ملخص الصحافة لنهار اليوم 5 دسمبر 2020

الأردن 24: لماذا قنصلية أردنية في الصحراء الغربية؟

خبر غريب تناقلته وسائل الإعلام مؤخرا دون صدور أي تعليق من وزارة الخارجية، حول قيام الأردن بافتتاح قنصلية في الصحراء الغربية، التي تشهد نزاعا تاريخيا بين كل من المغرب والجزائر.

هذه العثرة الدبلوماسية يستحيل تبريرها مهما قلبت الأمر، فما هي مصلحة الأردن الرسمي في أن يزج نفسه في نزاع بالغ التعقيد والتشعب بين دولتين شقيقتين، تربطه بهما علاقات متجذرة في التاريخ على المستويين الشعبي والرسمي؟

أين هي المصلحة الوطنية في رحلة البحث عن الأزمات على مشارف المحيط الأطلسي، وما هي الرسالة التي يريد الرسميون إيصالها عبر هذه المغامرة العبثية في الساقية الحمراء ووادي الذهب؟!

النزاع التاريخي على الصحراء الغربية قضية ليس للأردن فيها ناقة ولا جمل، فما الذي يجبرنا على إقحام أنفسنا في صراع جديد مع الأشقاء؟ خاصة وأن مسألة تقرير مصير البوليساريو مازالت بعيدة عن الترجمة إلى إمكانية واقعية بسبب التغيير الديموغرافي، الذي يجعل من عملية إجراء استفتاء شعبي ضربا من ضروب المستحيل!

ثم متى كان للأردن فائض مالي يتيح البذخ في الإنفاق على بعثات دبلوماسية لا حاجة لها؟! هل توهم صناع القرار وجود جالية أردنية مثقلة بالاحتياجات القنصلية على شواطئ الأطلسي؟!

إحراق مراكب الدبلوماسية الأردنية بجرة قلم ليست مغامرة عبثية فحسب، بل هو استهتار فج بأموال دافعي الضرائب من أبناء هذا الشعب المبتلى بساسته، المستمرين في رحلة البحث عن الأزمات وكأنها نزهة على الرمال!

الحديث الرسمي حول ضرورة ترشيد وضبط النفقات تصفعه كل يوم قرارات جديدة تستنزف المزيد من أموال خزينة الدولة الرازحة تحت وطأة عجز متفاقم ومديونية مستعرة، دون أي سبب أو مبرر، وكأننا في أزمة إدمان على التبذير!


Equipe Media : تقرير ونداء عاجل، بعد خرقه لوقف اطلاق النار المغرب يسعى لإخراس الصحفيين الصحراويين

ايكيب ميديا – العيون المحتلة

4 ديسمير 2020

أصدرت أربع منظمات تمثل المجتمع المدني تقريرا ونداء عاجلا لوقف القمع المغربي المسلط على الصحفيين الصحراويين في الأراضي التي يحتلها المغرب من الصحراء الغربية منذ خرقه لوقف اطلاق النار في الثالث عشر من نوفمبر الماضي .

وكشف التقرير الذي أعدته اللجنة النرويجية للتضامن مع الصحراء الغربية والمنظمة الاسبانية لحقوق الانسان “نومادس ” بالتعاون مع الفريق الإعلامي الصحراوي “ايكيب ميديا” ومؤسسة نشطاء عن طبيعة وحجم القمع المغربي الرامي لإخراس الصحفيين و النشطاء الإعلاميين ان باعتقالهم او ارغامهم على الاختباء في منازلهم لوقف واجبهم في نقل حقيقة الأوضاع في اخر مستعمرة في افريقيا.

واستدل التقرير بتقارير منظمات دولية وازنه كالتقرير الذي أنجزته منظمة مراسلون بلا حدود بالتعاون مع الفريق الإعلامي الصحراوي ” ايكيب ميديا” – الصحراء الغربية بقعة الاعلام السوداء – والذي كشف كيف ضمن المغرب وعلى مدى عقود ابعاد الشهود الدوليين عن انتهاكاته السافرة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية ونهجه لسياسة متعمدة في اضطهاد وقمع الصحفيين الصحراويين الذين لا يقومون الا يمارسون نشاطهم بمهنية وعكس ما تتناوله وسائل اعلام المخزن الرسمي .

وتأسف التقرير على عدم قدرة بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية الإيفاء بطلب العديد من المنظمات الدولية لادراج مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها ضمن اختصاصاتها و عجز الإجراءات الخاصة من الوصول هي الأخرى الى الإقليم .

وكشف التقرير عن الرقابة المسبقة التي تمارسها المغرب على انتاجات الصحفيين المغاربة كذلك وقمع بعضهم لمجرد تناولهم لقضية الصحراء الغربية من زاوية مهنية او لذكرهم إقليم الصحراء الغربية باللفظ الذي تطلقه عليه الأمم المتحدة وتجريمه ليس للصحفيين فحسب بل للمنظمات الحقوقية الدولية التي منع ثلاثا من ابرزها من القيام بأنشطة في الصحراء الغربية المحتلة .

وللاطلاع على لمزيد المرجو الضغط على الرابط التالي 


Seven-DZ: وزير الخارجية الأمريكي ينسف أطماع المغرب في مقايضة التطبيع مع الكيان بالصحراء الغربية

أفادت مصادر مختصة للبورتال ديبلوماتيك أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد أن “المغرب لا يمكنه حل النزاع في الصحراء الغربية عبر استخدام الوسائل العسكرية”.
في ذات السياق قال مايك بومبيو تعليقا على تطورات الوضع في الصحراء الغربية “وجهة نظرنا هي أنه لا ينبغي للمغرب حل قضية الصحراء الغربية من خلال الوسائل العسكرية، ولكن من خلال مجموعة من المحادثات التي يمكن أن تحقق نتائج جيدة”.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي والرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية CIA إلى أن الإدارة الأمريكية “لم تغير موقفها تجاه القضية الصحراوية وتأمل أن يتمكن المغرب من إيجاد طريق لحل النزاع في الصحراء الغربية من خلال الجلوس على طاولة المحادثات”.

