الشروق أونلاين: هذا هو موقف أمريكا من الأوضاع في الصحراء الغربية
أوضح وزير خارجية أمريكا مايك بومبيو، موقف الإدارة الأمريكية من الأوضاع في الصحراء الغربية، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها في معبر الكركرات.
ورداً على سؤال وجه لبومبيو خلال حضوره “قمة المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (حوار المنامة)، الذي نظم في الفترة الممتدة من 4 إلى 6 ديسمبر الجاري: “ما هو موقف الإدارة الأمريكية الحالية من التطورات الأخيرة بين المغرب والبوليساريو في منطقة الصحراء الغربية؟ وما هو رأيك في التعامل مع هذه القضية؟.
وكان جواب وزير خارجية أمريكا: “حسناً ، لقد وضعنا بياناً حول المغرب – سياستنا لم تتغير كثيراً بصراحة عما كنا عليه قبل ستة أشهر أو حتى 24 شهراً. نأمل أن يتمكن المغاربة من إيجاد طريقة لحل هذا”.
وأضاف بومبيو في معرض رده على السؤال: “نحن، كما هو الحال في معظم النزاعات في العالم – وجهة نظرنا هي أنه لا ينبغي حلها من خلال الوسائل العسكرية ولكن من خلال مجموعة من المحادثات التي يمكن أن تحقق نتائج جيدة”.
وعادت القضية الصحراوية إلى الواجهة بعد أن أعلن المخزن في 14 نوفمبر الماضي، عن عملية عسكرية في معبر الكركرات، مما يخالف الاتفاق السابق الذي اعتبر منطقة الكركرات منزوعة السلاح.
وأعلنت الجمهورية الصحراوية، عقب ذلك، أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991 برعاية الأمم المتحدة.
وفي حين يحاول المخزن فرض الأمر الواقع بإبقاء احتلال الأراضي الصحراوية، تطالب الحكومة الصحراوية باستفتاء لتقرير المصير، حسب مقررات الأمم المتحدة.
وخلال “أزمة الكركرات” بالصحراء الغربية، تلقت المغرب دعماً من بعض الدول العربية البعيدة عن المنطقة المغاربية، لكن الدول المحاذية جغرافياً لمنطقة النزاع، لم تدعم الخطوة المغربية وهو ما شكل انتكاسة للطرف المغربي.
الدول المعنية مباشرة بالقضية الصحراوية والتي اعتادت المشاركة في جلسات الحوار تحت رعاية الأمم المتحدة، هما الجزائر وموريتانيا، الأولى (الجزائر) عبرت عن موقفها الواضح والصريح، وهو انتقاد ما قام به المخزن بشدة باعتباره يهدد الأمن في المنطقة المغاربية، باحتمال اندلاع حرب جديدة قد يصعب إيقافها.
أما الثانية وهي موريتانيا فلم تدعم المغرب في خرقها لقرار وقف إطلاق النار، وفق ما يقول الجانب الصحراوي، مؤكدة موقفها المحايد في هذه القضية، حيث لم تصدر نواكشوط أي بيان بهذا الخصوص، وهو ما صدم المخزن، على اعتبار أن موقف البلد الملاحظ، ليس كغيره.
#أزمة الكركر ات #أمريكا #الصحراء_الغربية
الشروق أونلاين : المشاورات مستمرة بين الجزائر وموسكو حول الصحراء الغربية
أكد السفير الروسي لدى الجزائر إيغور بيليايف، الثلاثاء، أن المشاورات مستمرة بين الجزائر وموسكو حول قضية الصحراء الغربية.
وقال بيليايف في حوار مع وكالة سبوتنيك الروسية: “أريد أولاً الإشادة بمستوى الحوار المباشر والشفاف والمستمر بين روسيا والجزائر في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك، وبعد تأزم ملف الصحراء الغربية مؤخراً، نواصل الحوار مع الجزائر على مستويات مختلفة حيث تباحث وزير الخارجية الجزائري بنظيره الروسي مرتين، وبينت هذه المباحثات تشابه وجهات النظر بين البلدين حيال هذه الأزمة”.
وأضاف السفير مكرراً موقف بلاده من أزمة الكركرات: “الجزائر وروسيا تدعوان لضبط النفس، ورجوع كل الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991، وكذلك استئناف المفاوضات المباشرة وتعيين مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن”.
وعادت القضية الصحراوية إلى الواجهة بعد أن أعلن المخزن في 14 نوفمبر الماضي، عن عملية عسكرية في معبر الكركرات، مما يخالف الاتفاق السابق الذي اعتبر منطقة الكركرات منزوعة السلاح.
وأعلنت الجمهورية الصحراوية، عقب ذلك، أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه مع المغرب عام 1991 برعاية الأمم المتحدة.
وفي حين يحاول المخزن فرض الأمر الواقع بإبقاء احتلال الأراضي الصحراوية، تطالب الحكومة الصحراوية باستفتاء لتقرير المصير، حسب مقررات الأمم المتحدة.
