نشر موقع الصحراء الغربية المتميز مقالا عن مكانة الفن والادب في مقاومة الشعب الصحراوي وارفقه بصورة للفنانة الصحراوية الملتزمة ام دليلة منت الحزام وهي ترتدي زيا قتاليا وتلقي تحية عسكرية تعبيرا عن تفاعلها الإيجابي مع قرار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب استئناف عملياتها القتالية لتحرير الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية.
وكشف كاتب المقال ان الموسيقى والشعر جانبان مهمان ليس في ثقافة الشعب الصحراوي بل في وجدانه وكيانه حيث لعبا أدوارا مهمة في تحفيز أبنائه لمقاومة الاطماع الأجنبية مستحضرا في السياق مكانة بيبوه ولد الحاج و بادي ولد محمد سالم والبشير ولد اعلي وغيرهم في وصف المعارك البطولية وتذكير المقاتلين بدورهم وواجبهم في الدفاع عن ارضهم وعرضهم ومالهم من أطماع الغزاة الجبناء.
وذكر كاتب المقال بقصيدة بيبوه « ادريميزة » التي تصف بشكل بليغ ورائع سيارة لاندروفير العسكرية التي سهلت مأمورية المقاتلين وانجحت عملياتهم العسكرية في اسر الغزاة وتحطيم معداتهم واثارهم وتنقل الكتائب والفصائل العسكرية الى عمق الأراضي المحتلة وداخل المغرب وزعزعة استقراره .
وان كان الشعراء قد لعبوا دورا كبيرا ومؤثرا في معركة الشعب الصحراوي التحررية فان ام دليلة فعلت المثل من خلال صوتها وترجمة القصائد الى أغاني الهبت المشاعر ورفعت من معنويات المقاتلين وبسالتهم خاصة في وصفها لانتصارات الجيش الصحراوي المقدام في الواركزيز و لمسايل والزاك والزويرات ولبيرات وبير انزران وام الدكن وغيرها
واليوم وهي ترتدي البدلة العسكرية تجدد عهدها واخلاصها بأيمان لدماء الشهداء و للمخلصين الذين استنفروا قواتهم وكل ما يملكونه من اجل تحرير ارضهم المغتصبة.
ايكيب ميديا – العيون المحتلة , 30 نوفمبر 2020