تقرير بخصوص إقصاء المغرب من مؤتمر القمة الثاني للشراكة التركية-الإفريقية، مالابو، 19-21 نونبر 2014

 خلص الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين للشراكة التركية – الإفريقية، المنعقد بأنقرة بتاريخ 06 يونيو 2014، بقرار تبني المؤتمر الثاني لصيغة بانجول « Format de Banjul »، عوضا عن الصيغة الأصلية. و للتذكير فإن صيغة بانجول هاته تستثني بلادنا من الإجتماعات الخاصة بالشراكات الجهوية لكي تبقى حكرا على الإتحاد الأفريقي و مؤسساته و المشكلة من ( الرئاسة الحالية و السابقة للإتحاد الإفريقي + رئاسة مفوضية الإتحاد الإفريقي + رئاسة النيباد + رؤساء المجموعات الإقتصادية الثمانية + رئاسة لجنة الممثلين الدائمين بأديس أبابا ) ؛

السيد رئيس الحكومة

الموضوع : مؤتمر القمة الثاني للشراكة التركية-الإفريقية، ,، 19-21 نونبر 2014.
سلام تام بوجود مولانا الإمام

و بعد، يشرفني أن أنهي إلى علم السيد رئيس الحكومة العناصر التالية، المتعلقة بالشراكة التركية – الإفريقية، والتي ستنعقد على مستوى مؤتمر القمة الثاني بعاصمة غينيا الاستوائية مالابو في الفترة الممتدة من 19 إلى 21 نونبر 2014، وبناء عليه:

 سينعقد الاجتماع الرابع لكبار المسؤولين للشراكة التركية – الإفريقية بداية شهر شتنبر 2014، بأديس أبابا، وذلك للمصادقة على مشروع الإعلان المشترك الذي سيتبناه المؤتمر الثاني؛

 خلص الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين للشراكة التركية – الإفريقية، المنعقد بأنقرة بتاريخ 06 يونيو 2014، بقرار تبني المؤتمر الثاني لصيغة بانجول « Format de Banjul »، عوضا عن الصيغة الأصلية. و للتذكير فإن صيغة بانجول هاته تستثني بلادنا من الإجتماعات الخاصة بالشراكات الجهوية لكي تبقى حكرا على الإتحاد الأفريقي و مؤسساته و المشكلة من ( الرئاسة الحالية و السابقة للإتحاد الإفريقي + رئاسة مفوضية الإتحاد الإفريقي + رئاسة النيباد + رؤساء المجموعات الإقتصادية الثمانية + رئاسة لجنة الممثلين الدائمين بأديس أبابا ) ؛

 إن القرار القاضي باعتماد صيغة بانجول ، يأتي مخالفا لإطار التعاون الخاص بتفعيل إعلان اسطنبول للشراكة التركية – الإفريقية، الذي تم اعتماده خلال المؤتمر الأول المنعقد من 18 إلى 21 غشت من العام 2008 باسطنبول( تركيا)، والذي شاركت فيه بلادنا كعضو مؤسس.

المغرب   #الاتحاد_الافريقي# 

Visited 7 times, 7 visit(s) today

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*