في ملخص ممتاز للحقوقي الاسباني كارلوس رويث ميغيل على مدونته « من المحيط الأطلسي، Desde el Atlánticoاخذ كمصدر له « كولمان » يؤكد أن الشرع يقوم بتجنيد الصحافيين للعمل مع جهاز المخابرات الخارجية المغربية DGED.
الصحفيون هم ريتشارد مينيتيري و جوزيف برود، اللذان و من خلال « تحليلهم » يحاولان زورا أن ينقلوا إلى الرأي العام الامريكي ان الصحراويين (البوليساريو) مرتبطين مع « الإرهاب الجهادي »..
مينيتيري هاجم دائما الجزائر و ألصحراويين ويشيد بالمغرب. في وثيقة تبين انه تلقى 60000 $ بالإضافة إلى السفر الفاخر الى المغرب ويكتب في صحيفة نيويورك تايمز. برود قام بالشي نفسه، بالإضافة إلى إطلاع الرباط عنى كيفية تحييد الصحفيين المتعاطفين مع الصحراويين ، وتشير وثيقة اخرى ان وكالته الصحفية (The National Interest ) تلقت 25000 $.
في وثائق اخرى تبين ان الشرع ـ كان قد حكم في الولايات المتحدة بتهمة إدخال الكثير من المال دون تصريح – أعطى 15000 $ لصحيفة واشنطن تايمز (15 تموز 2008)، 25000 $ لمعهد أبحاث السياسة الخارجية، (16 سبتمبر 2008)، 10000 دولار إلى « البحث عن أرضية مشتركة »، بتاريخ (29 سبتمبر 2011).
في بريطانيا، قدم الشرع أيضا 49500£ جنيه إسترليني ل »فاينانشال تايمز » (27 أكتوبر 2011).
بنفس الاسلوب. كان يدفع ، لهيئات اخرى التي تنشر مقالات و »تقارير » ضد الصحراويين، الشرع هو رئيس تحرير أسبوعية ‘ L’Observateur du Maroc’ ، قد قذف في ذلك الوقت رئيس وزراء إسبانيا، خوسيه ماريا أثنار وحكم عليه بدفع 90000 €..
جهاز المخابرات المغربية ولتضليل الرأي العام، قام بإنشاء وكالتين للأنباء في أفريقيا هما : الجزائر تايمز و « وكالة الانباء الإفريقية »، و كان يديرهما الموريتاني عبد الله ولد محمدي، رئيس في نفس الوقت لصحراء ميديا التي تدعم الإرهاب الجهادي.
في جميع الحالات هاته الوكالات تشيد بالمغرب و تهاجم الجزائر والبوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي المعترف به من قبل الأمم المتحدة .