محكمة الاستئناف بباريس و تدين المدعو « فريد كدارة »

أدانت الاسبوع الماضي محكمة الاستئناف بباريس و للمرة الثانية عميل المخابرات الخارجية المغربية « لادجيد » المعتوه عقليا و جسديا والمدعو « فريد كدارة » و الذي كان ينتحل اسم « فريد المنبهي » في المنشورات التي كان يسب فيها شرفاء المغرب من معارضين و مناضلين.

و قد كان تم منعه من الكتابة على صفحات جريدة « لونوفيل اوبسيرفاتور » باسمه المستعار بعدما خسرت الجريدة دعوى رفعتُها ضدها انا بباريس و ادت الجريدة المذكورة على اثرها تعويضا ماديا لي.

و قد كان هذا العميل الفاشل قد تغيب على جلسات المحاكمة بباريس و لم يتجرأ على مواجهتي بها بدعوى انه معاق، و الحقيقة أنه ليس بمعاق من لسانه الطويل الوسخ. و قد كان محاميه قد قال أيضاً ان هذا العميل لا يملك نقوذا، في حين انه كان بإمكانه توكيل مكتبا باهضا للمحاماة بباريس مما يظهر كذبه و جبنه.
و نحن نعلم انه كان يعمل مع مخابرات الدكتاتور، و قد ظهر اسمه في تسريبات « كريس كولمان » و هو يتلقى التعليمات من مكتب ياسين المنصوري، صديق الملك. و بذلك هو له مقابل على سبه للمعارضين و له تعويضات عن مصاريف المحاماة.

و قد كان الجبان قد أعطى عنوان مكتب محاميه بمدينة « بوردو » حتى لا يظهر عنوانه الحقيقي اثناء المسطرة القضائية متناسيا انني لما وضعته في المرصاد و « درت فيه راسي »، فقد حصلت على كل معلوماته الشخصية.
المهم،

لقد حكمت عليه محكمة باريس ب 2000 يورو، يخلصها لي حلالا طيبا علي. واخا فالحققيقة انني عارف انه للأسف أنه ماشي هو اللي غادي يخلص، لكن الشعب المغربي هو اللي غادي يخلص.

هنيئا لنا جميعاً بهذا الانتصار. و مزيدا من الفضح للملك و نظامه و عملائه، و هناك أشباه « صحافيون » آخرون لا زالوا ينتظرون دورهم معي !

مصطفى أديب.

Soyez le premier à commenter

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée.


*