البوليساريو : هذه أبرز معارك الجيش اليوم (بلاغ عسكري)
قالت جبهة البوليساريو إن وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذت هجمات مكثفة على القوات العسكرية المتمركزة خلف الجدار الفاصل.
وبحسب بيان عسكري صادر مساء اليوم الأثنين ١٦ نوفمبر ٢٠٢٠ فقد كانت العمليات على النحو التالي:
– قصف مركز إستهدف نقطة الانذار 71 من قطاع حوزة,على الساعة 07:00 صباحا.
– قصف القاعدة رقم 04 من قطاع آمكالا,من الساعة 08:30 الى الساعة 09:30 صباحا.
– قصف القاعدة رقم 20 قرب روس السبطي,على الساعة 12:30 زوالا.
– قصف نقطة الانذار 191 من قطاع الفرسية مرتين,على الساعة 10:50 والساعة الثانية والنصف.
– قصف القاعدة رقم 12 من الفيلق 47 بقطاع أم أدريكة,على الساعة 11:50.
– قصف القاعدة 04 من الفيلق 63 بقطاع البكاري على الساعة الثانية والربع زوالا.
Zahraa Chinguett
البوليساريو تقول إنها تواصل هجماتها على القوات المغربية والمغرب يواصل إقامة ما يبدو “جدارا” حول الكركرات
الكركرات- “مورينيوز” – من الشيخ بكاي- فيما أكدت جبهة البوليساريو أنها تواصل قصف مواقع للجيش المغربي في مناطق مختلفة من الصحراء لاحظ صحفيون يغطون أزمة الكركرات في شكل واضح وجود جرافات مغربية تقوم بما يعتقد أنه بناء حاجز رملي حول الكركرات، المنطقة المصنفة من الامم المتحدة منطقة عازلة.
وتحرس الجرافات مروحيات وقوات مغربية حشدت في المنطقة يوم الخميس الماضي لفرض افتتاح معبر الكركرات الذي كانت جبهة البوليساريو أغلقته الشهر الماضي لمدة 24 يوما.
وقال ضابط لـ”مورينيوز” إن “حاملة دبابات مغربية تنقل في شكل مستمر إلى مكان قريب جدا من المعبر أشياء لا أعرف طبيعتها بالضبط، لكن أعتقد أنها أسلحة متطورة وآليات”.
وقال مصدران عسكريان إن المغرب يقوم بحفر أخاديد وبناء سواتر ترابية واستحكامات مختلفة في المنطقة.
وتوقع المصدران أن يقيم المغرب ” على المنطقة العازلة جدارا شبيها بالمقام حول المناطق الصحراوية الخاضعة لسلطته.
ولاحظ مراسل “مورينيوز” أنه إلى الشرق من المعبر يرى الناظر غبارا كثيفا ينطلق من مكان ينتشر فيه الجيش المغربي. ويبدو هذا الغبار ناتجا عن عمل الجرافات التي شاهدها المراسلون.
وقال سكان وزوار إنهم يسمعون خلال الليل أصوات آليات مغربية يعتقد أنها تقوم بحفر خنادق وإقامة سواتر.
وعلى جبهة القتال قال “بيان للجيش التحرير” إن قوات الجبهة واصلت هدمات وأعمال قصف “على تخندقات جنود الاحتلال المغاربة(….) على طول الحزام رغم الطلعات الجوية لطيران العدو وردود مدافعه”.
غير أن خبراء عسكريين يعتقدون أنه لن يكون في مقدور البوليساريو الوصول إلى المعبر الذي هو المنفذ البري الوحيد للمغرب على موريتانيا وبعض الدول الافريقية..
وقال عسكري خبير في المنطقة لـ”مورينيوز” إنه لا يعتقد أن سيخرج من منطقات الكركرات، “ذلك أن تجربة إغلاق المعبر التي استمرت 24 يوما وأثرت كثيرا في البلد، وما يبدو الآن من نشاط، هي في رأيي تجعل بقاء القوات المغربية الاحتمال الأوحد” على حد قوله.