تصريحات مايك بومبيو التي توصل بها الب ورتال ديبلوماتيك، تعصف بمحاولات النظام المغربي الرهان على مقايضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية باحتلاله للصحراء الغربية.


Dzair-Tube : تصريحات وزير الخارجية أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي تزلزل البلاط المغربي وأبواقه الإعلامية

شدد وزير الخارجية صبري بوقادوم في تصريحات له أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي على ضرورة التحرك ضد التجاوزات المغربية في حق الشعب الصحراوي، وهي التصريحات القوية والتي لاقيت تفاعل إيجابي كبير معها من طرف الوزراء الأفارقة. بينما زلزلت البلاط المغربي وأبواقه الإعلامية التي لم تجد من وسيلة للرد عليها إلا باختلاق المزيد من الأكاذيب والأخبار المغلوطة وشن حملة مغرضة ضد بوقادوم الذي وصفته بأبشع النعوت.

وزير الخارجية: “الوضع في الصحراء الغربية مصدر قلق كبير بالنسبة لنا”

قال وزير الخارجية صبري بوقادوم، الأربعاء الماضي، إن الوضع في الصحراء الغربية “خاصة التطورات الخطيرة التي شهدناها مؤخرا، مصدر قلق كبير بالنسبة للجزائر”.

وأشار بوقادوم، في كلمة له خلال الدورة غير العادية الـ 21 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي اليوم، إلى “أنه بالإضافة إلى محاولات فرض سياسة الأمر الواقع على أراضي عضو مؤسس لمنظمتنا، أدت التجاوزات المسجلة على مدنيين في منطقة الكركرات إلى فرض تحديات جدية من شأنها تقويض حالة السلم والأمن في المنطقة برمتها”.

وأضاف أن “المسار السياسي للأمم المتحدة لحل القضية الصحراوية تعرض لحالة جمود غير مسبوق، أدت إلى تفاقم معاناة الشعب الصحراوي في ظل غياب آفاق مفاوضات سياسية جدية لمواصلة العمل لتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره”.

وتابع “أمام هذه التطورات الخطيرة، لا يمكن لمنظمة الاتحاد الأفريقي التي كان لها الدور البناء في إعداد واعتماد مخطط التسوية الأممي أن تظل مُغيبة”.

وقال بوقادوم “بالنظر للإخفاق الكامل لآلية الترويكا، يتوجب على مجلس السلم والأمن الأفريقي تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه عملا بنص بروتوكول إنشائه”.

بعض وسائل الإعلام المخزنية راحت تزعم حدوث انقطاع الربط بشبكة الإنترنت خلال مداخلة الوزير بوقادوم، و”تعطيل ذلك لأشغال اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي”. فيما المشكل كان يتمثل في تأخر توفير الإتحاد الأفريقي للترجمة الفورية لمداخلة الوزير بوقادوم، الذي فضل إلقاء كلمته باللغة الرسمية للجزائر، ألا وهي العربية.

والجدير بالذكر أن الدورة غير العادية الـ21 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي تأتي تحضيرًا لأشغال الدورتين الـ13 والـ14 غير العاديتين لمؤتمر رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي المتعلقتين على التوالي بمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية وبموضوع إسكات صوت الأسلحة في إفريقيا المزمع عقدهما يومي 5 و6 ديسمبر 2020.

وتعد هاتان القمتان المقبلتان “فرصة ثمينة لبلورة رؤية واضحة حول الخطوات المستقبلية التي من شأنها تسريع وتيرة تحقيق مشروع إسكات صوت الأسلحة وتفعيل منطقة التبادل الحر القارية”.

وفي هذا الإطار، قدم الوزير جملة من الملاحظات فيما يخص المشروع الإفريقي الرامي إلى تخليص القارة من ويلات النزاعات والحروب، حيث أكد على ضرورة “الاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الاتحاد الإفريقي بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة وغيرها في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل، والتي ترتبت عنها نتائج محمودة في كثير من مناطق النزاع في القارة الافريقية”.

أعلاش ابريس : بعد وصفه المغرب ب”الدولة المحتلة”.. وكيل الملك بمراكش يستمع للمديمي وأعضاء مركزه

سيستمع وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الجمعة، لمحمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الانسان، وأعضاء المكتب التنفيذي للمركز، على خلفية معطيات ومغالطات وردت في تقرير رفعه هذا الأخير الى الأمم المتحدة

وحسب مصدر مطلع، فتعود تفاصيل الملف، الى رفع المركز “الحقوقي” لتقريره السنوي للامم المتحدة، هذا التقرير الذي تضمن عددا من المغالطات والاوصاف المرفوضة، من ضمنها وصفه لمدينة الداخلة ب”المدينة المحتله” والجيش المغربي ب”جيش الاحتلال”، كما وصف الصحراء المغربية ب”الصحراء الغربية”.

أعضاء مركز المديمي، وخلال الاستماع الأولي لهم، نفوا علاقتهم بالتقرير المذكور، لافتين أن رئيس المركز من تكلف بصياغته وإرساله ووحده من يتحمل مسؤولية المعطيات والاوصاف التي جاءت به.

هذا ويشار الى أن المديمي يقضي عقوبته السجنية بسجن الاوداية بمدينة مراكش “22شهرا” على خلفية تورطه في تهم “محاولة النصب والابتزاز، وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، والوشاية الكاذبة، وإهانة هيئة منظمة، وبث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير”.

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*