يتابع تجمع الريفيين ببلجيكا بقلق كبير اعتقال ومتابعة الناشط محمد الاحمدي أحد داعمي الحراك في بلجيكا. ويأتي هذا الاعتقال في سياق التصعيد الممنهج للدولة المغربية بفرض حصار شامل على الريف ومنع كل مظاهر الاحتجاج والتجمعات التي يضمنها الدستور المغربي والمواثيق ذات الصلة بحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب، كما يأتي في سياق التصعيد الغير المبرر ضد المعتقلين وذلك بتشتيتهم والزج بهم في السجن الانفرادي( الكاشو) وعزلهم عن ذويهم والعالم الخارجي لمدة 45 يوما.
ويعتبر هذا الاعتقال وطبيعة التهم الموجهة للاحمدي سابقة في اوروبا بعد اعتقال الناشط « الوفي قجوع »، لان جميع الأنشطة التي مارسها او شارك فيها الاحمدي ورفاقه في بلجيكا مشروعة ومحمية بل مضمونة من طرف القوانين البلجيكية والاوروبية.
ونظراً للأهمية القصوى التي نعيرها لقضية الأحمدي فإن أعضاء تجمع الريفيين ببلجيكا عقدوا آجتماعاً طارئاً يومه الثلاثاء 12 نونبر 2019 خلص إلى ما يلي :
– تضامننا المبدئي واللامشروط مع الأخ والرفيق محمد الأحمدي، معتبرين آعتقاله ومتابعته آعتقالا لنا جميعاً.
– إدانتنا لهذا الإعتداء اللاقانوني،الذي يكرس مبدأ التخويف والترهيب في حق نشطاء الحراك المقيمين خارج المغرب ومنعهم بطريقة تعسفية من زيارة ذويهم مما سيساهم في تأزيم الوضع الإجتماعي والإقتصادي للريف اكثر .
– مطالبتنا بإسقاط كل التهم الباطلة في حق الأخ محمد الأحمدي والكف عن متابعة نشطاء الحراك بالداخل والخارج.
– نجدد نداء الوحدة وفق ثوابت الحراك إلى كافة أحرار وحرائر بلجيكا لضمان الرد المناسب على آعتداءات المخزن المتكررة والظالمة في حق أنشطتنا السلمية والمشروعة .
– مراسلة وزارة الخارجية البلجيكية وكذا الفرق البرلمانية البلجيكية في قضية الأحمدي محمد والوافي قجوع.
– خوض كل الأشكال الإحتجاجية والنضالية المشروعة ضد هذا النوع من التطاول على حقوق النشطاء بالخارج.
تجمع الريفيين ببلجيكا
بروكسيل 12 نونبر 2019