يقول بنسعيد: “جاء دوري لأسلم على الملك فاكتفيت فقط بوضع يدي على كتفه.. لكن ما إن هممت بالانصراف حتى استوقفني وسألني بنبرة ذات مغزى. “شكون أنت”.. فكان أن أجبت بنفس النبرة.. “بنسعيد”، وغادرت.
عند عودة الوفد من أديس أبابا، يقول أيت إيدر بعث إلي ادريس البصري وزير الداخلية، من يطلب مني أن أقبل يد الملك عند لقائه.. لكنني يقول أيت إيدر اكتفيت ثانية بوضع يدي على كتف الحسن الثاني، وهممت بالانصراف، إلا أنه استوقفني وقال لي، “المخزن عندو تقاليد خصك تحترمها”، ولم أجبه، وانصرفت الى حال سبيلي، يقول بنسعيد.