Etiquetas : Feilah Larosi Greyfa, Sahara Occidental, campamentos de refugiados saharauis, Tindouf,
Según un pariente cercano suyo, Feilah Larosi Greyfa ha llegado hace pocas horas a los campamentos donde fue calurosamente recibida por su familia (ver video).
La misma fuente indica que la familia de Feilah ha presentado una queja contra H. S., un jóven que también viaja con un título de apátrida al que acusan de haber raptado a la chica. Esta última indica en un vídeo que circula en las redes sociales que había llegado a Orán con su propia voluntad y que nadie la había forzado.
En otro vídeo, el acusado informa que se presentará ante la justicia saharaui para responder de los actos reprensibles que se le atribuyen y dijo que la representación del Frente Polisario en Orán se negó a concederles el « laisser-passer » o salvoconducto para que las autoridades argelinas autoricen el viaje de la persona en cuestión.
En un comunicado, la familia de Feilah expresó su « agradecimiento a las autoridades de seguridad, a la embajada en Argelia y al consulado en Orán por su apoyo y ayuda, así como por el papel de algunas figuras nacionales destacadas y la simpatía de la comunidad saharaui y su condena de este acto abominable, incluida la familia del secuestrador ». Hé aquí el texto completo del comunicado en árabe:
انتهاء اخر فصول عملية اختطاف الفتاة بالمس من عرض عائلة باكملها.
كامل الشكر للجهات الأمنية والسفارة بالجزائر والقنصلية بوهران على الوقوف والمساعدة و كذلك لدور بعض الشخصيات الوطنية الوازنة وتعاطف المجتمع الصحراوي و إدانته لهذا المنكر بما فيهم عائلة الخاطف.
ليلة الأربعاء 03/01/2024 كانت عائلة الفتاة المسماة فيلح يتيمة من ابيها العروصي اكريفة على غير بال من ما يحاك ضد ابنتهم البالغة من العمر 17سنة وهم منشغلون بترتيبات مناسبة إجتماعية عائلية حيث لاحظوا في وقت متأخر من تلك الليلة التي لم تكن سلاما عليهم غياب ابنتهم القادمة من اسبانيا بوثائق بلا وطن وبعد انبلاج صبح ذاك اليوم تبين لهم ان ابنتهم قد اخططفت من طرف ما يسمى « حمادة الصالح » بتؤامر مع امرأة ادعت انها والدتها بوثائق مزورة و البسوا الفتاة حجاب بعدما رتب لهم الخاطف كل وثائق المرور من مطار التندوف .
باشر ذوو المخطوفة صبيحة ذاك اليوم بإشعار الجهات الأمنية الصحراوية التي اتصلت بالتمثيلة الصحراوية بوهران التي بدورها أوقفت كل ترتيبات الاختطاف واحتضنت الفتاة عندها إلى غاية مجىء ذوويها .
رفع ذووها المشكل إلى العائلة فبدأت الجماعة من جهتها بالاتصالات على مستوى اجهزة الدولة و عائلات الخاطفين والمشاركين في عملية الاختطاف.
دخلت الجماعة على مجلس بوزارة الخارجية يضم إلى جانب السفير بالجزائر وزراء اخرين حيث استقبلهم السفير بالجزائر بكامل مد العون و تسهيل لم كل ماه لازم لاسترجاع الفتاة المخطوفة وقد نقلت الجماعة إلى مسامع هؤلاء تجاوزات مرتكبة في حق العائلة.
ظلت الجماعة في انتظار خروج الرئيس حتى مر عليهم وارادوا طرح عليه المشكلة فلم يلي اهتمام لهم وسارع نحو سيارته وأمن عليه باب السيارة وغادر على الفور وبعد ربع ساعة ارجع لهم سيارته بها المكلف بتشريفات الرئاسة فلم توليه كذلك الجماعة اهتمام و كلفوه بنقل رسالة شفوية إلى الرئيس حسب تعبير الجماعة بأنهم أرادوا احاطة الرئيس على مشكل الاختطاف وليس بنيتهم التهجم عليه ولا داعي لتأمين سيارته عليه والمغادرة للرسالة بقية… .
فرض الخاطف على الفتاة تسجيل فديو لما تأكد بفشل عملية اختطافه لكي يبرر نفسه قبل قدوم ذويها.
أصرت الجماعة وذووها على استرجاع ابنتهم مهما كلف الثمن وفعلا لله الحمد توفقوا في عودة الفتاة إلى حضن ذويها و الآن في طريقها إلى المخيمات .
يبقى مقاضاة الجناة والضالعين في ذلك على مسؤولية السلطات الصحراوية ……
للجماعة ما تقول ….؟
#SaharaOccidental #Feilah
Be the first to comment