ووسط حضور لافت لوسائل الإعلام الوطنية والدولية، وعدد من الداعمين للصحافي بوعشرين، نطقت هيأة الحكم، برئاسة القاضي بوشعيب فارح، بالحكم الابتدائي، وذلك بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر، بسطت فيها هيأة دفاع الصحافي بوعشرين أدلة براءته، وقدمت دفوعات تكذب كل ما تضمنه صك المتابعة.
وقدم بوعشرين، اليوم الجمعة، كلمته الأخيرة أمام المحكمة، والتي وصفها الحاضرون بمرافعة قوية، وقانونية دامغة، كما نوه الجميع بفصاحته اللغوية والقانونية، وأبرز عدة نقط تؤكد جليا الخروقات الجمة التي تعرفها الفيديوهات.