وخلال “أزمة الكركرات” بالصحراء الغربية، تلقت المغرب دعماً من بعض الدول العربية البعيدة عن المنطقة المغاربية، لكن الدول المحاذية جغرافياً لمنطقة النزاع، لم تدعم الخطوة المغربية وهو ما شكل انتكاسة للطرف المغربي.
يُشار إلى أن القمة الإفريقية الاستثنائية الرابعة عشر حول برنامج إسكات البنادق، وافقت في ختام أعمالها، أمس الأول الأحد، على إعادة القضية الصحراوية مجدداً لأجندة مجلس السلم والأمن الإفريقي، استجابة لمشروع قرار بهذا الشأن تقدمت به مملكة ليسوتو.
ويضع قبول مشروع القرار الذي تقدمت به ليسوتو والذي يسلط الضوء على الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجمهورية الصحراوية بعد العدوان المغربي، حداً لمحاولات المغرب إقصاء المنظمة الإفريقية من الجهود الرامية إلى إيجاد حل ل
لنزاع في الصحراء الغربية يكفل للشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وحسب القرار “يطلب من مجلس السلم و الأمن الإفريقي طبقاً للأحكام ذات الصلة من بروتوكوله، أن يتواصل مع الطرفين وكلاهما من الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي من أجل معالجة الوضع الحاصل بهدف تهيئة الظروف اللازمة لوقف جديد لإطلاق النار والتوصل إلى حل عادل ودائم للنزاع يكفل تقرير مصير شعب الصحراء الغربية”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية (واج).
الجزائر1: روسيا تؤكد على موقفها في قضية الصحراء الغربية
أكد السفير الروسي في الجزائر، إيغور بيليايف، على موقف موسكو الداعي إلى ضبط النفس في مسألة الكركرات في الصحراء الغربية.
وأشار السفير، إلى إستمرار الحوار المباشر والصريح بين روسيا والجزائر في الملفات المهمة في المنطقة.
وأورد السفير: الجزائر وروسيا تدعوان لضبط النفس، ورجوع كل الأطراف إلى إتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991، وكذلك إستئناف المفاوضات المباشرة وتعيين مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن .
وأكد السفير الروسي، على مواصلة الحوار مع الجزائر، حيث تباحث وزير الخارجية الجزائري بنظيره الروسي مرتين، وبينت هذه المباحثات تشابه وجهات النظر بين البلدين حيال هذه الأزمة .
الحوار : ضابط مغربي: قضية الصحراء الغربية اكبر اكذوبة يعيشها الشعب المغربي
قال مصطفى اديب ، ضابط سابق في سلاح الجو المغربي ان قضية الصحراء الغربية وأنها جزء من المغرب اكبر اكذوبة يعيشها الشعب المغربي..
وفي تدخله خلال حصة ” قضايا الحدث” على القناة الثانية للتلفزيون العمومي ، أكد الضابط السابق الذي تعرض للسجن بسبب فضحه لقضايا فساد في الجيش المغربي ، أن الشعب المغربي الذي يعيش الفقر والأمية وأزمة اقتصادية كبيرة لن يصدمه تحرر الصحراء الغربية ، ولكن هذه الخطوة قضية حياة أو موت بالنسبة للعائلة المالكة التي تسعى لإطالة عمر هذه الأكذوبة ،
و اشار ذات المتحدث إلى أن فرنسا تحمي العرش المغربي ومصالحه فقط وفقا لاتفاق قديم وقع في 1912 عندما استنجد الملك المغربي بفرنسا واسبانيا لحماية عرشه من الشعب، ولم تكن قضية استعمار مثلما يظنه الشعب المغربي
وأكد المصدر أن الصحراء الغربية عاشت الاحتلال الاسباني ولم يكن المغرب موجودا وهو يعترف في معاهدات قديمة ان حدوده تنتهي في “واد نون”..
وقال الضابط المغربي السابق مصطفى اديب ان استقلال الصحراء الغربية سيكون الضربة القاضية للعائلة المالكة في المغرب..
الجزائر الآن: الوزير المغربي يتفوه بكلمة “الصحراء الغربية” خلال مداخلاته في قمة الاتحاد الافريقي
وقف المشاركون في قمة الاتحاد_الافريقي الاستثنائية الرابعة عشر التي انعقدت امس عبر تقنية الفيديو بسبب اثار جائحة كورونا ان الوزير المغربي خلال كل مداخلاته تفوه بكلمة “الصحراء الغربية” رغم ان المغاربة لا ينطقون هذه الكلمة بل يستبدلونها بكلمة “الصحراء المغربية” كناية على انها ملكا للمغاربة.
وهذا ابرز ما قاله الوزير المغربي خلال القمة:
قول الوزير المغربي الصحراء الغربية خلال كل مداخلاته.
ـ تهجم الوزير المغربي على مفوض السلم والأمن الافريقي.
ـ جل الدول الإفريقية التي لها قنصليات بالعيون المحتلة لم تسدد مستحقاتها للاتحاد الافريقي وتمت معاقبتها بمنعها من التدخل خلال فعاليات القمة وعلى رأسهم السنغال، ونتيجة لهذا خسر المغرب أصواتا اعتادت دعم مواقفه، وقد كان عليه بدل فتح القنصليات تسديد مستحقات حلفائه على الأقل .