Seven-DZ : مالي تراقب بقلق الوضع في الصحراء الغربية
أكدت مالي، في بيان على لسان وزارتها للشؤون الخارجية، أنها تتابع بقلق كبير تطورات الأوضاع في الصحراء الغربية، لا سيما في منطقة الكركرات.
وحثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي الأطراف على استئناف المفاوضات ، مرحبة بجهود دول المنطقة والاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة. الهادفة إلى تشجيع الأطراف على الحفاظ على وقف إطلاق النار المنصوص عليه في الاتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين الطرفين والأمم المتحدة عام 1991.
كما ناشدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي الأمين العام للأمم المتحدة للإسراع في عملية تعيين ممثله الشخصي لمتابعة هذا الملف.
كما جددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية مالي دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي تفاوضي عادل ومقبول من جميع الأطراف.
الشروق : أزمة الكركرات.. أبرز التطورات
تتواصل تداعيات أزمة منطقة الكركرات في الصحراء الغربية، منذ إعلان جبهة البوليساريو إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع المغرب.
اتحاد الشباب الديمقراطي الهندي يجدد دعمه لكفاح الشعب الصحراوي
جدد اتحاد الشباب الديمقراطي الهندي، موقفه الثابت والداعم لكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، جاء ذلك في بيان تضامني توصل به قسم العلاقات الخارجية لاتحاد الشبيبة الصحراوية.
واعتبر البيان الخرق العسكري الأخير من قبل الجيش المغربي على منطقة الكركرات، هو آخر محاولة إمبريالية لتقويض حرية الشعب الصحراوي، مضيفا أنه ينتهك الاتفاقيات العسكرية الدولية، ويعتبر استعراضا صارخا للقوة العسكرية من جانب الدولة المغربية لضمان استمرارية نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية.
وأدان البيان وبشدة هذا العدوان والصمت الإجرامي الذي ترتكبه القوى الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا اللتين تستفيدان على نحو ملائم من الاحتلال المغربي للصحراء الغربية مقابل مواردها الغنية.
“إننا نعرب عن تحيتنا الثورية وتضامننا التام مع الشعب الصحراوي ورفاقنا في الشبيبة الصحراوية، الذين يقفون بشجاعة ضد الاحتلال المغربي غير القانوني لأرضهم وحريتهم” يقول البيان.
الجيش الصحراوي يواصل قصف مواقع القوات المغربية
واصلت وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي الميامين، هجماتها على طول الجدار العازل المغربي، مستهدفة مواقع وتخندقات قوات الاحتلال المغربي لليوم السادس عشر على التوالي، حسب البلاغ العسكري رقم 16 الصادر عن وزارة الدفاع الصحراوي.
وشهدت ليلة السبت إلى الأحد، تنفيذ هجمات عنيفة نفذتها طلائع النصر والكرامة مستهدفة جحور جنود الاحتلال المختبئين خلف الجدار، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية.
وخلال يومِ الجمعة السابع والعشرين نوفمبر الجاري، استهدف مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي مواقع العدو التالية:
– قصف عنيف استهدف نقاط تمركز العدو بقطاع تشلة.
– قصف مركز استهدف قوات الاحتلال بمنطقة أم أدگن بقطاع البگاري.
ونهار اليوم السبت الثامن والعشرين نوفمبر 2020، استهدف حماة المجد والكرامة مواقع العدو التالية:
– قصف عنيف استهدف قواعد جنود الاحتلال في منطقة روس فدرة التمات بقطاع حوزة مرتين متتاليتين.
– قصف مركز استهدف تخندقات جنود الاحتلال في قطاع السمارة.
مظاهرة حاشدة للجالية الصحراوية بباريس
احتشد بساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، السبت، عدد كبير من أفراد الجالية الصحراوية المقيمة بفرنسا، بمعية المتضامنين مع القضية الصحراوية، للتظاهر من أجل إسماع صوت الشعب الصحراوي والمرافعة عن كفاحه ونضاله ضد همجية الاحتلال المغربي وأعوانه.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية، أن ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا محمد سيداتي، وممثلين عن جمعيات الجالية الصحراوية بفرنسا وشخصيات سياسية ونقابية فرنسية شاركوا في التظاهرة.
وتم خلال المظاهرة الحاشدة رفع الأعلام الوطنية وترديد الشعارات المطالبة برحيل الاحتلال، وإلزام المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة بالالتزام بتعهداته القاضية بتنظيم استفتاء حر، عادل ونزيه يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
كما شهدت المظاهرة العديد من الكلمات، بعث من خلالها المشاركون رسائل تضامن ومؤازرة إلى مقاتلينا الأشاوس في الجبهات الأمامية، وإلى جماهير الشعب الصحراوي التواقة إلى التحرر والاستقلال.
المشاركون طالبوا كذلك الإتحاد الأوروبي بشكل عام وفرنسا بشكل خاص بالانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المساهمة في استنزاف ونهب خيرات الشعب الصحراوي وإطالة أمد احتلاله.
الموعد : لندن تجدد دعوتها للاستئناف التفاوض في الصحراء الغربية
أكد نائب وزير الخارجية البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا “جيمس كلوفيرلي” ،”أن حكومة بلاده تراقب عن كثب الوضع في الصحراء الغربية”، وفق ما جاء على وكالة الانباء الصحراوية،السبت.
