مستشار/أحمد عبده ماهر*
1- الذين يؤمنون بقتل المرتد أو تارك الصلاة وأن ئلك من شرائع دين الإسلام…ويمجدون نشر الصحابة للإسلام بالهجوم على الدول وسبي النساء ووطئهن وبيع البشر بالأسواق ونهب الدور والقصور واسترقاق الأسرى ويعتبرون ذلك كله أنه أيام عزّة الإسلام ونصر الدين .. إنما هم ليسوا بأئمة ولا فقهاء.
2- والذين يؤمنوت بأن بالقرءان آيات منسوخة (لم يصلوا لاتفاق بشأنها ولا عددها)…. إنما هم عابثون بكتاب الله.
3-والذين يؤمنون بسيطرة السنن على القرءان وأن أحكام السنن تتقدم على أحكام القرءان….. هم أقرب للكفر منهم للإيمان.
4- والذين يقومون بتكفير غير المسلمين بينما هم لم يقدموا الإسلام إلا على موائد الدماء والخرافات والتخلف العقلي…. إنما هم شر البشر.
5- والذين فرقوا الأمة وقالوا بأن هذا سني وذاك شيعي أولئك الذين حكم الله عليهم بأنهم مشركون .
لهذا فأئمتنا وفقهائنا ما بين كافر أو مشرك وصدق الله إذ يقول:
{وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ }يوسف103.
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف106.
والجميع يتجاذبونك لتؤمن بمنهاجهم لتكون مثلهم ومن أتباعهم لتظل الأمة متفرقة وبلا إمام …بينما القرءان موجود ولا نتخذه إماما…بل يشيعون عنه أنه صعب لا يفهمه إلا متخصصون ولا يصلح بغير كتاب البخاري….والله يقول بأن كتابه مبين وميسر ومُفصّّّل غير أن مشايخنا لا يرون ذلك.
لهذا فإن من أسماء القيامة أنها [خافصة رافعة] لأنها تخفض أقواما كانوا مرفوعين بمقاييس الدنيا بينما ترفع أقواما كانوا منخفضين بمقاييس أهل الدنيا وعقولهم…..لذلك أنصح الجميع بأن مقاييس الآخرة هي الصنج الحقيقية للحساب وهذه الصنج موجودة بالقرءان وغير موجودة بكتاب البخاري.
*محام بالنقض وباحث إسلامي
Be the first to comment