Site icon Maghreb Online

تسريبات المغرب : القمة الأمريكة – الإفريقية : « الاستثمار في مستقبل إفريقيا »

الإشادة بعمل الولايات المتحدة الأمريكية الذي ساهم بشكل كبير، على مدى العقود الفارطة، في تقارب وثيق مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الثقافي حيث أصبحت مطالبة بإعطاء شراكتها مع الدول الأفريقية دينامكية جديدة لتحويل القارة إلى نموذج للتنمية المستدامة وموزع بشكل أفضل.

المشاركون الأفارقة: رئيس الوفد + 2

المشاركون من الولايات المتحدة الأمريكية:
فخامة الرئيس أوباما و السيد جون كيري والسيدة سوزان رايس

التنويه بمبادرة عقد أول قمة أمريكة – إفريقية في واشنطن مما يترجم الأهمية التي يوليها فخامة الرئيس باراك أوباما لتعزيز التنمية الاجتماعية وازدهار القارة الأفريقية من خلال العديد من الإجراءات التي اعتمدت اتجاه الشركاء الأفارقة.

الإشادة بعمل الولايات المتحدة الأمريكية الذي ساهم بشكل كبير، على مدى العقود الفارطة، في تقارب وثيق مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الثقافي حيث أصبحت مطالبة بإعطاء شراكتها مع الدول الأفريقية دينامكية جديدة لتحويل القارة إلى نموذج للتنمية المستدامة وموزع بشكل أفضل.

تسليط الضوء على الحاجة الملحة لوضع حد للتردد اتجاه أفريقيا ودعم فكرة الأمل الذي تجسده القارة ودعوة الدول الصديقة والشقيقة إلى تعزيز الإصلاحات وتجديدالنخب من أجل مواصلة الاندماج في مسار العولمة ومساهمتها المتنامية في ترسيخ الحكامة في العالم.

التأكيد على وجوب اعتماد القارة على إمكانياتها المتنوعة وكذا التزام المملكة المغربية على المساهمة في إرساء قواعد شراكة تضامنية ومستدامة، من شأنها مواكبة القارة على رفع تحدي خلق التكامل بين النمو الاقتصادي و الديموغرافي وسوق الشغل وتفعيل الديناميكية الشاملة للتنمية البشرية.

الإشارة إلى أن أفريقيا ستظل دائما أولوية مركزية في السياسة الخارجية للمغرب بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس كما يتضح ذلك جليا من خلال دستور المملكة الذي يؤكد على ارتباط المغرب بجذوره الأفريقية والتأكيد على طابعه الإفريقي، مما يشكل عاملا مهما من أجل ترسيخ تعاون ثلاثي بين الولايات المتحدة والمغرب وأفريقيا تسوده روح الشراكة المتوازنة والتنمية المستدامة على أساس علاقة مربحة للجانبين من خلال مبادرات ملموسة وفعالة.

التأكيد على الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمغرب الذي يؤهله للعب دور صلة وصل من أجل إقامة شراكة اقتصادية بين إفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية قوامها المصلحة المشتركة.

التذكير بالاستعداد التام للمغرب للعمل مع جميع الدول الإفريقية على خلق تنمية متوازنة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد وتقديم مقترحات وحلول مناسبة تتلاءم والمناخ الاقتصادي لكل دولة خاصة وأن الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا مؤهل للتضاعف في أفق سنة 2030 بثلاث مرات و بنحو سبع مرات في سنة 2050 .

الإشارة إلى أن المغرب هو أول مستثمر في منطقة غرب إفريقيا والثاني على صعيد القارة كلها بمشاريع تبلغ حوالي 2 مليار دولار سنويا ، كما يشهد على ذلك تواجد شركات مغربية كبرى في القارة بفتح نظام بنكي في أكثر من 20 بلد، مما يعزز ديناميكية رقي الشركات المغربية إلى مستوى عالمي وجعلها رافعة لترسيخ شراكة التعاون جنوب-جنوب.

