أزمة الكركرات.. آخر التطورات

تتواصل تداعيات أزمة منطقة الكركرات في الصحراء الغربية، منذ إعلان جبهة البوليساريو إنهاء اتفاق وقف إطلاق النار مع المغرب.

قوجيل: من حق الشعب الصحراوي التعبير عن رأيه وتقرير مصيره بكل حرية

أكد رئيس مجلس الأمة بالنيابة، صالح قوجيل، الخميس، أن من حق الشعب الصحراوي التعبير عن رأيه وتقرير مصيره بكل حرية.

وقال قوجيل في كلمة له بعد جلسة المصادقة على قانون المالية، إن “الجزائر ستبقى دائما في خدمة القضايا العادلة وحق الشعوب في تقرير المصير”.

سفير فرنسا بالجزائر: لا ندعم المشروع المغربي بل جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي

قال سفير فرنسا بالجزائر، فرانسوا غويات، إن فرنسا تدعم جهود الأمم المتحدة في الصحراء الغربية والحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة.

وردا على سؤال حول دعم فرنسا للمشروع المغربي في الصحراء الغربية، خلال حوار مع إذاعة “راديو أم” الإلكترونية، أكد السفير بقوله: “نحن ندعم التهدئة في المنطقة وندعو الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث من أجل استئناف المفاوضات”.

الجيش الصحراوي يواصل هجماته على تخندقات قوات الاحتلال المغربي

أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية في بيانها العسكري رقم 13، أن وحدات الجيش الصحراوي تواصل هجماتها المركزة على تخندقات جيش الاحتلال المغربي في الجدار العسكري.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي “خلفت دمارا كبيرا” في قواعد وتمركزات جيش الاحتلال المغربي، حيث تركزت الهجومات كالتالي: “قصف جديد استهدف قوات الاحتلال الاثنين الماضي، في أعظيم أم اجلود بقطاع اوسرد مرتين متتاليتين”، بينما استهدف “قصف جديد آخر الثلاثاء، تمركزاته في منطقة الفيعيين قطاع الفرسية ثلاث مرات”، كما “تعرضت للقصف أيضا في فدرة لغراب بقطاع حوزة وفي كلب اظليم بقطاع تشلة”.

واستهدفت قوات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، الأربعاء، “تخندقات الجيش المغربي في كل من فدرة اتمات وفدرة، ابروك، انقاب العبد بقطاع حوزة، وفي أمكلي أشريف بقطاع أمكال وروس اودي امركبة وروس وديان الصبطي بقطاع المحبس”.

وأكد البيان أنه “تعرضت قوات المحتل المغربي، للقصف في تمركزاته في قطاع ام ادريكة، وتخندقاته باكليبات العكاية وباسطيلة بوكرين بقطاع اوسرد”.

وخلفت هذه “الهجمات المدمرة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث شهدت السنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من قواعد الجيش المغربي، جراء ضربات جيش التحرير الشعبي المدمرة”، وفقا لما أكدته وزارة الدفاع الصحراوية.

أظهر مقطع فيديو نشره ناشطون صحراويون على موقع “تويتر”، عمليات القصف التي يقوم بها الجيش الصحراوي ضد مواقع القوات المغربية.

الطالب عمر: التوسع المغربي عطل مشروع إتحاد المغرب العربي

أكد عضو الأمانة الوطنية، السفير لدى الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، أن التوسع المغربي هو من عطل مشروع إتحاد المغرب العربي، وليست القضية الصحراوية، كما يغالط النظام المغربي، مؤكدا أن “التهام الصحراء الغربية وضمها سيكون عامل خراب على المنطقة وعلى إفريقيا كلها”.

وأوضح عبد القادر الطالب عمر، في مداخلته خلال الإعلان الرسمي عن ميلاد جمعية الصحفيين الجزائريين للتضامن مع كفاح الشعب الصحراوي لتحقيق الاستقلال، أن الميثاق التأسيسي للإتحاد الإفريقي ينص على احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، لأنه عامل استقرار يتوقف عليه الأمن و السلم في إفريقيا.

وأضاف، أن الإتحاد الإفريقي “كان سباقا في فهم الموضوع، وحسم القضية باعترافه بالدولة الصحراوية، وبعضويتها فيه، ردا على التلاعب المغربي الذي تهدد سياسته التوسعية كل المنطقة، مشيرا ان الصحراء الغربية عامل استقرار في المنطقة ومحاولة ضمها سيكون عامل خراب على كل المنطقة”.

