيدة الوزيرة المنتدبة.

الموضوع: تعبئة سفراء وممثلي الدول الصديقة.

الأهداف:

مواجهة أي قرار يتعارض مع العملية الأممية للتوصل إلى حل سياسي للنزاع حول الصحراء.

تعزيز ونشر القرار 2152 الصادر في 29 أبريل 2014.

منع تعديل شكل الشراكات والمساس بصيغة القاهرة.

مواصلة الاتصالات مع وفود الدول التي لا تزال تعترف بالكيان الوهمي.

الحفاظ على التفاهم مع وفود الدول الصديقة.

الاتصال بممثلي الدول غير الأفريقية (فرنسا، إسبانيا، الولايات المتحدة، روسيا، الصين، وغيرها إذا لزم الأمر).

القيام ببعض الزيارات الاحترامية لمسؤولي مؤسسات مثل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا ووزارة الخارجية الإثيوبية.

التنفيذ:

عدة زيارات.

اجتماع أو اثنان مع الممثلين الدائمين.

تنظيم غداءات: مع مجموعة الدول الصديقة ومع بعض قادة هذه المجموعة.

الوسائل:

تغطية كاملة لتكاليف الإقامة بالفنادق.

مخصص للنفقات العامة: استئجار سيارة أو اثنتين، غداءات…

مظاريف فردية بقيمة 5000 يورو للأصدقاء المدرجة أسماؤهم في القائمة المرفقة (30 دولة).

قائمة الدول:

السنغال، غينيا، ساحل العاج، الغابون، بوركينا فاسو، بنين، توغو، جزر القمر، جيبوتي، النيجر، مالي، إريتريا، غامبيا، بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، الكونغو، الكاميرون، غينيا بيساو، غينيا الاستوائية (الدولة المضيفة للقمة)، تشاد، ساو تومي وبرينسيبي، سيراليون، ليبيريا، الصومال، السودان، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، سيشيل، موريتانيا (ترأس مجلس الاتحاد الأفريقي).

في أديس أبابا، أبلغ تغما عن « محادثات متعمقة مع سفراء السنغال وساحل العاج حول استعدادات قمة الاتحاد الأفريقي ». وقال: « هذه المحادثات كشفت أن مشروع جدول الأعمال الذي اعتمده لجنة الممثلين الدائمين لا يتضمن أي بند يتعلق بقضية الصحراء ».

وأضاف: « أكد سفراء السنغال وساحل العاج عزمهم على مواجهة أي محاولات لتوظيف الاتحاد الأفريقي في هذه القضية. وقد أكد سفير السنغال لي أنه نبه السيدة زوما إلى مخاطر انخراطها في حملة ضد بلدنا ».

« كما سيتم تنظيم غداء عمل في مقر إقامة السنغال يوم السبت سيُدعى إليه عدد كبير من سفراء الدول الصديقة. هذا الغداء سيكون حاسمًا لتعبئة الأصدقاء ».

في 6 يونيو 2014، نظم في أحد مطاعم المدينة « عشاء على شرف سفراء الدول الأفريقية الذين يمثلون النواة المركزية لأصدقاء المغرب ». وحضر العشاء بالإضافة إلى السفير عبد الجبار إبراهيم وأعضاء الوفد المغربي، سفراء السنغال، ساحل العاج، بوركينا فاسو، بنين، والغابون، ووكلاء النيجر، غينيا، وغامبيا.

وقال تغما في بريد إلكتروني: « كانت الأجواء ودية للغاية والجو مرتاحًا. بعد شكر السفراء ووكلاء الشؤون على تلبية الدعوة، أكد وفدنا أن بلدنا يعتبرهم ممثلين له ويعتمد على التزامهم للدفاع عن قضيته العادلة وإسماع صوت العقل والعدل ومواجهة محاولات تقسيم صفوف إفريقيا وإدخالها في خلافات من الماضي ».

« أجمع الجميع على شكر بلدنا وجلالة الملك على التزامه بتحقيق الازدهار والسلام في إفريقيا وأكدوا عزمهم الثابت على مواجهة أي محاولات لإعادة إدراج قضية الصحراء في جدول أعمال المنظمة الأفريقية ».

« وأعربوا عن ثقتهم وتفاؤلهم بأن القضية غير مدرجة في جدول أعمال القمة ولم يتم ذكر تقديم تقرير عن الصحراء لقمة مالابو. ومع ذلك، لم يستبعدوا إمكانية مناقشة القضية مرة أخرى في مجلس السلم والأمن كما حدث العام الماضي، لكنهم سيبقون متيقظين ومستعدين لرفض أي محاولة في هذا الاتجاه ».

« غدًا سيتم تنظيم غداء موسع في مقر إقامة السنغال الذي قرر بدوره دعوة كينيا وغانا لإظهار أن المغرب لا يستثني أحدًا. وأشار بعض السفراء على انفراد إلى ضرورة أن يمثل المغرب في مالابو بوفد قوي لمواصلة إظهار اهتمامنا بإفريقيا وللتصدي لأي محاولة لإدراج القضية في اللحظة الأخيرة أمام رؤساء الدول. وأضاف السنغال أنه كعضو في لجنة الصياغة سيكون على أهبة الاستعداد لإطلاق الإنذار في أي وقت ».

في بريد إلكتروني بتاريخ 18 يونيو 2014، قام تغما بتقييم جهود فريقه في الضغط:

أعمال الضغط التي تمت في أديس أبابا والرباط مع سفراء دول مجلس الأمن وإسبانيا أثمرت.

قضية الصحراء غير مدرجة في جدول أعمال القمة.

تم تأجيل تقرير قضية الصحراء إلى وقت لاحق (يناير 2015).

تناول مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي (CPS) القضية وكرر النقاط الواردة في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الأخير التي تدعم وجهة النظر المعارضة.

يحاول مجلس السلم والأمن في تقريره تقديم قضية الصحراء كقضية تصفية استعمار وبطريقة خبيثة يحاول إقناع رؤساء الدول بالتصديق على مبادرات السيدة زوما التي تهدف إلى التدخل في عملية التسوية.

على الرغم من عدم وجود خطر من مناقشة القضية في القمة، فإنه من المستحسن الحفاظ على الضغط والاتصالات مع الدول الصديقة.

المغرب #الاتحادالإفريقي #الاتحادالإفريقي #الاتحادالإفريقي #الصحراءالغربية #السنغال #الساحل_العاجي#