التأكيد على أن التعاون الثلاثي لا يتأتى إلا من خلال تحسين وتعزيز شراكة استثنائية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية قادرة على خلق الفرص والتضامن الفعال مع مختلف الشركاء الأفارقة .

اقتراح إقامة شراكة حقيقية في إطار مبادرة  » أفريقيا والطاقة  » Power Africa من أجل تسهيل حصول دول أفريقيا جنوب الصحراء على الطاقة ودعم المبادرة الأمريكية في هذا المجال وفقا لتوصيات المؤتمر الوزاري حول شراكة الولايات المتحدة الأمريكية وإفريقيا المنعقد بأديس أبابا في يونيو 2014.

الإشارة إلى أن المغرب، معتمدا على تجربته في مجال الطاقات المتجددة وخبرته في تزويد المناطق النائية بالكهرباء، سيواصل بتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية العمل على مواكبة المبادرة الأمريكية في الدول المعنية خاصة فيما يتعلق بالتكوين المهني ونقل الخبرات.

تجديد التزام المغرب على تهيئة الظروف الملائمة من أجل تحقيق مشاريع الإنتاج الذاتي خاصة في مجالات المتجددة مع الدول الإفريقية لتعزيز قدرتها على الكهرباء على إنجاز مشاريع لتوليد الكهرباء انطلاقا من تطوير مشاريع الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية والطاقة الهوائية.

التذكير بأن المغرب، في إطار مشاريعه الطموحة في مجال الطاقة المتجددة، يسعى إلى الرفع من إنتاجه من الطاقة الشمسية و الطاقة الكهرمائية إلى 2000 ميغاواط في كل منهما في أفق 2020

الاقتراح في هذا الإطار أن المغرب بإمكانه العمل جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية على تنسيق التعاون بين الشركات الأمريكية والمغربية قصد إقامة شراكة إستراتيجية تهدف إلى إشراك المؤسسات العامة والشركات الخاصة للبلدين من أجل تنفيذ المشاريع والبرامج ذات الاهتمام المشترك.

الإشادة بالتزام الولايات المتحدة الأمريكية المساهمة في أشغال القمة العالمية لريادة الأعمال في دورتها الخامسة المزمع عقدها بمراكش في 20 و 21 نوفمبر 2014 و التنويه باستضافة المغرب لهذا الحدث الذي يروم تكريس جزء كبير من برامج أشغاله لمناقشة الفرص الاقتصادية في المنطقة لفائدة الشباب والنساء بشكل خاص.

التأكيد على الالتزام الثابت للمغرب من أجل تبني إطار حقيقي وتشاركي للتعاون الثلاثي الرامي إلى الاستفادة من التراكم الحاصل بين اتفاق التجارة الحرة و منتدى ‘قانون النمو والفرص في أفريقيا’ (أغوا) الذي يعمل على تعزيز العلاقات.يعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية.

التأكيد على اهتمام المغرب الدائم على إرساء وتعزيز التقدم من أجل اندماج إفريقي متكامل عبر خلق وحدات صناعية وتجارية داخل التكتلات الجهوية الأفريقية من خلال نهج مقاربة تعزز الشراكة ‘جنوب جنوپ.’

تجديد الشكر للولايات المتحدة الأمريكية، الشريك التقليدي لبرامج التنمية في إفريقيا، على الدور الفعال الذي تلعبه من خلال تنفيذ هذه المشاريع و مساهمتها في وضع إستراتيجية حقيقية للتنمية من خلال إشراك القطاع الخاص وتعزيز مؤهلات الدول الإفريقية.

التذكير على التزام المغرب بتعميق التعاون الثلاثي عن طريق تحقيق مشاريع ملموسة وذات منفعة متبادلة تربط بين النمو الاقتصادي و خلق فرص الشغل و التنمية البشرية.

الولايات #المتحدة_الأمريكية    #أفريقيا    #القمة     #المغرب#     


Quitter la version mobile