المغربية المتزوجة بمواطن كويتي، والمقيمة منذ حوالي 40 سنة، أصيبت بالصدمة من القرار، خاصة أن والدتها سبق ان زارتها مرات عديدة، كما أنها كانت ترغب في حضورها مناسبة مهمة مثل عرس ابنتها، مع العلم انها حجزت تذكرتين لأمها وشقيقتها، ثمن التذكرة الواحدة 12 الف درهم.
ووفق ما أوردته جريدة الصباح في عددها لليوم الثلاثاء، فإن الإدارة المكلفة بالتاشيرات طلبت من المرأة المغربية أن تطعن في القرار لدى السلطات المعنية، وهو ما قامت به فعلا، قبل أن تتلقى الرد نفسه بأن القرار سيادي وصادر من السلطات العليا للدولة الكويتية، وخضعت له العديد من المغربيات اللواتي رفضت تأشيرتهن، ومنهن مضيفات طيران منعن من دخول الأراضي الكويتية، رغم طبيعة عملهن، وأجبرن على البقاء داخل المطار طيلة المدة الفاصلة ما بين الرحلات.