الدعارة في طنجة …زبائنها من الحكام العرب

كانت مدينة سرية بعيدة عن كاميرات الصحافة العالمية إلى أن كشفت قناة فرنسية ام سيس ما تحويه من عالم سحري يثير الشهوات ويغازل الأجساد وينسي السياسيين والنجوم وأغنياء العالم مشاكل البورصات والسياسة والأموال، فإذا كانت مدينة مراكش تحتل المرتبة الثانية عالميا في سوق الدعارة فمدينة طنجة بهذا المفهوم تحتل المرتبة الأولى عالميا في الدعارة من النوع الممتاز حيث لا يشارك فيها إلا شخصيات تنتمي إلى عالم القصور الخليجية والعربية والغربية ·

 فطنجة بها العديد من القصور من هندسة كبار المهندسين العالميين كايف سان لوران، كما يوجد قصر من عالم الخيال لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، في حين قصر الملك عبد الله مازال بالدار البيضاء يأتي إليه كلما وجعه رأسه ليضاجع ما طاب له من عاهرات قاصرات يبلغن من العمر 16 سنة،هذا هو الصنف المفضل عنده في الجنس منذ أن كان وليا للعهد، ومن بين المشاهير القاطنين بطنجة، ثرية أمريكية تدعى ميكي، وهي تحمل دوما على صدرها سلسلة من الماس مكتوب عليها عاهرة رقم واحد، وهناك أيضا مسكن للمصمم العالمي الفرنسي دانييل ايشتير حيث يخدمه عبيد مغاربة سود · ومن أهم منشطي هذه المدينة الغريبة، شخصية كبيرة جدا أخفى وجهه ويدعى باتريك، حيث ينظم سهرات يحضر إليها العديد من المشاهير والسياسيين من مختلف الميادين، ومن بين الحاضرين لهذا الحفل الفردوسي أميرة الكويت ·

 والمدعو باثريك يتقمص دور ملك حيث يجلس على عرش بلباس ملكي ومحاط برجال سود مغاربة ذوي البنية القوية، في حين باقي المغربيات العاملات بالقصر يقدمن الخمر والأكل، والكل سواء هنا رجال أو نساء يرتدون ألبسة قريبة من العري على الغطاء، ليكتمل الحفل بالجنس والقبل ولمس الاجساد العارية فكل شيء موجود هنا نساء سحاقيات ورجال شواذ · ويرجع سبب اختيارهم لهذه المدينة لسريتها، ويمكنوا أن يتجولوا فيها بكل حرية لأن ساكنتها لا يعلمون من يشاهدون فبطبيعة الحال كيف لمدينة عاشت التهميش والفقر والأمية والجهل لسنوات أن تعرف أن من يحكم العالم بالمال والمشاريع والسياسة يتمشون بينهم في الطريق وكأنهم مجرد أناس عاديين، وكأنهم يتمشون مع حمير غير متوحشين، مما يجعلهم يحسون بمتعة عالية جدا لأن الضحية راضية متقبلة لما يفعله بهم أصحاب العولمة

Arab Times

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*