قصة مهاجر حوله القصر إلى لاجئ سياسي
الفساد هو الحاكم الفعلي في المغرب
فؤاد الهمة طلب مني أن أشكر الملك
محامي القصر أراد نزع اعتراف مني
القضاء المغربي
لا صلح و لا إصلاح مع الفساد
عبد اللطيف الزرايدي فنان تشكيلي، لاجئ بفرنسا يفضح تعفن وفساد الدولة القائم على أعلى مستوى في المغرب، وذلك من خلال تجربته الخاصة مع القضاء والإدارة المغربية بشكل عام، منذ ما يزيد عن 30 سنة مضت، و التي لم تفد فيها اتصالاته حتى بأكبر السلطات التي وعَدتهُ شخصيا بحل مشكلته في ظرف شهر، وهي تنحصر فقط في تنفيد حكم صادر لصالحه باسم الملك وعن المجلس الأعلى للقضاء بالرباط والذي يترأسه الملك شخصيا.
شخصيات كوزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد و مستشار الملك السيد عمر عزمان ( نائب رئيس مؤسسة الحسن التاني للمغاربة المقيمين بالخارج ) والسيد فؤاد علي الهمة الذي أخبره مباشرة أن محام القصر الأستاد هشام الناصري قد عينه الملك شخصيا للإشراف على قضيته التي تعود إلى سنة 2004، سنوات عدة لم يدخر جهداً خلالها في طَرْق جميع أبواب المنظمات الحقوقية بالمغرب بدون آستتناء لإسترجاع عقاره الدي شيَّده بسلا بعَرق جبينه خلال عقود من تعب و معانات العمل الشاق بالمهجر: بفرنسا ، إيطاليا، واللوكسمبورغ ٠٠٠
إنها حجة دامغة بالأدلة و الوثائق تتبت بأن الفساد هو من يحكم الدولة و لا صلح و لا إصلاح معه، وأكبر دليل على ذلك هو أن محامي القصر طلب منه توقيع شهادة شرف يعترف فيها أنه هو المسؤول عن ضياع النسخة التنفيدية للحكم، بينما سلمها السيد الزرايدي لمحاميته بالرباط الأستاذة لمياء خراز وزوجها العون القضائي بسلا السيد عبد الله بن عويشة، ولما أخبر السيد الزرايدي مباشرة الملك بمحاولة الإختلاس والتزوير وسرقة أحكامه من محكمة سلا لم يتوصل بأي جواب في الموضوع،
وخلال بضعة شهور جائته رسالة من السيد وزير العدل ليخبره فيها أن نسخة الحكم المعنية تتواجد بمكتب الضبط بسلا وبإمكانه سحبها متى شاء، لكن الحكم لم ينفء نظرا لعدم اختصاص المحكمة في ذلك ، مع العلم أن نفس المحكمة هي التي أصدرت الحكم ! فهكذا بدأت تدور قضية الضحية في حلقة مفرغة ولم يستلم بعد عقاره رغم جميع الوثائق والأحكام إلى يومنا هذا٠
إنها حالة من بين آلاف قضايا الفساد بمملكة محمد السادس، إن لم نقل الملايين. و كل من حاول أو قام بفضح مثل هذه الملفات ذات الصلة بالقصر مباشرة، يتم اعتقاله واختطافه كمراد الكرطومي و عادل البداحي ومأخرا الصحافي حميد المهداوي إلى غيرهم ناهيك عن معتقلي الإنتفاظة الشعبية في الريف و باقي ربوع مملكة الضلم والقهر والإستبداد!