وشدد الدبلوماسي الصحراوي، أن الشعب الصحراوي ليس من دعاة الحرب، لكن لن يتراجع عن الكفاح المسلح لغاية استرجاع حقوقه بشكل ملموس، مهما “كانت مناورات المغرب الذي يتباكى بعد خرق وقف إطلاق النار”.

وتابع يقول، النظام المغربي يريد العودة إلى ما قبل 13 نوفمبر” لفرض الجمود والانسداد وربح الوقت وجعل خطة السلام خطة للاستسلام”، مشيرا إلى أن الشعب الصحراوي ” فقد الأمل في المغرب وحتى في مجلس الأمن فيما يتعلق بتصحيح الانحرافات”.

ويرى أن نية المغرب في عدم تنظيم استفتاء اتضحت عام 2001 عندما ظهرت نتائج عمل لجنة تحديد الهوية، وظهر عدد المصوتين، التي تأكد معها من مع الاستقلال حينها، مضيفا أن المغرب “بدأ يعرقل ويقدم حلول أخرى، ومنها الحكم الذاتي”.

واعتبر ذات المسؤول، “أنه مهما كانت أضرار خرق وقف إطلاق النار، فقد “خلقت المرحلة الجديدة دينامكية وفرضت حضور إعلامي دولي، واهتمام جديد”، ما دفع بالعديد من الدول والبلدان لتسجيل مواقفها إزاء القضية الصحراوية، كما أشار إلى “الهبة الكبيرة والحماس غير مسبوق عند الشعب الصحراوي لحمل السلاح، ومواصلة الكفاح المسلح إلى غاية تحرير الأرض”.

الأمم المتحدة تؤكد استمرار المواجهات في الصحراء الغربية

أكد الناطق الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مساء الثلاثاء، استمرار المواجهات في الصحراء الغربية، داعيا إلى “إزالة جميع العقبات التي تعترض سبيل استئناف العملية السياسية” المتوقفة في آ خر مستعمرة في إفريقيا.

وردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة حول الوضع في الصحراء الغربية بعد العدوان العسكري المغربي على الكركرات، قال دوجاريك إن بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية (مينورسو)، لا تزال موجودة في جميع أنحاء الأراضي الصحراوية بما في ذلك الكركرات.

وأضاف الناطق الرسمي “بالطبع فانهم (عناصر البعثة) يواصلون مراقبة الوضع وما زلنا نتلقى تقارير عن إطلاق نار متقطع، وهذا على طول الأجزاء الشمالية والشرقية من الجدار الرملي المغربي”.

وجاء تصريح الناطق الرسمي في الوقت الذي يقلل فيه المغرب وأحيانا يتكتم عن حجم المواجهات.

وأوضح المسؤول الأممي ان الأمم المتحدة تتلقى تقارير يومية عن الوضع حيث تتركز عمليات القصف التي تنفذ في الليل بالأجزاء الشمالية والشرقية للجدار المغربي.

وأكد أن “البعثة تواصل الاتصال بجميع أصحاب المصلحة المعنيين”، مستطردا قوله “رسالتنا الواضحة تتمثل في ضرورة اتخاذ الأطراف لجميع التدابير اللازمة لنزع فتيل التوترات والقضاء على جميع معوقات استئناف العملية السياسية”.

وأكدت ممثلية البوليساريو بالأمم المتحدة، أن الحرب، التي اعترفت الدولة المغربية المحتلة بأنها بدأتها قبل أسبوعين، جعلت من الصحراء الغربية بأكملها “منطقة حرب مفتوحة”.

وقالت إنه “على الرغم من المحاولات المغربية للتقليل من خطورة الوضع، فان الاشتباكات العسكرية المكثفة بين الجيش الصحراوي والقوات المسلحة للاحتلال المغربي متواصلة على طول الجدار العسكري المغربي غير الشرعي مخلفة خسائر بشرية ومادية”.

وتكبد الجيش المغربي، الذي كانت معنوياته في أدنى مستوياتها، بحسب خبراء عسكريين، خسائر عديدة في العتاد والأرواح البشرية، طبقا لما أعلنه الجيش الصحراوي.

وفي انتهاك لوقف إطلاق النار الأممي، نفذت القوات المسلحة المغربية في 13 نوفمبر الجاري عدوانا عسكريا في الكركرات حيث يتظاهر مدنيون صحراويون سلميا للمطالبة بإغلاق نهائي للغرة غير الشرعية التي بناها الاحتلال على طول الجدار الرملي.

التلفزيون العمومي يذكر بموقف الجزائر الرسمي من القضية الصحراوية

نشر التلفزيون الجزائري على صفحته الرسمية مقطع فيديو بعنوان “الجزائر والصحراء الغربية..تاريخ من التضامن والمواقف الثابتة”، ذكّر فيه بموقف الرئيس الراحل هواري بومدين وكذا رئيس عبد المجيد تبون من قضية الصحراء الغربية.