وقالت شخصية كبيرة في حكومة البوليساريو اتصلت بها “مورينيوز” في معرض التعليق على حشود المغرب في المنطقة العازلة:
“في تقديري القول بأن المغرب عزز قواته بالمعبر دليل على التوتر والتهديد المحيط به ، فلا يوجد في الحالة العادية لو ان حال ثغرة الجدار او المعبر كما تسمونه حماية عسكرية”. وأضافت:”وجود القوات المغربية دليل على ما تخشاه ودليل كذلك على خرق وقف اطلاق النار وهو ما تبرر للبوليساريو اعلان الحرب” .
Maurinews
أزمة الخضار في الأسواق الموريتانية تتفاقم بعد زيارة الوزيرة لسوق المغرب
الحوادث- قالت الوزير أناه منت مكناس في زيارة لها خلال الأسبوع المنصرم لسوق الخضار المعروف ب (سوق المغرب )إن ما كان من نقص في الخضار في الأسواق مجرد حالة عابرة وليس أزمة وأن الوزارة نظمت بالتعاون مع تجار رحلات عبر الجو وأخرى عبر البحر لشحن الخضار وتزيد السوق بمايلزم حتى يحصل المواطن على الخضار.
كلام الوزير حسب مايعيشه السوق من نقص حاد في الخضار أسس ارتفاع مذهل في سعر الهضار جعل المواطن يعزف عن شرائها إذا وجدت.فقد وصل سعر كلغ الحجز إلى 1.500 أوقية قديمة،بينما وصل سعر كلغ الطماطم إلى 2.000 أوقية قديمة.
زيارة الوزيرة للسوق لم تغيير من الحالة التي يعيشها السوق من نقص في الخضار.. بل أن ما تحدثت عنه من وجود شاحنات لتزويد السوق لم ينعكس على الحالة لأنه لم يصل .. وأن كان بعض التجار تدخلوا لشحن كميات باعوا غالبيتها الخاصة من الجزارين في تفرغ زينه.
Elhawadith.info
البوليساريو: استهدفنا القوات المغربية بهجمات مكثفة اليوم
قالت جبهة البوليساريو، أنها نفذت هجمات مكثفة استهدفت الجيش المغربي أمس الاثنين.
وقالت وزارة الدفاع الصحراوية في بيان لها، إن من بين المواقع التي تم استهدفها نقطة الانذار 71 من قطاع حوزة، والقاعدة رقم 04 من قطاع آمكالا.
وكذلك القاعدة رقم 20 قرب روس السبطي، ونقطة الانذار 191 والقاعدة رقم 12 من الفيلق 47 بقطاع أم أدريكة.
ملك المغرب: سنرد بصرامة على أي تهديد لأمننا… والجزائر تستعرض «جاهزيتها العسكرية»
قال العاهل المغربي، الملك محمد السادس، أمس الإثنين، إن المملكة عازمة على «الرد بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها».
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الملك مع أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وتمحور حول آخر تطورات قضية إقليم الصحراء (المتنازع عليه بين الرباط وجبهة «البوليساريو»)، وخاصة الوضع في منطقة الكركرات، حسب بيان الديوان الملكي.
وأضاف الديوان: «إثر فشل كافة المحاولات المحمودة للأمين العام، تحملت المملكة المغربية مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما، وأعاد المغرب الوضع إلى طبيعته، وقام بتسوية المشكل بصفة نهائية، كما أعاد انسيابية حركة التنقل» على معبر الكركرات.
وأعلنت الرباط، السبت، استئناف حركة النقل مع موريتانيا، عبر «الكركرات»، إثر تحرك للجيش المغربي أنهى إغلاق المعبر من جانب موالين لجبهة «البوليساريو»، منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فيما أعلنت الجبهة، السبت، أنها لم تعد ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلت إليه مع المغرب، عام 1991، برعاية الأمم المتحدة.
وخلال مؤتمر صحافي في نيويورك، الإثنين، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش، إن «بعثة مينورسو الأممية في إقليم الصحراء تلقت تقارير بشأن تبادل الطرفين (المغرب والبوليساريو) لإطلاق النار خلال الأيام الماضية».
