الأخبار الصحراوية والجهوية في الصحافة الموريتانية ليوم الخميس 19 نوفمبر 2020

Zahraa.mr :

لقاء ثنائى بين وزير الخارجية الموريتانىً وسفير المغرب

أجرى وزير الداخلية الموريتانى محمد سالم مرزوك، صباح اليوم الخميس فى مكتبه، لقاء مع السفير المغربى حميد شبار.
وتباحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
يأتى هذا اللقاء فى ظل أوج أزمة معبر الكركرات بين المغرب والصحراء.

RIM Today :

وزير خارجية سابق يدعو لـ »وساطة خلية » بين المغرب والبوليساريو

اعتبر وزير الخارجية الموريتاني الأسبق والدبلوماسي السابق محمد فال ولد بلال، أن من الوارد اتخاذ مبادرة للمساعي الحميدة لدعم جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إيجاد تسوية سياسية توافقية ومستدامة النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو حول السيادة على الصحراء الغربية.

و تساءل ولد بلال، في تدوينة على صفحته بموقع « فيسبوك »، عما إذا كان من الملح؛ في ضوء « التوتر والاضطرابات » التي شهدها معبر الگرگرات في الأيام الماضية، « البحث عن حل في الصحراء الغربية بالتفاوض عبر طرق ومناهج مكملة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي…

نص التدوينة:

« خاطرة… إثر حالة التوتر و الاضطرابات المتكررة عند «الگرگرات» والتي عشنا أحد فصولها في الأيام الماضية، قلت في نفسي: هل لا ينبغي البحث عن حل في الصحراء الغربية بالتفاوض عبر طرق و مناهج مكملة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي؟ منذ عقود والملف جاثم على صدر الأمم المتحدة وبين أيديها.

وخلال هذه الفترة (1974-2020) تعاقب (6) ستة أمناء عامون على رأس المنظمة، و معهم نفس العدد تقريبا من المبعوثين الخاصين وممثلي الأمين العام جالوا في المنطقة طولا وعرضا.

و أنشئت « المينورسو » و تم التجديد والتمديد لها باستمرار على مدى 3 عقود بلا انقطاع. كما تم تنظيم سلسلة لقاءات مباشرة وغير مباشرة بين الأطراف المعنية والمهتمة الأربعة.

و انعقدت عدة لقاءات خاصةً وجها لوجه بين طرفي النزاع الرئيسيين في أكثر من مكان…

و لا شك في أن العمل الجبار الذي قامت به الأمم المتحدة والنتائج المهمة التي حققتها حتى الآن تستحق منا الإشادة و الاحترام؛ و لكن، وبالنظر إلى الوضع الراهن من حقنا أن نتساءل هل هي كافية؟

هل تفضي لقاءات الأمم المتحدة إلى حل شامل؟ هل سبق في التاريخ أن كتب النجاح لمفاوضات مفتوحة على غرار ما يجري منذ عقود بشأن الصحراء الغربية برعاية الأمم المتحدة؟

كيف لهذا المسار أن ينجح مع ما يعتريه من كشف مبكر و إعلان هنا وهناك عن مقترحات حل ومقترحات مضادة ومقاربات ثم العدول عنها والتراجع .. و العودة إلى نقطة الصفر مع كل مبعوث جديد، إلخ…؟

هل رأيتم الأمم المتحدة توصلت إلى حل أو تمكنت من حسم نزاع واحد أو صراع أو خلاف طيلة العقود الماضية دون اللجوء إلى الفصل 7 ؟

و طالما أن مشكلة الصحراء الغربية مصنّفة تحت المادة 6 ، فهل لنا أن نتوقع حلًا سحريًا تأتي به الأمم المتحدة دون جهد خاص من الأطراف المتنازعة نفسها؟ من جهتي، أعتقد أن الأمم المتحدة وحدها لن تكون قادرة على إيجاد حل شامل و نهائي بطريقة العمل المتبعة منذ عقود.

و ليتها بذلت جهدا أكبر في حث الأطراف وتشجيعها على التواصل فيما بينها، والاستعداد لمباركة وإضفاء الشرعية على أي حل تصل إليه الأطراف المعنية والمهتمة بالنزاع اعتمادا على قدرتها وذكائها وعبقريتها في التفاوض وخبرتها في التأقلم والتكيف مع صروف الدهر. أقولها بصراحة، شخصيا أستبعد تدخل الأمم المتحدة لفرض تسوية على أي من الأطراف دون أي سند قانوني.