برلماني جزائري: أحداث الكركرات “تعد” على التزامات المغرب بعدم عرقلة مسار الحل الأممي

أكد النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عبد المجيد دنوني، إن انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات الواقعة في جنوب غرب الصحراء الغربية، يعد “تعديا” على كل الالتزامات المغربية الخاصة بعدم عرقلة مسار الحل الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وفي مداخلة له الثلاثاء عن طريق تقنية الاتصال المرئي، في الاجتماع الـ 40 لمكتب الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، بصفته نائبا لرئيسها، قال دنوني إن “التجاوزات المغربية لاتفاق إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع في سبتمبر 1991 وكذا الاتفاق العسكري رقم 1 الموقع بين طرفي النزاع والمينورسو، يعد تعديا على كل الالتزامات المغربية الخاصة بعدم عرقلة مسار الحل الذي ترعاه الأمم المتحدة”.

ودعا البرلماني، خلال هذا الاجتماع، إلى “وقف تام لإطلاق النار وضبط النفس من طرفي النزاع من أجل إعطاء فرصة للسلام، وتعيين وبشكل مستعجل، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، من أجل دفع مسار المفاوضات بين طرفي النزاع”.

وأكد على ضرورة “تمكين المينورسو من خلق الشروط الضرورية لتنظيم في أقرب الآجال المتاحة، استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية”، مضيفا أن هذه هي المهمة “الأساسية” التي أنشئت هذه البعثة من أجلها، كما طالب ب”حماية حقوق الإنسان للشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة وحماية الموارد الطبيعية والسمكية من الاستغلال غير الشرعي للملكة المغربية وشركائها”.

الوالي أعكيك: إنزال أمني مغربي غير مسبوق في المدن المحتلة

أكد وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات، محمد الوالي أعكيك، الثلاثاء، أن الاحتلال المغربي يطبق منذ العودة إلى الكفاح المسلح في الصحراء الغربية “خطة ممنهجة لقمع الصحراويين” في المدن المحتلة، “لم تستثن حتى الشيوخ والنساء والأطفال”.

وأوضح محمد الوالي أعكيك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه بعد العدوان العسكري للمغرب على المدنيين العزل في منطقة الكرارات يوم 13 نوفمبر، وقرار جبهة البوليساريو العودة إلى الكفاح المسلح، ردا على الاعتداء، قامت قوات الاحتلال المغربي، “بإنزال أمني كبير في المدن الصحراوية المحتلة لم يسبق له مثيل منذ اجتياح الصحراء الغربية عام 1975، لترهيب الصحراويين وقمعهم بكل الوسائل”.

وأضاف الوزير الصحراوي، “تم فرض حصار شامل على مدينتي العيون والسمارة، والهجوم على المنازل ومنع المواطنين من الخروج من بيوتهم، وطرد مواطنين عزل من المدن ورميهم في مناطق معزولة في الصحراء، تزامنا مع شن حملة اعتقالات بالجملة وسط المناضلين”.

واستهجن محمد الوالي أعكيك، “الاعتداء الهمجي” على عائلات بأكملها، ما خلف ضحايا في حالة خطيرة، مثلما تعرضت له عائلة أهل خيا بمنطقة بوجدور ، حيث تم “الاعتداء على الأم المسنة وبناتها، و أصيبت إحداهن بإصابة خطيرة على مستوى الراس، وتم منعهم من التنقل للعلاج”.

وشملت أعمال القمع حرمان المناضل الصحراوي الكبير، بومبا لفقير الذي يناهز 80 سنة من العلاج، “رغم انه مصاب في رجله وموجود في المستشفى منذ أكثر من أسبوع في حالة يرثى لها، بحجة عدم وجود دواء”.

واستدل الوزير الصحراوي في حديثه بالترهيب والتعذيب الذي يتعرض له الأطفال في المناطق المحتلة، بما حدث للطفلة، سيديا سيد احمد، التي اعتقلت بتاريخ 16 نوفمبر الجاري، من داخل إعدادية بمدينة العيون المحتلة، وتعرضت إلى “التعذيب النفسي والجسدي في احد المقرات الأمنية لدولة الاحتلال، بسبب ارتدائها للباس يحمل رسما للعلم الصحراوي”، لافتا إلى أنه تم “إجبارها على ترديد النشيد المغربي، والجلوس على قدميها و تقبيل صورة ملك المغرب”.

