المغرب لحد اليوم رهينة في يد فرنسا تابع لها اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا

استقلال المغرب واحد من المواضيع التاريخية لي يلفها الكثير من الغموض في العصر الحديث للبلاد كثير من المغاربة مازال معارفين حقائق و تفاصيل هذا الحدث المهم من غير ديك الاسطوانة لي تكرر كل سنة في نشرة الاخبار او ما يدرس في المدارس وحتى الباحث عن معرفة مادار بين السلطات الفرنسية و ممثلي الحركة الوطنية في الاسبوع الاخير من شهر غشت سنة 1955 في منتجع اكس ليبان مازال طي الكتمان من غير السماح بعودة السلطان من منفاه و الدعوة لتشكيل حكومة مغربية تمهيدا لخروج فرنسا من المغرب.

لكن ما حدث بعد الاستقلال غادي يأكد بلي كانت هناك صفقة تحت الطاولة تسمح بالحفاظ على المصالح الاقتصادية الفرنسية بالمغرب وهذا مغاديش يتحقق الا بوجود نخبة سياسية من حزب الاستقلال اساسا تعاونت مع ولي العهد الحسن الثاني للقضاء على جيش التحرير لي رفض بشكل قاطع الحصول على استقلال منقوص هذه النخبة هي و الاسرة الشريفة حصلت على امتيازات ضخمة من شركات و اراضي و حقوق استغلال و مأذونيات و زيد و زيد و مازال تورت تلك الامتيازات و المناصب لابناءها لحد اليوم.

المهدي المنجرة اعتبر اتفاقية اكس ليبان خيانة و محمد بن عبد الكريم الخطابي في رسالته الشهيرة رفض كذلك تفاوض المغرب و تونس مع المحتل و دعا الى الوقوف مع الجزائر و كان يحلم بمغرب كبير… المهدي بن بركة صرح قبل ما يتغتال بلي خدا اكبر قالب فحياتو ملي شارك ووقع على الاتفاقية.

المعلوم عند الجميع ان البلد اخد استقلال صوري و ناقص و بالتقسيط المريح مازلنا لحد اليوم ندفع تكاليف غالية لاخطاء فادحة ارتكبت في ذلك الوقت مشكل الصحراء لي عمرو غادي يتحل خسر فيه الشعب دمو و قوت يومو من السبعينات الى اليوم مليارات الدولارات مشات في التسلح. كان ممكن يكون المستقبل احسن لولا اطماع شخصية ضيقة المغرب لحد اليوم رهينة في يد فرنسا تابع لها اقتصاديا و سياسيا و ثقافيا…

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*