القضية الصحراوية في الصحافة العربية ليوم 26 نوفمبر 2020

النهار: رئيس مجلس المعارضة المصري لـ”النهار”:”النظام المغربي يمهّد للتطبيع مع إسرائيل بدعم من دول عربية”!


“ما يحدث من متغيّرات لن يكون ورقة ضغط على الجزائر وقوة الجيش الجزائري حاضرة في أذهان المغرب والإمارات”

“الجزائر البلد الأقدر لقيادة العالم العربي والطفل الجزائري يولد بجينات كراهية لإسرائيل”

قال عادل السامولي، رئيس مجلس المعارضة المصرية في جنيف سويسرا، إن “الرباط كانت ولا تزال عاصمة إسرائيل في شمال إفريقيا”، وأن ما يقوم به النظام المغربي مؤخرا بشأن النزاع حول الصحراء الغربية، ما هو إلا تمهيد للتطبيع مع إسرائيل.
رئيس مجلس المعارضة المصرية، وفي تصريح خصّ به “النهار”، قال إن النظام المغربي هو النظام الأقرب لإسرائيل، يريد أن يدخل في صفة التطبيع مقابل أن يجد دعما بشأن النزاع حول الصحراء الغربية المحتلة، موضحا بخصوص قيام بعض الدول بإنشاء قنصليات لها في “العيون” بدعم تحالف عربي يضمّ الإمارات والأردن، لا قيمة له وقال:”الإمارات تسعى من خلال ذلك إلى أن تمهّد للتطبيع بين المغرب وإسرائيل وملك الأردن طبيعي أن يدعم ملك المغرب بحكم علاقة الملكيات فيما بينها، عكس الجزائر، التي أعتبر رفضها التطبيع مع إسرائيل، موقفا يتطابق تماما مع الموقف الشعبي الذي لا يمكن أن يتغير، وأن الطفل الجزائري يولد بجينات كراهية لإسرائيل”.

وأكد المعارض المصري للنظام الحاكم في بلده، على أن “كل هذه المتغيرات لا يمكن أن تشكل ورقة ضغط على الدولة الجزائرية، كون القوة العسكرية لجيش الجزائر حاضرة في ذهن حكام المغرب والإمارات وحتى إسرائيل، وهي ما يحسب لها ألف حساب”.

وبشأن العودة إلى حمل السلاح من طرف الشعب الصحراوي بعد مرور ٢٩ سنة على قرار وقف إطلاق النار، قال المعارض المصري بأنه “ما هو إلا دليل على أن هذا الشعب متمسك بتقرير المصير وإنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، والعودة لحمل السلاح، هي رسالة للمجتمع الدولي الذي تغاضى عن المغرب واحتلاله لأرض الصحراء الغربية ونهبه للثروات وترويجه الدائم لأطروحة الحكم الذاتي، التي تعدّ التفافا على حق الشعب الصحراوي في إجراء الاستفتاء لتقرير المصير والاستقلال”.

وأضاف المتحدث قائلا:”أعتقد بأن الحرب التحريرية الثانية للشعب الصحراوي والجيش الشعبي الصحراوي، بدأت ولن تنتهي إلا بإعلان الاستقلال”.

وفي الختام، أفاد رئيس مجلس المعارضة المصري، بأنه “متيقن وبكل فخر واعتزاز، بأن الجزائر هي البلد الأقدر على قيادة العالم العربي، بعد تراجع مكانة مصر، ومن المؤكد أن الشعب المصري ينتظر لحظة يكون التحالف الجزائري المصري هو بداية لعودة البلدين لإخراح الأمة العربية من كبوتها بسبب حكّام الخليج والأنظمة الملكية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط المتواطئة ضد بلداننا العربية”.




الجزائر1 : المخزن يُفبرك فتاوى الشيخ شمس الدين لضرب الجزائر….!



يعمل نظام المخزن المغربي المستحيل من أجل الإساءة إلى الجزائر و لو بإختلاق الإشاعات و الأخبار المزيفة و الأراجيف،فبعد فشله في إحباط معنويات الجزائريين بعد ترويج الأبواق الإعلامية المغربية لخبر تدهور الوضع الصحي للرئيس تبون تارة بالإدعاء أنه في غيبوبة

و تارة أخرى بالزعم أنه توفي و مرات أخرى حدوث انقلاب عسكري بالبلاد هاهي الآن تعزف على وتر حساس آخر بالنسبة للجزائريين يتمثل في إستهداف شيوخ الدين و الذين لهم نسبة مشاهدة عالية لدى الجزائريين و يُحظون بكثير من الإحترام و التقدير.