كما أشار إلى الترهيب الكبير الذي يتعرض له المناضلون الصحراويون، حيث منعت الحقوقية أميناتو حيدار من السفر من مدينة العيون المحتلة إلى جزر الكناري، وقال إن ” كل الشعب الصحراوي في نظر قوات الاحتلال جنود مقاتلون”.

ويفسر المسؤول الصحراوي، تزايد الهجمة الشرسة للقوات المغربية على الشعب الصحراوي الاعزل، بـ”الخسائر الكبيرة في صفوف جيشه، جراء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصحراوي على طول الجدار الرملي”، مشيرا إلى أن هناك “تكتم إعلامي كبير من العدو بخصوص ما يحدث في ساحات المعارك، وأن المغرب لا ينقل الحقيقة بل يمارس التعتيم و التضليل”.

ونبه إلى أن الجالية الصحراوية بالخارج خاصة في الساحة العامة بإسبانيا وفرنسا، تقوم بتنظيم وقفات تضامنية مع الجيش الصحراوي، تندد فيها “بالعدوان المغربي الغاشم على المدنيين العزل في الكركرات وخرق وقف إطلاق النار”.

حزب الخضر الأسترالي يدين الاعتداء المغربي على الصحراويين في الكركرات

عبر حزب الخضر الأسترالي، عن إدانته لخرق وقف إطلاق النار والاعتداء العسكري المغربي، عندما حاول الجيش المغربي الاعتداء على مدنيين صحراويين بمنطقة الكركرات يوم الجمعة 13 نوفمبر الماضي، معبرا في ذات الوقت عن الدعم الثابت لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وقال حزب الخضر الاسترالي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الصحراوية، أنه “يدين أعمال العنف وخرق وقف إطلاق النار الذي كانت تشرف عليه الأمم المتحدة في الصحراء الغربية”، مشيرا أن “أي اعتداء من قبل الحكومة المغربية غير مقبول، حيث أن الحزب قلق إزاء التقارير التي تفيد بأن الحكومة المغربية قد شنت بالفعل عملية عسكرية في المنطقة العازلة التي تشرف عليها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية”.

وعبر حزب الخضر الأسترالي عن “دعمه القوي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”، داعيا “الحكومة الأسترالية لاستخدام جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة للدعوة إلى وقف فوري للمواجهات، ودعم جميع الجهود لتنظيم استفتاء حر ونزيه حول الاستقلال في الصحراء الغربية”.

وأكد الحزب في ذات السياق أن “الشعب الصحراوي قد انتظر عقودا استفتاء طال انتظاره، ويجب على الأمم المتحدة في نهاية المطاف تنظيم استفتاء حر ونزيه حول استقلال الصحراء الغربية دون مزيد من التأخير”.

مجلس الأمن يعتمد بيان الاتحاد الإفريقي بشأن الوضع بالكركرات كوثيقة رسمية

اعتمد مجلس الأمن بيان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، عقب انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات الواقعة في جنوب غرب الصحراء الغربية، كوثيقة للمجلس، بطلب من سفير جنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة، جيري ماثيوز ماتجيلا.

وأكد رئيس مجلس الأمن أنه سيتم إدراج نسخة من الرسالة المؤرخة 20 نوفمبر 2020 ومرفقها، المرسلة من جيري ماثيوز ماتجيلا إلى رئيس المجلس، ك”وثيقة مجلس الأمن برمزS / 2020/1132. 21

وتضمنت الرسالة الموقف المعبر عنه من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي، سيريل رامافوزا، عقب اطلاعه على التوتر المتزايد بين الجمهورية الصحراوية والمغرب، الناجم عن الوضع بالمنطقة العازلة في الصحراء الغربية.

وقد طلب الرئيس رامافوزا من البلدين تخفيف حدة التوتر والعودة إلى المفاوضات، كما حث الطرفين على التمسك بخطة التسوية التي تنص على وقف إطلاق النار وإجراء استفتاء لشعب الصحراء الغربية لممارسة حقه في تقرير المصير.

وبحسب الرسالة، فقد جدد الرئيس رامافوزا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث خاص على وجه السرعة إلى الصحراء الغربية لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء التوترات والمساعدة في إيجاد حل دائم في تلك المنطقة.

يشار إلى أن نزاع الصحراء الغربية، قد أخذ منحى آخر جديد منذ 13 نوفمبر، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار نتيجة العملية العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الكركرات والتي أشعلت فتيل الحرب المتواصل ليومها الثاني عشر على التوالي بين وحدات جيش التحرير الصحراوي وقوات العسكرية المغربية.

الشروق 

#الكركرات #الصحراء_الغربية #المغرب

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*