وقال المسؤول البريطاني في رده على سؤال كتابي لعضو المجموعة البرلمانية للصداقة مع الشعب الصحراوي ، النائب ناڤيدو مشيرا ، أن الحكومة البريطانية تواصل حث الطرفين على تجنب المزيد من التصعيد والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ، والعودة في أقرب وقت ممكن للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان نائب عن حزب العمال البريطاني ، قد استوقف الوزير جيمس كلوفيرلي ، بخصوص التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية ، وعما إذا كانت الحكومة البريطانية ستقدم احتجاجات للسفير المغربي بشأن خرق بلده لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991 مع جبهة البوليساريو بإرسال قواتها إلى المنطقة العازلة الواقعة بين الصحراء الغربية وموريتانيا.
يشار إلى أن الحكومة البريطانية قد أعربت قبل أسبوع عن موقفها من المواجهات العسكرية التي اندلعت منذ 13 نوفمبر في الگرگرات بين قوات الاحتلال المغربي وجيش التحرير الشعبي إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة ، من أجل التوصل إلى حل سلمي ، حيث دعت إلى ضرورة العودة الفورية لحل نهائي سياسي للنزاع.
القدس العربي : ما الذي يحدث بين الجزائر والإمارات؟
الجزائر- وكالات- كذبت الجزائر التسريبات التي تحدثت عن قيام دولة الإمارات، بحظر دخول الرعايا الجزائريين إلى أراضيها، ضمن قائمة شملت أيضا 12 دولة أخرى، ووصفت هذه التسريبات بـ”الزائفة والبعيدة عن الحقيقة”.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن “ما تروج له بعض وسائل الإعلام الأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي، لأخبار تزعم فيها إدراج اسم الجزائر في وثيقة صادرة عن هيئة رسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحظر على المواطنين الجزائريين الحصول على تأشيرة الدخول إلى الأراضي الإماراتية إلى جانب دول أخرى، هي أخبار زائفة ولا تمت للحقيقة بصلة”.
وأوضحت الخارجية أن “السلطات العليا الإماراتية أكدت نفيها جملة وتفصيلا لوجود قرار يشمل المواطنين الجزائريين بإجراء المنع من الدخول إلى أراضيها”. ولفت البيان إلى أن السلطات الإماراتية أكدت أيضا “أن الوثيقة المروجة التي أدرج فيها اسم الجزائر مزورة وتقف وراءها جهات مشبوهة”.
وفق الأعراف الدبلوماسية، حتى يكون قرار منع دخول الجزائريين للإمارات باتا، يتعين تبليغ هذا القرار إلى الطرف الجزائري، مشفوعا بمبررات، وإلا اعتبر الطرف المبادر بالخطوة متمردا على الأعراف.
ولم يصدر أي بيان رسمي عن حكومة أبو ظبي يؤكد صحة هذا التسريب، الذي أوردته وكالة رويترز، استنادا إلى وثيقة صادرة عن مجمع الأعمال المملوك لدولة الإمارات، وُزعت على الشركات العاملة بالمجمع، على أساس دخول الإجراء حيز التنفيذ في الـ 18 من الشهر الجاري.
وفي أول تعليق من مسؤول سام في الدولة، هاجم رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، ما أقدمت عليه الإمارات في الصحراء الغربية، بفتحها قنصلية في مدينة العيون المحتلة، وتساءل قوجيل الذي يعد الرجل الثاني في الدولة، عن الجدوى من ذلك، في إشارة إلى أن مبررات إقامة هذه القنصلية غير متوفرة، لعدم وجود رعايا إماراتيين في الصحراء الغربية.
كما تساءل قوجيل في جلسة خصصت للمصادقة على قانونيْ المالية وتجريم اختطاف الأطفال، عن علاقة الخطوة الإماراتية بالتطبيع الذي بادرت به أبو ظبي، قبل أن تلحقها دول أخرى مثل مملكة البحرين والسودان، وهو الموقف الذي انتقده الرئيس عبد المجيد تبّون بشدة في وقت سابق، عندما قال إن “الجزائر ترفض التطبيع ولا تبارك الهرولة إليه”.
وقدر رئيس الغرفة العليا للبرلمان بأن “المقصود من الهرولة للاعتراف بالكيان الصهيوني؟ ليس المقصود منها الشعب الفلسطيني فقط وإن كان هو الأساس في الحقيقة، لكن المقصود، هي المواقف العربية الحقيقية الثورية”.
وقبل أيام وفي خضم الصراع الصامت بين الجزائر والإمارات، خرج وزير التجارة كمال رزيق في تصريح قال فيه إن المستثمرين الإماراتيين مرحب بهم في الجزائر، وهو التصريح الذي زاد من الشكوك بوجود شيء ما، خلف الغرف المغلقة بين البلدين.
وتعيش العلاقات الجزائرية الإماراتية خلال الأشهر القليلة الأخيرة حالة من عدم الثقة، جسدها إقدام أبو ظبي على إقامة قنصلية لها في مدينة العيون المحتلة، قبل أن ينقل أحد المواقع المقرب من المخابرات المغربية، تسريبات عن غضب إماراتي من الجزائر، بسبب إفشالها لبعض مخططاتها في المنطقة وعلى رأسها ليبيا.