تسريبات المغرب : ورقة مختصرة حول موقف المغرب من الأزمة السورية في الأمم المتحدة

أولا- أسس الموقف المغربي :

يبني المغرب موقفه تجاه الأزمة السورية على الأسس التالية:

الدفاع على مبدإ التوافق بين أعضاء الأمم المتحدة ، حول موقف ومبادرات من شأنها التخفيف من حدة العنف والأزمة الإنسانية.

تحلي المجتمع الدولي بالصرامة والضغط سواء على الحكومة السورية أو على المجموعات المسلحة المعارضة وذلك بغرض إعادة المصداقية إلى أفق الحل السياسي للأزمة.

السعي الدائم إلى تشجيع التوافقات داخل أجهزة الأمم المتحدة وذلك من خلال التركيز على نقط الاتفاق فيما بين أعضائها.

إدانة كل أشكال العنف التي تستمر في إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء في سوريا.

التضامن مع الشعب السوري وشجب الكلفة الإنسانية الباهظة للصراع.
توخي تحقيق المبادئ الثلاثة الأساسية التالية:

الوقف الفوري للعنف

الاستجابة للحاجيات الإنسانية الملحة للسكان ضحايا هذا الصراع.

الوصول إلى حل سلمي قادر على تأمين انتقال سياسي سلس والاستجابة في نفس الآن للتطلعات المشروعة للشعب السوري مع الحفاظ على وحدته الترابية والوطنية ونزع فتيل هذا الصراع لتفادي انفجار الأوضاع في سائر منطقة الشرق الأوسط.

ثانيا: المساهمات الفعلية:

لم يدخر المغرب جهدا لأجل الدفاع عن المبادئ السالفة الذكر، وخاصة عبر مساهماته الفعلية والملموسة التي غطت مختلف جوانب هذا الملف خاصة الجانب الإنساني وجانب حقوق الإنسان. من ذلك مثلا :

المشاركة على مستوى رفيع في جل مناقشات مجلس الأمن حول سوريا.
إدراج مشروع قرار في بداية عضويته بمجلس الأمن، بغرض حشد الدعم الدولي لخطة العمل العربية للخروج من الأزمة السورية .

تبني قرارات مجلس الأمن و الجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان حول سوريا بما فيهما ثلاث قرارات تقدم بهما الوفد المغربي أمام مجلس حقوق الإنسان.

المساهمة بإرسال مراقبين في بعثات الجامعة العربية والأمم المتحدة لمراقبة الحالة السورية.

التبرع بمستشفى ميداني متعدد الاختصاصات وبمساعدة إنسانية عينية ومالية في هذا الصدد بغاية من التخفيف من آلام الشعب السوري.

احتضان أشغال المؤتمر الرابع لمجموعة « أصدقاء الشعب السوري » من أجل متابعة تطور الأوضاع ميدانيا.

تأييد مشاورات مجلس الأمن حول سوريا وللمبادرة الروسية الأمريكية من أجل عقد مؤتمر « جنيف الثاني » الذي شارك فيه المغرب

المشاركة في مؤتمرات المانحين بخصوص سوريا.