طلب الأمين العام للأمم المتحدة آنتونيو غوتيريس من موريتانيا أن تلعب دورا إيجابيا من أجل الدفع باتجاه التوصل إلى حل لأزمة الكركرات.
ولم يخف غوتيريس مخاوفه مما وصل إليه الوضع الميداني من خطورة، حيث توجد مخاوف لدى المراقبين من احتمال اندلاع أعمال عنف لا تحمد عقباها.
جاءت مواقف الأمين العام الأممي خلال اتصال هاتفي أجراه معه وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث تناولت المكالمة الأوضاع المتوترة في شريط الكركرات قرب الحدود الشمالية للبلاد.
وحسب المصادر الرسمية فقد تحدث الطرفان عن خطورة الوضع القائم، وتحدث الوزير عن الدور الريادي الذي يتوقعه الجميع من الأمم المتحدة في التوصل إلى حلحلة هذا الوضع في أسرع وقت، كما أطلع الأمين العام الوزير على كل الاتصالات التي يجريها منذ يومين من أجل تجنب أي تفاقم للوضع.
وفي ختام الاتصال الهاتفي اتفق الطرفان على مواصلة الجهود والإتصالات والاطلاع المتبادل، وأكد الوزير أن الجهود التي تقوم بها الدبلوماسية الموريتانية قائمة بكثافة منذ أيام.