الكل يريد اسقاط النظام

وانا اتصفح الانترنت، و استمع الى الأخبار اذ بى اقرأ مايلي :

في لبنان، الكل يريد اسقاط النظام

في الجزائر، الكل يريد اسقاط النظام ، و هم في الطريق الى تحقيق طموحاتهم المشروعة

في اختيار قيادتهم ونظامهم السياسي

في السودان،الكل يريد اسقاط النظام و كان لهم ذالك

في تونس،الكل يريد اسقاط النظام و كان لهم ذالك

انها لحقبة كبيرة من الزمن، كل الشعوب تحدد مستقبلها ما عدا البعض

في المغرب،مثلا، نجد الكل يريد اسقاط العثماني و pjd و الهمة ،و الماجيدي، و المقدم، و القايد، مطالب خسيئة و ذنيئة، والإبقاء في المقابل على نظامهم تحت رعاية جلالته. بين الحين والآخر، المغاربة بكل مكوناته وأطيافه، افراد وجماعات، و حتى العياشة الكبرى و الصغرى، يعربون عن أملهم بطول العيش لسيدهم، من جهة، و يباركون للشعوب سالفة الذكر انتصار ثورتهم و نضالهم، ويشدّون على أيديهم، كأن الحرية وتقرير المصير وتحرير إرادة الشعوب مقصورة على غيرهم لا يصلحون للديمقراطية، من جهة اخرة
حياة فاسدة، عيش ليس بكريم، فقر مدقع، لقمة عيش صعبة المنال لأغلبية فئات المجتمع،حصار خانق، فوضى عارمة، رقابة دكتاتوريّة، ثروات محتكرة، انعدام القيم والأخلاق والمروءة لذا يساريهم وا سلامييهم و امازيغهم. مؤسسات الدولة كرطونية في يد النظام تظطهد مواطنيها

هذا مااراه

غير هذا ، لا يعدو ان يكون كليشي

شعوب هذا البلد ليست بعظيمة و لا هم يحزنون ما دامو يلزمون الصمت ازاء الاضطرابات السياسية والتدهور و حالة الإ فتراس التي تعيشه بلدهم، مادامو يمجدون ذلّ الاستبداد الذي هو واقعهم

و يبقى السؤال، لماذا ياترى؟ ماهي خلفيات هذا التقاعس و هذا الشلل والتساهل ؟ ماهي تداعيات هذا الإخفاق؟ لماذا نجدهم دائما يقفون في وجه رياح الثورة التي تهب من كل بقاع المنطقة ؟ لماذا يتمادون في نشر الحيف والبهتان حول حقيقة هذا البلد، و تضليل شعوبها ؟لماذا يرعون و يعززون تجدر هذا النظام وثقافته باعتباره حليفاً قويا لهم، و يناهضون حركات شعبية مقاومة وذوات مناضلة و صادقة؟ أين هم أولئك الذين يرغبون في بناء دولة حديثة على أسس ديمقراطية حقيقية ؟ ماهي أفاق و رهانات وأهداف وتطلعات هذا الشعب ان لم يكن الإستمرار في الخضوع ؟ كلها اسئلة نطرحها على الهواء، لعل و عسى

و ان كان رهانهم ساقط،طال الزمن او قصر، يحق المسائلة و التسائل.

بصريح العبارة، من كل اعماق القلب و بكل صدق، اتمنى لشعوب المغرب الشفاء العاجل.
الله يعفو عليكم

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*