واستأنف « كريس كولمان » نشاطه على الموقع الإجتماعي المذكور، حيث نشر العديد من الوثائق المتعلقة بوزارة الخارجية المغربية، والتي تحمل أختاما رسمية، مما يضع الدولة المغربية في موقف محرج.
ولحدود الساعة لم تخرج الجهات الرسمية المغربية بأي توضيح حول حقيقة هذه التسريبات التي أحدثت ضجة كبيرة قبل سنتين.
وتجلت هذه الضجة في حملة تبادل الإتهامات بين جهات رسمية مغربية وأخرى جزائرية، لعل أهمها اتهام وزير الخارجية و التعاون، صلاح الدين مزوار للسلطات الجزائرية بالضلوع وراء تسريب هذه الوثائق.
كما خلقت تسريبات « كريس كولمان »، جدلا واسعا بعد كشفها لمراسلات بعض الإعلاميين والصحفيين المغاربة تفيد « بقُربهم » من الأجهزة الإستخباراتية المغربية، الشيء الذي جر عليهم الكثير من الإنتقادات.