أسيدون: يهود المغرب بالكيان الصهيوني مجرمو حرب والاحتلال يضع حركة المقاطعة في نفس الخطورة مع النووي الايراني

قال أسيدون أن اليهود المغاربة الذين هاجروا أو هجِّروا الى فلسطين المحتلة، وأصبحوا يمارسون أعمالا وأفعالا منافية للقانون الدولي؛ مثل الاستعمار، والاحتلال، والاستيطان، هم مجرمو حرب ومجرمين ضد الانسانية.

وأكد اسيدون في حديثه عن اليهود المغاربة بدولة الاحتلال، خلال حوار شامل مع جريدة “هسبريس” الالكترونية نشرته السبت،”كلهم اصبحوا يمارسون أعمالا وأفعالا منافية للقانون الدولي؛ مثل الاستعمار، والاحتلال، والاستيطان، فكلهم يتنافَون مع القانون؛ فنحن أمام مجرمي حرب، أو مجرمين ضد الإنسانية، وصفتهم كمغاربة لا يمكن أن تعفيهم من الإدانة كمجرمين، لأن الجنسية المغربية لا تحمي المجرم من عواقب جريمته”.

وأبرز، سيون أسيدون، يهودي مغربي مناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، خطورة التطبيع الثقافي بالمغرب. مؤكدا أن “المقاطعة الثقافية ضرورية لتكذيب الصورة المفتعلة حول أن المحتلين هم أُنَاس لديهم ثقافة واعتبارات إنسانية ويحبّون الجمال؛ لأن ما يجري في الضفة الغربية وفي غزة، وأيضا في أراضي 48، يبيّن أن تنظيم مهرجانات “دولية” وتوجيه دعوات إلى فنانين من العالم هو فقط محاولة لتجميل الصورة، ولكن حملات المقاطعة الثقافية تعمل من أجل تكذيب هذه المحاولات”.

وينشط التطبيع الثقافي مع هذا الكيان المغتصب في الحقول الحساسة للمجتمع المغربي مثل الفن من موسيقى وسينما وغيرهما وفي الصحافة من خلال تنظيم زيارات للصحفيين وبالجامعة وما يسمى بمراكز البحوث والدراسات وبجمعيات تشتغل تحت يافطة “المجتمع المدني”.

في هذا الموضوع كشف اسيدون، الناشط الحقوقي عضو بارز في حركة (BDS) أنه “لا توجد جامعة أو معهد من مؤسسات الكيان الصهيوني لا تشارك بشكل من الأشكال في العمل مع الجيش، بدون استثناء؛ بما في ذلك تخصّصات مثل: علم النفس، وعلم الاجتماع، والعلوم “الصلبة” المتعلّقة بالتقنيات إلى آخره… ولا توجد بدون استثناء أي جامعة في الكيان لا تخدم مصالح الجيش بشكل مباشر أو غير مباشر”.

مضيفا “أن السياسة التعليمية للكيان الصهيوني كلّها تنفي حقوق الفلسطينيين في التعليم، إضافة إلى ما يمارس من اضطهاد على الجامعات الفلسطينية في الأراضي المحتلة، أو تدمير المعاهد والجامعات عبر القَنْبَلة؛ إذن المقاطعة الأكاديمية شيء مهم جدا، وتطوّر خلال هذه السنوات الأخيرة عبر العالم، ويشعر به الكيان الصهيوني بشكل كبير.”

وقال أسيدون في نفس الحوار أن الكيان الصهيوني أصبح يعتبر حركة المقاطعة (BDS) تشكل خطرا من نفس حجم السلاح النووي الإيراني على وجوده.

وشدد أسيدون في أخر حواره، على “موضوع المقاطعة موضوع جد مهم في الضغط على الكيان الصهيوني، والمقاطعة الثقافية ضرورية لتكذيب الصورة المفتعلة حول أن المحتلين هم أُنَاس لديهم ثقافة واعتبارات إنسانية ويحبّون الجمال؛ لأن ما يجري في الضفة الغربية وفي غزة، وأيضا في أراضي 48، يبيّن أن تنظيم مهرجانات “دولية” وتوجيه دعوات إلى فنانين من العالم هو فقط محاولة لتجميل الصورة، ولكن حملات المقاطعة الثقافية تعمل من أجل تكذيب هذه المحاولات”

المصدر