وزير الخارجية الموريتاني الخارج للتو من عباءة الأمم المتحدة نسى أو « محى لوحه » قبل أن يجف مداده « ادوايتو » فقلب الصحراء الغربية صحراء تمسحا بالعتبات المخزنية العلوية…..شتان بين الثرى والثريا.
صمت الصحراويين وسموهم عن الظلم التاريخي الذي لحق بهم ، لا يعطي الحق لأي كان ، أن يعتدي مجددا على حقوقهم تحت أي صيغة ، أو هدف حالم ، أو وغير واقعي ،مهما كانت التسميات ، أو يافاطات الحياد و ابتلاع المشترك السامي والجامع .
من جمّد اتحاد المغرب العربي ؛ هو من جند جنوده لإحتلال أرض اشقائه وإبادة شعبها ….فلا إتحاد على حساب ماضينا وحاضرنا ، و مستقبلنا …فالحق أحق أن يتبع لا أن يبتلع .
لقد كنا ننتظر – وسنبقى- أن يخرج لنا « سارتر » موريتاني ليكتب عن العار والظلم الذي ألحقه نظام المخطار بالشعب الصحراوي…..
ما تحتاجه شعوب المنطقة هو الشفافية والديمقراطية وفكر يقود بوعي ، مصارحة و مصالحة للذات ، نحو بناء أسس كيان جامع مبدأه احترام الشعوب وحقوقها في تقرير المصير ، لا وكيل مشاريع ولا خادم أجندات أجنبية على حساب الأوطان والشعوب.
فمجابهة الحقائق الموضوعية بممارسة الدجل السياسي ،هو عبث لا تجدي معه أعتى تعاويذ المريدين ،مريدي الطريقة التوسعية …..وبين الشيخ وmoon بون شاسع.