من جهة أخرى أذاع التلفزيون الحكومي الجزائري، السبت، تقريرا بعنوان «إلا أرض الجزائر» أعدته مديرية الإعلام والإيصال والتوجيه في الجيش الجزائري، أظهر الاستعدادات القتالية للجيش برا وجوا وبحرا، إلى جانب كشفه عن أسلحة جديدة أدخلتها الجزائر حيز الخدمة ضمن قواتها، وعلى رأسها منظومة صواريخ «إسكندر أي» الباليستي الذي ظهر في بداية التقرير.
ولم تكشف الجزائر من قبل عن امتلاكها هذا النوع من الصواريخ الاستراتيجية، بالرغم من ان منتديات مهتمة بسوق الأسلحة، كانت قد أشارت في سنة2017 لشراء الجزائر لهذا السلاح الحساس، في طبعته المحمولة. ويبلغ مداه 280 كيلومترا ويتميز «بدقة عالية في تدمير ما خلف قواعد العدو وشل قدراته على القيام بالحرب. ويستخدم الصاروخ «كل أنظمة الحرب الإلكترونية الحديثة» كما تعرفه المجلات المتخصصة.
وأشار تقرير لموقع إلكتروني مختص بالمسائل الأمنية والأسلحة في الجزائر «مينا ديفونس»، إلى ان بث الشريط تزامن مع الأوضاع في الصحراء الغربية التي تميزها مناوشات محدودة، وكان محملا برسائل قوية، حسب كاتب المقال.
وجاء في التقرير الذي يظهر فيه مختلف قوات الجيش ومناورات عديدة أجريت في مناطق مختلفة واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة، أن «حدود الجزائر الوطنية خط أحمر، وأن سيادة الجزائر مبدأ مقدس»، كما جاء في تعليق معد الريبورتاج: «جيشنا الوطني الشعبي سليل المجاهدين في كل شبر من هذه الأرض الغالية، سيدافع عنها وعن شعبها حاميا لحدودها». وأكد على أن «الجيش مستعد وجاهز لضرب ودحر كل طامع، وكل باغ معتد»، مضيفا: «دفاعاتنا صخرة حجر عندها كل الأطماع تنكسر وأمننا القومي لا يقتصر على حدودنا الجغرافية، بل يرتبط بحدودنا الأمنية التي تراعي التعامل مع مختلف التهديدات… وعلى أنها ستقضي على مختلف التهديدات من مصدرها حيثما كان» . وأضاف أن برامج «التحضير القتالي تراعي الأوضاع والمتغيرات الجيوسياسية والإقليمية».
كما حمل الريبورتاج تصريحات كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في خطاب أمام قيادات عليا في الجيش الجزائري يتحدث فيه عن مواقف الجزائر من ملف الصحراء الغربية، وأيضا تصريحات رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة الذي أكد أنه «يعول على كل واحد من منصبه، في الدفاع عن الوطن ضد الإرهاب والمهربين وحتى ضد عدو كلاسيكي»، مشددا على أن «الجزائر أقوى دولة في المنطقة».
ويبدو أن الجزائر أرادت من خلال هذا الريبورتاج بعث رسائل بأن لديها قوة الردع اللازمة للرد على أي تهديدات يمكن ان تطال حدودها أو تهدد أمنها القومي، في ظل الوضع السائد والمفتوح على كل السيناريوهات.
وكانت الجزائر قد عبرت عن استنكارها بشدة «للانتهاكات الخطيرة لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات بالصحراء الغربية».
ودعت إلى» الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية التي من شأنها أن تؤثر انعكاساتها على استقرار المنطقة برمتها». كما دعت الجزائر الطرفين، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، إلى التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، والاحترام الكامل للاتفاق العسكري رقم 1 الموقع بينهما وبين الأمم المتحدة، حسب المصدر نفسه.
وطالبت في البيان «من الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، القيام بمهامهما بشكل دقيق، دونما قيود أو عقبات، والتحلي بالحياد الذي تتطلبه التطورات الحالية».
وتتابع الجزائر عن كتب تطورات الوضع في الصحراء الغربية، وتتخوف من أن تنزلق الأوضاع نحو الحرب، لتفرض عليها تحديات جديدة، خاصة وأن تقريبا كل الحدود المحيطة بها لا تعرف الاستقرار سواء في الجنوب، وحدودها مع دول الساحل أو على حدودها الشرقية خاصة مع ليبيا.