المغرب: تجسس على الجالية المغربية التي أنقذته من الترحيل 

كان يوسف العسروطي يتجسس على أنصار ما يسمى بالحراك - حركة احتجاجية مغربية معارضة - منذ يناير 2022. وكان المشتبه به يتعاون مع محمد أجود، الذي عينته وكالة الاستخبارات الخارجية المغربية لهذا الغرض، ونقل المعلومات التي تم جمعها إلى كبار ضباطه.

اعتُقل يوسف العصروتي (الصورة 1) في إسبانيا في 1 ديسمبر 2024 بناءً على مذكرة توقيف ألمانية صادرة ضده. في الأسبوع الماضي، تم ترحيل يوسف العصروتي إلى ألمانيا، حيث تم اعتقاله فور وصوله إلى مطار فرانكفورت من قبل الشرطة الألمانية.

منذ يناير 2022، أفيد بأن يوسف العصروتي كان يعمل لصالح جهاز الاستخبارات التابع للنظام المغربي. تعاون مع محمد عجود (الصورة 2)، الذي حُكم عليه في ألمانيا في أغسطس 2023 بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب تجسسه لصالح النظام المغربي.

كان كلاهما متورطًا في جمع المعلومات الاستخبارية عن أعضاء حركة الريف الشعبية (حراك) ولاحقًا عن أعضاء الحركة الجمهورية.

وعلى عكس محمد عجود، فإن يوسف العصروتي لا يمتلك تصريح إقامة. ففي عام 2018، كادت الحكومة الألمانية أن ترحّله إلى المغرب بعد رفض طلب اللجوء الذي قدمه. في ذلك الوقت، أطلق الريفيون في جميع أنحاء أوروبا حملة مكثفة من الاتصالات الهاتفية بالسفارات الألمانية في بلدانهم للتأكيد على خطورة الترحيل.

وكـ »شكر » لهؤلاء الذين ساعدوه، قرر يوسف العصروتي ارتكاب الخيانة.

المصدر: جمهورية الريف

—————————————————-

بيان صحفي من المدعي العام الفيدرالي
اعتقال للاشتباه في أنشطة تجسس
سنة الإصدار: 2025
التاريخ: 16 يناير 2025

اعتقال للاشتباه في أنشطة تجسس
أعلن مكتب المدعي العام الألماني أمس (15 يناير 2025) عن اعتقال المواطن المغربي يوسف العصروتي عند وصوله إلى مطار فرانكفورت (الرئيسي). وقد تم تنفيذ الاعتقال من قبل ضباط من المكتب الفيدرالي للشرطة الجنائية (BKA).

كان المشتبه به محتجزًا في إسبانيا منذ 1 ديسمبر 2024 بناءً على مذكرة توقيف أوروبية وتم نقله إلى ألمانيا للمحاكمة.

المشتبه به متهم بأنه عمل لصالح جهاز استخبارات مغربي على الأقل منذ يناير 2022 (§ 99، الفقرة 1، الرقم 1 من القانون الجنائي الألماني).

تشير مذكرة الاعتقال إلى ما يلي:

منذ يناير 2022، قام يوسف العصروتي بالتجسس على أنصار ما يُعرف بحركة الحراك – وهي حركة احتجاجية معارضة مغربية. وقد تعاون المشتبه به مع محمد عجود، الذي كلفه جهاز الاستخبارات الخارجية المغربي (DGED)، وقام بتسليم المعلومات التي جمعها إلى الضباط المسؤولين عنه. وقد حُكم على محمد عجود في 31 أغسطس 2023 بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ بعد توجيه التهم إليه من قبل مكتب المدعي العام (انظر البيان الصحفي رقم 31 بتاريخ 23 يونيو 2023). أصبح الحكم نهائيًا.

اليوم، تم عرض يوسف العصروتي على قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية العليا، الذي قرأ له مذكرة التوقيف وأمر بتنفيذها.

المدعي العام الفيدرالي

المغرب #العصروتي #محمدالجود #محمدالجود #التجسس #ألمانيا #المغرب #ريف #الحراك#

Visited 10 times, 10 visit(s) today

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*