كما أستبعد أن تقوم أي من الدول الكبرى بالمجازفة بمصالحها الخاصة و إلحاق الضرر بعلاقتها مع أي طرف من الأطراف (دون مقابل جوهري) فقط لحل نزاع «أخوي» يمكن لأطرافه تسويته في يوم أو يومين متى توفرت لديهم إرادة ذلك. وبناء على ما تقدم و طبقا لمعرفتي بالتقاليد والعادات والقيم الثقافية لنا كشعوب، فأني على يقين من أن «الوساطة الداخلية» ستكون أجدى و أنفع و أكثر قدرة على تقريب وجهات النظر من لقاءات مفتوحة برعاية الأمم المتحدة، غير ملزِمة ولا ملزَمة بانضباط أو سرية أو تحقيق نتائج. وأعني بالوساطة الداخلية هنا وساطة سرية وطوعية و مدنية غير مصنفة تقوم بها شخصيات اعتبارية محترمة و زكية وجديرة بالثقة من كل الأطراف المعنية والمهتمة.

و لا شك في أن تحركا من هذا النوع سيكون فرصة لعقلاء الجهات ال4 تمكنهم من توظيف القيم التقليدية الخاصة بشعوبنا – قديمِها الموروث عن الأسلاف و جديدها وحديثها – بدءا بالأصالة والتسامح والحوار والانفتاح على الغير و كرم الضيافة وحسن الجوار وصلة الأرحام ..

هذا بالإضافة إلى قدرتنا وخبرتنا الواسعة في فنون المفاوضات..ألسنا نحن من نقول في المأثور : « إن الوجوه تنتصر حيث تفشل السيوف »؟

هذه القيم التقليدية هي أثمن كنز نمتلكه معا عبر المغرب العربي خاصة وأفريقيا عامة. ألسنا نحن من اخترع آلية «التّصراب» لحل النزاعات، وهي آلية و مقاربة عبقرية كانت منهجا لإنهاء حروب قاسية وطويلة، وحلّ نزاعات خطيرة، وتجاوز صعوبات وعقبات شديدة.

لماذا لا نحاول اليوم مبادرة دبلوماسية مغاربية مستوحاة من قيمنا الأصيلة وباستخدام طرقنا ووسائلنا الخاصة التي من شأنها أن تدعم أو تكمل جهود الأمم المتحدة؟ سيرى البعض في هذا المنشور مجرد كلام « رجعي » و « أحمق » و «متخلف» وفي أحسن الأحوال « ترف فكري » و « أضغاث أحلام »؛ إلاّ أنني أحتفظ به لاعتقادي أننا نستطيع البحث بأنفسنا عن حل مشاكلنا اعتمادا على قدراتنا وكفاءاتنا وخبراتنا الذاتية.. وأن لنا موروثا سياسيًا وفكريًا وأخلاقيًا وإنسانيًا خصبا نستطيع به حل كل النزاعات؛ لو أننا اعتمدنا عليه.. وحرَّكنا زنده! و الله ولي التوفيق ».

Taqadoum.mr :

المغرب يقيم ستارا ترابيا على طول طريق الكركرات

أجرى المغرب أشغالا لإنشاء ساتر ترابي في منطقة الكركرات العازلة أقصى جنوب الصحراء المغربية على الطريق الوحيد المؤدي إلى موريتانيا.

وانتهت المملكة من مد جدار رملي وصولا إلى الحدود مع موريتانيا، وفق رئيس الوزراء سعد الدين العثماني.

الهدف من هذا الجدار هو « التأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركرات »، وفق ما قال الأربعاء في حوار مع وكالة رويترز شاركه على صفحته في تويتر وموقع حزبه.

وأفاد مراسل فرانس برس بوجود آليات تعمل على طول الطريق الرملي الممتد إلى الحدود، في حين تنقلت شاحنات ثقيلة في الاتجاهين.

وهذا الطريق أساسي في التجارة مع إفريقيا الغربية، لا سيما لنقل الخضر والغلال المغربية.

وأكد الملك محمد السادس الاثنين « تشبث المغرب الراسخ بوقف إطلاق النار »، لكنه حذر أنه « بالحزم ذاته، تظل المملكة عازمة تمام العزم على الرد بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد ».

في ما يخص الكركرات، قال الملك « أعاد المغرب الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل »، وفق ما جاء في بلاغ للديوان الملكي عقب مكالمة جمعته بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش.

وعبرت الأمم المتحدة عدة مرات عن قلقها حيال تبادل طلقات نارية بين الطرفين على طول « الجدار الدفاعي » الذي أقامه المغرب على طول 2700 كلم في المنطقة الصحراوية الشاسعة.

وتواصل الأمم المتحدة حث الطرفين على اتخاذ جميع التدابير الضرورية لخفض التوتر والالتزام بوقف النار واستئناف مسار التسوية السياسية.

