يعود الصراع بين ياسين المنصوري مدير مدير الإستخبارات الخارجية والحموشي مدير المكتب المركزي للتحقيق القضائي إلى حادث وقع قبل أربع سنوات ، حينما كانت المخابرات المدنية تراقب منزل مدير لا دجيد دون سبب واضح ، لكنها أكتشفت بالصدفة تورط زوجة ياسين المنصور في علاقة عاطفية مع تقني في تركيب أجهزة الأطباق الهوائية.
بعد فترة من تتبع الحموشي للعلاقة بين زوجة المنصوري والتقني وبعد تسجيل المكالمات والصور واللقاءات الحميمية والاتصالات الهاتفية والتي كانت تتم عبر هاتف خادمتها تم نقل الملف بكامله للملك أين إستدعى المنصوري وقال له بالحرف « ماحميتي كرك » تحمي الملكية، وقدمه الملف كاملا.
طلق المنصوري زوجته وتزوج بسرعة وعاش مشاكل نفسية بسبب هذا الوضع خاصة بعد أن عاش مشكلة مع زوجته الجديدة التي لم تستطيع التوافق مع أطفاله الصغار.
ظل المنصوري يفكر ويطرح السؤال ، لماذا كنت تحت المراقبة ؟ وكيف تم توريط عائلتي ، بل أنه يتهم الحموشي بتهيئة الظروف للخيانة زوجته وتدمير عائلته.
إنتقل الصراع بينهم إلى صراع بين الجهازين وعلى الرغم من أن التعليمات تقضي بالتعاون بينهم وبين الجهازين ظل كل منهما يترصد هفوات للأخر، وهو السبب الذي أزاح به الحموشي صديقه عبد الحق من منصبه بدأ أن اكتشف أنه يسرب المعلومات والمعطيات لصالح المنصوري ويعتقد انه ربما يحاول مراقبته لصالحه.
يعرف الحموشي بإستخدام الاساليب الغير اخلاقية في إدارة المعارك ضد معارضي النظام وتعتمد فقط علي الحياة الخاصة من خلال الجانب الاخلاقي من خلال التصوير وتشويه السمعة و تلفيق التهم مثل حالات مثيرة الصحفي توفيق بوعشرين والراضي وومسؤولين حزبيين في العدالة والتنمية وشخصيات أخرى مثل الصحفي الصحراوي محمد راضي الليلي والضابطة وهيبة ….. الخ وموقع ويكليس الصحراء وقناة شوف تيفي التي تشرف عليها إدراة المخابرات المدنية.
وهو ما يقر به المنصوري نفسه لبعض معاونيه ويعتبر أنه إستخدم معه نفس الاسلوب وانه مصر على تدميره بكل الوسائل لأنه لا يستحق هذا المنصب.
وفي ظل ضعف الملك صحيا بدأت بعض الاطراف تبرز مستغلة ضعف الرجلين والملك كناصر بوريطة واخنوش وصالح التامك ..
اخنوش وبوريطة إستغل كل هذا لإقناع الملك بالتعجيل بالصفقة وذالك لتوفير الحماية للقصر في ظل المتغيرات والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتبعات كورونا في المغرب والحرب في الصحراء والمخاطر.