فقد قام المغاربة بفبركة فيديو للشيخ شمس الدين يوبي الشهير بالجزائري يزعمون فيه أنه يدعم المغرب ضد الصحراء الغربية.


السلام اليوم : الجزائر مستهدفة في حدودها وعلينا تقوية الجدار الداخلي لمواجهة التحديات



قال إنه لا يمكن فتح قنصليات عربية بالعيون المحتلة، ربيعي لـ “السلام”:

أكد فاتح ربيعي الرئيس السابق لحركة النهضة، أن الجزائر مستهدفة منذ زمن، من طرف قوى خارجية، مشددا على ضرورة تمكين اللحمة الداخلية وتقوية الجدار، من أجل مواجهة التحديات التي تواجهها، سيما مع التطورات الأخيرة التي تشهدها الصحراء الغربية.

أكد ربيعي في تصريح لـ “السلام”، أن حدود الجزائر مستهدفة، معتبرا هذا الأمر ليس بالجديد، وأضاف أن البلاد في أمس الحاجة لإصلاح البيت الداخلي وتمتين اللحمة الداخلية، لمواجهة هذه المخاطر التي تحدق بالبلاد.

وأوضح الرئيس السابق لحركة النهضة فاتح ربيعي، أن الجزائر حريصة كل الحرص على الوحدة المغاربية، سيما فيما يتعلق بالقضية الصحراوية، وأضاف أن هذا المشكل خرج من أيدي الجزائر، مشيرا إلى أنه يفترض على المغرب، أن يحترم القرارات الدولية، ويلتزم بها، داعيا الى استمرار التفاوض بين جبهة البوليساريو التي تمثل الشعب الصحراوي، والمغرب من أجل تنظيم الاستفتاء المقرر من طرف الأمم المتحدة، حتى يتمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره بنفسه، لانهاء هذا المشكل وتحقيق الأحلام التي يطمح اليها الجميع.

واعتبر ربيعي، مساندة دول الخليج للمغرب فيما يتعلق بالقضية الصحراوية، كان منذ زمن بعيد وليس بجديد، وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الأمر لن يغير شيئا، خاصة وأن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، التي فصلت فيها الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي الدولية، وأوضح أن الأصل هو تمكين الشعب الصحراوي من حقه وفقا للقرارات الدولية من خلال تنظيم استفتاء.

وفيما يتعلق بإقدام بعض الدول العربية على فتح قنصليات لها في منطقة العيون المحتلة، أكد ربيعي، أنه لا يمكن فتح قنصليات بالمنطقة أو الالتفاف وراء المغرب على حساب الشعب الصحراوي، مشيرا إلى أن الجزائر منذ زمن وهي مستهدفة من طرف قوى خارجية، وشدد على ضرورة تقوية الجدار الداخلي باعتباره السبيل الوحيد لمواجهة التحديات.

وعن تصريحات الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي المعادية للجزائر والداعمة للمغرب، قال الرئيس السابق لحركة النهضة، إن المرزقي لم يكن يجرؤ على هذا القول لو كان رئيسا لتونس.

وأضاف أنه لا يتمنى أن تسوء العلاقة بين الجزائر واي دولة مغاربية، موضحا أن بيان أول نوفمبر كان واضحا في هذا الأمر، من خلال حثه على الكفاح من أجل تحقيق الاتحاد المغاربي. وأكد أن الثورة الجزائرية كانت مدعومة من قبل كل الدول المغاربية، وبين أن الكل يعلم أن هناك أطماعا توسعية في التراب الجزائري لأطراف خارجية، الأمر الذي يوضح حسبه محاولاتها للتوسع في الصحراء الغربية الذي ناضل من أجلها الشعب الصحراوي وتوصل الى وقف اطلاق النار، بعد وساطة دولية برعاية الأمم المتحدة.

وأضاف أنه بعد سنين طويلة، أقدم النظام المغربي على ضرب فكرة الاستفتاء والاستحواذ على الأراضي الصحراوية بالقوة، الأمر الذي زاد من تعقيد المشكل، واعاد المنطقة الى المربع الأول، وهو الأمر لا تتمناه الجزائر .







Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*