Elbadil.info :


البولساريو: حديث ملك المغرب عن تمسكه بوقف إطلاق النار أكذوبة مفضوحة

أكد عضو الأمانة الوطنية وممثل البولساريو لدى الأمم المتحدة، الدكتور سيدي محمد عمار، يوم أمس أثناء نزوله ضيفاً على برنامج “ربط العالم” الذي تقدمه الصحفية، بيكي أندرسون، على قناة “سي أن أن” الدولية أنه من الصعب جدا الآن الحديث عن مفاوضات سلام لأن المغرب يشن هجوماً عسكرياً على تراب الصحراء الغربية وهو ما دفع الشعب الصحراوي للرد على هذا العدوان ومواصلة كفاحه المشروع من أجل التحرير.

وأشار الدكتور سيدي محمد عمار إلى أن “الهجوم الذي قامت به القوات المغربية يوم الجمعة على مجموعة من المدنيين الصحراويين الذين كانوا يحتجون سلمياً ضد الاحتلال المغربي هو دليل على استخفاف المغرب بوقف إطلاق النار وبخطة الأمم المتحدة للسلام”.

وهكذا، يضيف الدبلوماسي الصحراوي، فإن ما يقارب من “ثلاثة عقود من انتظار تنظيم الاستفتاء ومن ممارسة ضبط النفس ومن الصبر لم يؤدِ مع الأسف إلى إلا تمادي المغرب في عجرفته ورفضه للاستفتاء وللحل السلمي بسبب تقاعس الأمم المتحدة المخجل حيال استمرار الاحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية”.

وفي رده على سؤال حول حديث الملك المغربي عن استمرار تمسك بلاده بوقف إطلاق النار، قال ممثل الجبهة لدى الأمم المتحدة إن “المغرب لا يمكن أن ينسف وقف إطلاق النار من أساسه ثم يقول في نفس الوقت أنه يتمسك به، وبالتالي فحديث ملكه عن وقف إطلاق النار مجرد أكذوبة مفضوحة، فضلاً عن أن النظام المغربي نفسه أعترف رسمياً بأنه هو من شن العمل العسكري ضد التراب الوطني الصحراوي وهكذا فإنه لم يعد هناك أي اتفاق لوقف إطلاق في ظل وضعية الحرب المفتوحة”.

وفي الختام، شدد الدكتور سيدي محمد عمار القول على أن “الشعب الصحراوي لم يرغب أبداً في عودة الحرب، وكل ما يطلبه هو مجرد فرصة لممارسة حقه في تقرير المصير من خلال عملية حرة وديمقراطية وحقيقية، ثم العيش في سلام مع جميع جيرانه بما في ذلك المغرب. وفي هذا الإطار، فإنه يجب تحميل المغرب مسؤولية إشعال فتيل الحرب من جديد في الصحراء الغربية التي ستكون لها عواقب وخيمة على السلم والأمن في منطقة شمال أفريقيا بأكملها”.

Alwiam.info :


بلاغ للديوان الملكي المغربي.. الأردن يعتزم فتح قنصلية عامة بمدينة العيون

تلقى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، اليوم الخميس اتصالا هاتفيا من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وعبر الملك عبد لله الثاني للملك محمد السادس عن رغبة المملكة الأردنية الهاشمية في فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون المغربية.

وفي ما يلي بلاغ الديوان الملكي:

« تأتي هذه المكالمة في إطار ما يجمع العاهلين الكريمين من وشائج موصولة ومودة صادقة، وتجسيدا لنهج التشاور المستمر والتنسيق الدائم بينهما، وترسيخا لعلاقات التعاون المثمر والتضامن الفاعل بين المملكتين الشقيقتين.

خلال هذا الاتصال، أشاد صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بالقرارات التي أمر بها جلالة الملك لإعادة تأمين انسياب الحركة المدنية والتجارية بمنطقة الكركارات بالصحراء المغربية.

كما هنأ جلالته على نجاح هذه العملية وإعادة فتح المعبر أمام المرور الآمن للأشخاص والبضائع من المملكة المغربية في اتجاه الدول الإفريقية جنوب الصحراء.

وبهذه المناسبة، عبر جلالة الملك عبد لله الثاني لجلالة الملك عن رغبة المملكة الأردنية الهاشمية في فتح قنصلية عامة لها بمدينة العيون المغربية. وستقوم وزارتا الخارجية في البلدين بالتنسيق لوضع الترتيبات الضرورية لذلك.

وقد عبر جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، عن تقديره وامتنانه لهذا القرار الهام الذي يندرج في إطار المواقف المؤيدة التي ما فتئت المملكة الأردنية الهاشمية تعبر عنها بشأن قضية وحدة المغرب الترابية ».


Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*